أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - مدرستان في يدي














المزيد.....

مدرستان في يدي


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 01:58
المحور: الادب والفن
    


تحضنُ كفي كفَ حفيدي ونحن في الطريق إلى اليوم الدراسي الأول هو يخطو و يسحبنُي بعزيمتهِ وشوقهِ للمدرسة
عيونُ المارة ِتستغربُ، فالأطفال تسحبَهم أمهاتُهِم سحباً أو يزجرهم الآباء.. يومٌ حيويٌ ومشرقٌ وفي السماء قطن ناصع منفوش
دخلتُ في زقاقٍ هادئ ٍتظلله أشجارٌ وسدرٌ، يعطر الهواء قداح ازهارها..
.......................
ما أن دخلتُ المدرسة واجهتني المديرةُ عابسة ٌ: أين كنتُ لليوم الخامس، أنت ِ من أشطر طالبات الصف السادس (أ).. ارتبكتُ.. تلعثمتُ.. صاحت المديرة: انطقي؟ كنتُ.. كنتُ مع أمي في المستشفى، أجريت لها عملية.. وأنا ابنتُها الوحيدة. تأملتني المديرةُ، أطرقت.. ثم تغيّرت نبرتها. وبكل حنو طلبت مني أن الذهاب إلى صفي..
حين دخلت الصف حدثت همهمة ٌ.. ثم دنت مني المعلمة ُ :
ماذا يفعل هذا الصغير معكِ؟ افلتي يده لينطلق الى مقعده الدراسي؟



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورهم واضحة
- الصنوبرة والطائر الغريب
- (أغاني الحارس المتعب) للشاعر بلند الحيدري
- غيمة ُ هديل
- أبن وصلت روايتك ..؟ قصة قصيرة
- يخطفنا إلى هناك
- الهايكو والشاعرة بلقيس خالد / بقلم الناقد جبار النجدي
- التتمة تأتي لا حقا
- تثمر ظلاً
- قبلة على جنح السراب/ للشاعرة أزهار السيلاوي/ انطباع بلقيس خا ...
- أفياء الخلاخيل
- شمعة ٌ في ليل ٍ مسلّح
- جُلاب
- من هي السيّدة المجهولة ؟
- (صمت الفتيات ) للروائية بات باركر
- ماري وولستو نكرافت (دفاعا عن حقوق النساء)
- أجراس الجمال ( البصرة مدينة الطيبة والجمال) للباحث باسم حسين ...
- المسرح : من خلال الفنان الأستاذ مجيد عبدالواحد / حاورته : بل ...
- كما الأزهار..
- قراءة وامضة في ( تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - مدرستان في يدي