أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - لحمة الشتات















المزيد.....

لحمة الشتات


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7370 - 2022 / 9 / 13 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


ايمانه بما ولدته يطو في أعماقه من أثر حية وميتة ، وما يمتد من ناديا كثمرة مشاعر لتجربة حبه الأول ، يحركه بتحريض، يدفعه لينتزع مابين الضلوع الى النور ، فكل سر مهما طال به الزمان ينجلي ، هي فقط رهبة البداية ، الدقة في سحب الخيط الأول، بلا عنف أو هيمنة أو فرض امر بالقوة ، بعدها تنسل كل الخيوط ، لا دم ولا نزيف ، ولارياح أو أعاصير، رهبة البداية مجرد ضباب وهمي ثم ينشق صبح و ينبلج نهار.. هو لم يتقصد فاحشة حين استهوته يطو فأحبها، ولا حاول رمي نفسه في مغامرة بلا تدبير، أو استغلال وضع مادي أواجتماعي ، نظر فعشق، فبادر يطرق الباب بنهار، وخطب البنت بأصول ، لكنه تلقى رفضا بدعوى قرارات وعادات تقليدية احترمها، وان مجها صدره، وعافتها النفس ، كيف يتحكم أب في مصير بنت بزواج وهي لاتزال طفلة تحاكي الدمى، وتقفز في الدرب بحجة انها له ملك، يتصرف فيها بغير رغبتها ولا رضاها.. ذلك ما عارضته يطو نفسها ، رفضته بإصرار،كما رفضته خالتها من قبلها ، ولها كانت القدوة ، فقاومته بهروب من غضنفر قاهر، فضلت أن تضحي بنفسها لتدرأ عن حبيبها انتقاما بغيضا وظلما قد يطوله من أبيها أو عُزوته ،كما سيلحقها بلا رحمة لما تحمله في أحشائها وهي به تعتز. أليس حملها في عرفهم جناية تستلزم القتل؟..
ابناؤه ليسوا ممن تحجر لهم فكر فيحاسبونه على محاولة سعى اليها فتم صدها بأمر، فلهم من اتساع الأفق والمعرفة ما يحللون به زمنهم والزمن الذي كانه ،وسيان قبلوا ناديا أو رفضوها فستظل لحمة من أبيهم كما هم لحمة منه ..
أما زوجته فرغم ما يعرفه عنها من عناد ، و مقاومة لتقبل أي جديد قد يخلخل رتابة حياتها فقد استجمع شجاعته وجلس اليها .. قراره يقاوم حيرته ، من أين يبدأ ؟..
ما بك ؟ قالت له ..
تملى وجهها ، هادئة ، شبه بسمة تتربع محياها ، وان كانت عيونها مشدودة الى افلامها الدرامية على هاتفها ، لكن عقلها شغال ..
سرح بعيدا،بعيدا ، أمامه يطو الطفلة ، تلميذة في أول يوم دراسي ، تجتاز في صف صغير لا يتعدى افراده أصابع اليدين تتراءى بقد لافت ، وجسد منحوت متناسق ،عينان واسعتان لامعتان ، ولون قمحي كأنها عادت من شاطئ بحري في يوم وهجت شمسه.. ترفع راسها في عزة نفس وهو بها قد انبهر، يتابعها باعجاب لكن بنظرات حذرة من شاب لايتعدى عمره الثامنة عشرة ، معلم مبتدئ في أول يوم يعانق وظيفته، يتم تعيينه في قرية ليس بها غيرحجرة دراسية واحدة، يتناوب عليها فوجان من التلاميذ لمستويين رابع وخامس، وعنبر هو مقر سكناه ،بنافذة مربعة صغيرة تعلوالأرض بقليل ..
مرة أخرى يتطلع في وجه زوجته ..كم يلزمه من القوة ليفجرالسرالراكد في نفسه ويقنع امرأة لا تتقبل الأشياء العادية بسهولة، فاحرى أمرا يشاركها زوجها ، ينازعها وجودها ، اعتزازها بنفسها ..
نوع من القلق يركبها ، تبدَّى وهي تستحثه على البوح بما يهتز في صدره وما يريد قوله ..تضحك رافعة بصرها في وجهه ،تقول ساخرة :
ـ مابك تكلم ؟ باغي تزوج، مانزيدك غير هنية ...
