أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - الصنوبرة والطائر الغريب














المزيد.....

الصنوبرة والطائر الغريب


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


الصنوبرة والطائر الغريب
انطباع أوّل.. طيور سود ومصابيح ملوّنة
الروائية ليلى قصراني عراقية من أبوين آشوريين ولدت 1967 في الرمادي. درست الادب الفرنسي في الجامعة المستنصرية. الآن تعيش في شيكاغو.
في 2011 صدرت روايتها الأولى (سهدوثا). أما
(الطيور العمياء) فهي الرواية الثانية للروائية ليلى قصراني، صدرت في 2016 عن دار المتوسط، تتكون من 190 صفحة.
الفصل الأول عنوانه الحلم والفصل الثاني والعشرون عنوانه الهروب، وبعد فصل الهروب يأتي عنوان (الخاتمة) وكان يفترض أن يطلق عليه الفصل الثالث والعشرين. مع ترقيم الفصول هناك العنونة الفرعية لكل فصل من الفصول الثلاثة والعشرين.
تتناول الرواية لحظة وحشية يجرى فيها مطاردة وتدمير الشعب الأرمني في قري طورباراز 1915 بدون أي ذنب سوى الهوية وقبل هذه القرى جرى تدمير الأرمن في (ديار بكر)..
في الرواية يساء استعمال الدين الإسلامي الحنيف من قبل الامبراطورية العثمانية، وتقتل العوائل الأرمنية بِلا سبب وتهجر، وتنتهك الاعراض. ومن يلوذ بمسلم يعامل بوحشية لا مثيل لها مثل ذلك الشيخ الذي يقايضهم الارض والزرع والإقامة مع عشيرته مقابل تنازل الرجال الارمن عن نسائهم ؟! وهناك من يلوذ عند مَن يحسن التعامل معهم في مكان آخر.. هذا على المستوى العام أما على المستوى الخاص فهناك عائلة الفتاة كوهار التي مزقها الشتات المسلح الذي صنعته الجندرمة العثمانية، وحتى حين يبتسم الحظ للفتاة كوهار يأتي من يجهز عليها وعلى حظها.
رواية ( طيور عمياء) تخفف من قتامة الحزن والبؤس من خلال توزع مصابيح على هيئة مقاطع من الاغاني الأرمنية في الفضاء الروائي ومنها هذه الأغنية :مصباحا محفزا لقراءة هذه الرواية
التي جرت أحداثها في أرضنا العراقية
(أين أنت يا طيري الغريب؟
لا تبك... أنا مَن عليه أن يبكي
أبحث عن زهرتك
وأنا أبحث عن محبوبتي
مبارك الجبل الذي أتيت منه
خانتك الزهرة أليس كذلك؟
وأنا خانتني غاليتي
أنا خضراء مثل صنوبرة
تعال وكلّمني : لأني سأميّز صوتك
أيها الطائر الغريب، إني أعرفك جيدا )



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أغاني الحارس المتعب) للشاعر بلند الحيدري
- غيمة ُ هديل
- أبن وصلت روايتك ..؟ قصة قصيرة
- يخطفنا إلى هناك
- الهايكو والشاعرة بلقيس خالد / بقلم الناقد جبار النجدي
- التتمة تأتي لا حقا
- تثمر ظلاً
- قبلة على جنح السراب/ للشاعرة أزهار السيلاوي/ انطباع بلقيس خا ...
- أفياء الخلاخيل
- شمعة ٌ في ليل ٍ مسلّح
- جُلاب
- من هي السيّدة المجهولة ؟
- (صمت الفتيات ) للروائية بات باركر
- ماري وولستو نكرافت (دفاعا عن حقوق النساء)
- أجراس الجمال ( البصرة مدينة الطيبة والجمال) للباحث باسم حسين ...
- المسرح : من خلال الفنان الأستاذ مجيد عبدالواحد / حاورته : بل ...
- كما الأزهار..
- قراءة وامضة في ( تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين
- عبد الرزاق سوادي : سلاما
- عبق ُ الورود حروفهم


المزيد.....




- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - الصنوبرة والطائر الغريب