وهل كانت ستسأله أو تبارك زواجه لوعرفت أن هذا هو حقيقة قصده؟
بلع ريقه، وشرع يحكي، يستل الأحداث شعرة بعد أخرى.. أكثر من خمسين سنة لملمها في جزء من الساعة ، أجاب عن أسئلة دقيقة بصراحة ووضوح ..
لم يركبها قلق أو غضب ،ولا ارتدت لون العصيان مما تعوده منها بل صمتت قليلا، تبسمت ثم نطقت :
ــ من يكتب قصة "انغماس" لن يكون بريئا، فتفاصيلها لن تكون الا تمزيقة بليغة من حياة، تركت رمادها يحجب نارها عبر السنين ، قرأت القصة في أكثر من موقع، وحرصك على كتابة تفاصيلها بكل تدقيق وعمق تكشف صدق الرواية .. عشقك الجديد للمقاهي وتغيباتك التي لم أتعودها منك منذ تقاعدك لم تكن بريئة أو يمكن أن تُغيِّب عني أن حدثا ما كان يشغلك متلاعبا بطبعك ..
طبيبتك أعرفها وانا اسبق منك اليها ، ورغم ما أعرفه عنها من سمعة طيبة ولامسته فيها من أخلاق فحبذا لو تدع الامر بيننا ويبقى ابناؤنا خارج الحدث ..
رابه هدوء زوجته وحديثها الذي يخلو من كل انفعال أو قلق، واطمأن لشبه قبولها ، فكأنها تقول :" هذا ماض من شباب فمن يستطيع رفضه ؟ "
ـ في عنقي دين من الوفاء لامرأة كتمت سري على جميع خلق الله ، صانت حبها،وصانتني عن كل ما يمكن أن يعرضني لسوء من أهل وسلطة ، وعانت الكثير في شرف ، اباء ، هي اليوم في ضيافة ربها فلا اقل من أن أرد بعض الدين لبضعة منا تركتها أمانة ، رابطة رحم هي في أمس الحاجة الى أهل يحمونها من وحدتها ، يعيدون لها توازنها الحياتي الذي شرع ينفلت من السيطرة حبة بعد حبة.. صمت لحظة ثم تابع :
ـ لا أكتمك سرا أني من يومين كنت في زيارتها، أكتشفت انها تعيش احباطا نفسيا يكاد يهددها بالكفر بكل القيم الدينية والاجتماعية، وان كل العرى الاسرية على وشك التمزق في دواخلها ، هي لا تتوسل منا غير حماية وباب نفتحها في وجهها فتستعيد طمأنينة نفسها وراحة بالها ..
تصمت زوجته لحظات ، ربما كانت تدير الامر في عقلها حول روابطهما الأسرية ، الأصهار وامتداداتهم ، أخيرا نطقت :
ـ تواصل مع ابنائك ووضح لهم الامر..
ـ لا شئ يستوجب الايضاح مني ساعتمد على علاقتك المتينة بهم ، تعودوا أن ينحازوا اليك باسرارهم ، وانت أقدر على بسط الحديث معهم ،وحيث أنهم ورثوا فكرا راقيا منفتحا على الحياة ويحملون معرفة لا يضيق بها عقل ، فلا أظن أن بينهم من يمتنع خصوصا وان ناديا لها سمعتها وأخلاقها ولها نسبها الذي تحمله موثقا من يوم مولدها ، وليست هي من صنعت انتماءها ، لقد كانت مرتاحة قبل أن أظهر بالصدفة في حياتها ثم تتفاجأ بالحلقة المفقودة التي كانت تؤرق حياة جدتها ..
كان يحس ما يعتمل في صدر زوجته ، فهي لا تخشى ابناءها بقدر ما تفكر في ثرثرات الناس وان الزوج الذي قضى عمره ملفوفا في سمعة عز وعاش مرفوع الراس بين اهله وأصهاره قد تسقط الألسنة عمامتة البيضاء النقية ،فهي تؤمن بحكمة تقول :
: "من كوارث البشر أنّهم قد يمسحون كلّ تاريخك الجميل مقابل آخر موقف لك لم يعجبهم..."
ـ "أومن أنه لن تظلم الشمس أو تمطر السماء نارا سيان ثرثر الناس بنفاق أو جاملوا بصمت ، فالامرلا يمسهم من قريب ولا بعيد ، يبقى الأثر متعلقا بناديا هل تستطيع امتصاص نوايا الناس رغم انه" لا زبيبة تخلو من عود"؟.
أخيرا نطقت الحاجة وقالت : دع الامر الآن وسأعرف كيف أتصرف ..وان كان رايي على ان يظل هذا الماضي خارج علم أبنائنا ..
صار يساوره الخوف على نادية فلم تتوقف عنها رسائله على الوات ساب صباح مساء
وزارها مرتين خلال أسبوع ، سعادتها بفكرة لمِّ الشتات لازالت وهاجة في أعماقها،سألته:
اين وصل مشروع الشتات ؟
ـ تركت للحاجة تخطيط الحوار مع إخوتك
ـ الله !! ..عبارة ترمي شلالا من راحة على النفس معناه قد اقتنعت هي بالفكرة ؟
ـ لم تعارض لكن لها راي تقترحه ..
عانقته ناديا بلفيف من غبطة وبه دارت نصف دورة حتى كاد يقع على الأرض ..
ـ أيها الشيخ العجوز انت في حاجة الى قوة إضافية ،فحين أنغمس انتماء اليكم سينضاف اليك عبء جديد ..
ـ لا عبء لي مع ابنائي ، كل واحد منهم مستقل بحياته وفكره ويتصرف حسب طبيعة محيط أسرته الخاصة ومصالحه ..
تفاجأت بما قال فعقبت :
ألا تتدخل في شؤونهم ؟
ـ كيف اتدخل في شؤون راشدين أكثر مني معرفة واوعى مني بحياة يعيشون احداثها وانا عنها بعيد ، يشغلون مناصب ويتحملون مسؤوليات تتحدى زماني ؟
مرة أخرى تعانقه:
ـ الآن أدركت لماذا امتنعت عن التدخل في قضية كراء العمارة .. كم أنت عظيم أيها الشيخ الشاب ، حدثني عن إخوتي بتفصيل..
مسك يدها وقال :
ـ الا هذه، فسأترك لك مهمة الاكتشاف بنفسك ..
بعد أكثر من اسبوع كلمته بنته في الهاتف ، اول ما بادرته به مقطعا من أغنية شعبية
"تزوج ما كالها ليا حالفة حتى نبالي به"
كانت سعيدة بالحدث تتفجر الغبطة من حديثها ، أخبرته أنها تعرف ناديا وانها صاحبت الحاجة الي عيادتها حين كانت الحاجة تعالج اسنانها ، وكأي أنثى يحركها الفضول أن تنبش في كل الخفايا قالت :.
ـ ناديا جميلة ، هل أخذت الجمال من أمها ؟
ـ لا أنا ولا هي نعرف أمها
كيف ؟ أليست بنتك ؟
ـ لا حفيدتي ، بنت أختك ، أمها ماتت لحظة وضعها
وهل كانت جدتها جميلة كذلك ؟
ـ جدتها عندي أجمل ، وبصراحة هما معا فلقتي فول ..
صمتت قليلا وقالت : انت عظيم بابا، أينك من رجال اليوم الذين يتملصون من أفعالهم بالنكران والجحود؟ فأحرى أن يعودوا لماض كادت ان تندرس أخباره وتنطمس ذكراه ...
بعد تنهيدة عميقة قال : تمنيت لو التقيتم بيطو وجالستموها لرأيتم كيف تسمو الإنسانية في سلوكها إحساسا بالآخر وشعورا بالغير..
ـ أمر لا يمكن تغييبه بابا ، أنثى بجمال تقاوم خمسين سنة وهي تحمل حبا دون أن تزيغ لها قدم ،فمعناه قدرة على التحكم في الغرائز البشرية وقابلية إيجابية على الصمود .. بصراحة بابا شلحة قحة تستحق التقدي،ريرحمها الله ..
صمتت قليلا وقالت :
ـ بابا هل تذكر مريم أختي ؟
اهتز قلبه بذكرى بنته مريم ماتت وعمرها لا يتجاوز السنة من اثر الريبيول التقطته الحاجة في اول شهور حملها اثر زيارة لمريضة محمومة ..
قال : طبعا أذكرها وهل ينسى أحد فلذة كبده؟
ـ يرحمها الله بابا، لوبقيت لربما كانت في عمر ناديا .. ربي عوضك مريم ..سأكون أسعد أخوتي بها فلن اظل وحيدة بين ذكرين ..
وصلته رسالة من نادية تقول :
ـ توحشتك ، ممكن أطمع في غذاء معك ؟
رد: غيرك اسبق
ـ وهم أوكد ، أين قررتم الغذاء ؟
ـ ما تعلا عين على حاجب كلكم سواء ، غذاؤنا عند الصياد الصغير في ايمي وادار..
ضحكت ضحكة وصلته صداها وقالت :
ـ بالصحة والراحة ..سعداتكم ، الله يطعمنا حلال ..حقنا عند الله ..
وصل الى المطعم بعد الواحدة ، وجد في استقباله نادلة تتلقفه بترحيب حار ووردتين ، فاجأه الموقف ، ربما أحد الزبناء يقيم حفلة بالمطعم ، قالت النادلة :تعال معي سيد الحاج..
ـ الا يمكن تركي حرا أختار مكانا ؟..
نطقت زوجته ضاحكة :
مالك اتبعها ؟ ربما تختار لنا مكانا أحسن ..
بدأ عقله يتحرك حين طلبت منهما النادلة الجلوس في زاوية رائعة تطل على البحر ، طاولة لثلاثة أشخاص عليها مزهريات صغيرة وزليفات بلورية بها مكسرات ، سحبت نادلتان الكرسيين الى الخلف ليجلس والحاجة منه قريبة ، هنا اهتز صدره حين اخترق سمعه صوت ناديا من خلفه : مرحبا بالحاج والحاجة ، اندهاش منه وعناق حار بين ناديا والحاجة ، ادرك ان اللقاء مرتب مدروس بين المراتين ..
ـ ما أصعب من أن تكون للرجل ضرتان تتآمران عليه !! ..
ضحكت ناديا وقالت :
وانت لك واحدة فقط أطال الله في عمرها وأبقاها بركة اما الثانية فيرحمها الله ..
كم أثلج صدره وغمرته السعادة ان يجد الحاجة متوافقة في حديثها وهي تتبادل الأفكار مع ناديا وكأنهما على تواصل موصول منذ مدة .. خطة الحاجة تتوضح أمامه ..
كانت المائدة غنية بما لذة وطاب من سلطات ومقبلات وسمك متنوع تكفلت ناديا بالتوصية بعد اتفاق مع الحاجة ، أنهوه بجلسة في مقهى قريب، ولم يغادروا الا بعد ان شرع المساء يتمطى بأجنحته حولهم ..
تعودت ناديا زيارة بيت الحاج والحاجة كحفيدة تزور بيت جديها كلما وجدت فرصة ، تتعامل مع أبناء الحاج كإخوة وأخوات ، الصغار من الأحفاد ينادونها "خيتي" ..
وبقدر ما غمرت الحاج النشوة وراحة البال بقدر ما تغيرت ناديا الى أنثى ضحوك تنبض بالحياة تطير كفراشة جذلى بين أبناء الحاج سيان كانوا في ضيافتها او كانت في ضيافتهم..
قالت له مرة : كثير هي الأشياء التي كنت اسمعها من يطو عن أهل فاس لم استوعبها الا بعد أن اندمجت مع أخوتي، تميز واضح ينفرد به أهل فاس عن غيرهم ..
صار الحاج ينام بضميرمرتاح ،أنسام الحقول الخضراء تملأ صدره ، باحثا عن نفسه في روح يطو التي يحسها قريبة ، سعيدة بما حققه من لم الشتات ،وقد تعزز بخطبة ناديا من قبل طبيب جراح أخ زوجة ابنه البكر ،رآها في ضيافة أخته فطلب يدها من الحاج



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمع الشتات : المقطع ماقبل الأخير من انغماس
- لحمة : المقطع الثالث من انغماس
- مرايا بيتنا
- مضيف قريب
- قناديل الوجع (التمفصل الثاني من قصة انغماس)
- موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة
- هل حقا ماتت ضحى ؟
- يد رفضت أن تكون سفلى
- أمر سلطوي
- انغماس
- من تكون سناء؟
- جمرات تحت الرماد
- شوق
- لو نلتقي
- من سجني سميتك أنثى
- من قطر فيك فاسد العسل ؟
- فيك جمعت عشقين
- -درب جا ونزل-
- جمرة ملتهبة
- صورة ومرآة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - لحمة الشتات