أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - جمع الشتات : المقطع ماقبل الأخير من انغماس















المزيد.....

جمع الشتات : المقطع ماقبل الأخير من انغماس


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7360 - 2022 / 9 / 3 - 03:26
المحور: الادب والفن
    


كانت تترقب دخول اول زبون هذا الصباح حين فاجأتها المساعدة بباقة ورد بتنسيق بديع ، وألوان مبهرة بين الأبيض والأحمر والزهري والأصفر ، تتحرش بها تموجات أنوار النافذة الصباحي تنعكس على الأضمومة بشريطين أحمر وأبيض لامعين ؛ سقطت عيونها في اندهاش على الباقة وقد تجعد وجهها وهي تزم على شفتيها قبل أن تفترا عن انبهار:
واو!! .. شحال زوينة، كتريح النفس ،ممن هذه ؟
لم تكن المساعدة نفسها قد انسلخت من استغراب تلبسها ونادل المقهى الصغير الموجود أسفل العيادة يقدم اليها الباقة قائلا : رجل ستيني توسلني ايصالها الى الطبيبة ..
تسلمت الطبيبة الباقة، تتنسم ورودها وقد دغدغتها انتعاشة عطر ليس عنها بغريب ..
اعادت الباقة الى المساعدة لتضعها في مزهرية، والتخمينات تتسارع في فكرها ..
مذ يوم افتتاح العيادة لم يزرها أحد بورد عدا جدتها يطو المتوفاة التي ملأت اركان العيادة بأروع وأغرب ما رات العيون من زهور وورود ، حتى زوجها قبل الطلاق كانت تترقب منه وردة، مجرد وردة هدية، تعبر عن سعادته ، لكنه أتى "يديه طوال" غيرته تأكل أنفه، وحسده يقضم شفتيه، حين عاين تعب يطو وقد جعلت عيادة حفيدتها في مستوى عيادات كندية زارتها وأعجبت بها تأثيثا وتنسيقا وتجهيزا؛ كان فقط يفكر في المردود المادي وصدره يغلي حسدا وقد عبر عن ذلك بفلتة لسان:
ـ مارأيك ناديا اترك شريكي في المتجر وآتي معك هنا بدل أية مساعدة قد تقضم من دخلك اليومي الذي سيكون كبيرا لاريب ؟
حدجته بنظرة امتعاض وحنق ، ثم تطلعت الى يطو التي كانت تتابع كلامه دون أن تلتفت، وهي تدرك ان السيد يستعد لناديا بسهم السطو وتضييق الخناق ..
لم يستحوذ على عقلها غير شخص واحد يمكن ان يقوم بهدية صباحية رائعة تذكرها به بعد شهورغاب عنها ،ومنها لم تصدر دعوة اليه أو حتى بطاقة على الوات ساب ترد بها على رسائله خوفا من مشاكل اسرية، فهي تعلم أنه ليس من الحريصين على هواتفهم التي لاتفارق اليد أو الجيب ، وكما يردد دوما : "ماعندي مانخبع " ...
تعلقها به لا يمكن أن يمحوه زمن ، لكن في عز خصوماتها مع سكان العمارة الذين توقف بعضهم عن تحويل واجبات الكراء الشهرية بعد موت جدتها ، توسلته أن يتدخل فامتنع؛ كانت تريد أن يحسسها أمام غيرها بدفء حضوره في حياتها ، يذود عنها كحفيدة من صلبه وان كانت تفتقد التوثيق ،لكنه كان يخشى أن تتوهم قربه منها طمعا في ما تركته يطو .. وغاب عنه ربما أنها تعده وجودا لا يغلي كيانه بغير عاطفة لا تتجاوز تواضعه وحبه اليها ،و الحق يقال إنه رجل أهل لكل حب،و يستحق ان تعشقه أنثى، فترتاح اليه وفاء ،ثقة،ويدا كريمة ممدودة، كم داعبها طيفه قبل أن تعرف حقيقة اللحمة التي تربطه بجدتها ، وانها ثمرة تلك الرابطة ؛ أحلامه بعيدة عن كل طمع مادي، فيكفيه أنه وجد يطو واليه اهتدت بعد خمسين سنة، كلاهما كان منغمسا في الآخر برابطة عشق سديمي ، وانها لم تمت الا بعد أن خلفت حبلا ممدودا يربطه بها ، لهذا نصح ناديا بوضع الامر بين يدي محامي كفء ، ثم غاب في سفرة طويلة يتفقد أبناءه وأهله ، لم تحاول خلالها أن تسأل عنه ، رغم كم رسالة بعثها اليها عبر الوات ساب ولم ترد .. مشكلة الكراء لم تكن الا عارضا استغلته للتواري قليلا ، فهي كانت تخشى السقوط في علاقة تهيمن عليها، تغيب نومها ، وسوسة لا تدري أي شيطان أوحى بها اليها ..هل جدتها لم تعرف غير الحاج رجلا وهو أب تيليلا أمها ؟الا أكون حفيدة رجل غيره ؟ فالحاج ليس من النوع الذي يمكن ان ينسى أو يغيب عن تفكيرأنثى مر بحياتها ،وجدتها يطو يقينا إنها لم تتزوج ابدا ولم يضم صدرها غير الحاج مذ كان شابا ويطو مجرد تلميذة عنده تعاني ضعف الام وسطوة الاب " وأنا أكاد أكون بها الشبيه، أنثى لم أتذوق حب الأبوة وحنانها ، ولا سعدت بمتعة في زواج ، فراغ عاطفي حول اعماقي أرضا جرداء ما اينعت و لا ربت الا بعد أن ظهر الحاج في حياتي كزبون بشوش ضحوك ، وصديق أشاركه أفكاره واهتماماته الثقافية، ثم استعادته جدتي كحب وعشق سديمي تدفق أنسا على حياتها وأنا مع حنوه ، ذوقه ، ولباقته اكتفيت بالتفاعل معه ..ما اي!!.. "...
كانت تمضي أيامها تقتل نفسها في عملها ، تطرد كل فكرة قد تتلاعب بقوتها ويقينها ، تغيب أحيانا مع دموعها ، تشكو ارتجاف الخريف في عز شبابها ..
مساء بعد خلو العيادة من الزبناء وانصراف المساعدة هاتفته، بسرعة أتاها رده:
ـ أهلا ناديا ، الحمد لله ان وقعت في بالك ومررت بخاطرك ..
ترتبك وهي ترد : لو بحث عني لعرفت السبب ..
ضحك في سره وقال : مشاكل الكراء وتمت معالجتها، فماذا كان عندك غيرها ؟ لهلا يجعل احبابنا ينساونا ..
أدركت أنه يتابع حياتها عن بعد ،وأنها مقصرة في حقه كرجل ملأ حياتها بصدق المودة .. تنهدت وقالت :
العطلة وكثرة الزوارماتركت لي لحظة أحك فيها راسي.
ضحك وقال محاولا ألا يلومها عن نسيانه كجد :
ـ الحمد لله خير الوالدين لا يظهر الا بعد غيابهم ، المهم أنك بخير واني لا زلت في صدرك حيا ..
قالت :أنت حي على الدوام .
اهتز صدرها ، كادت تقول له:" توحشتك كعاشقة لك ، ليتك تعلم ما أعاني" فزمت شفتيها ،هل أنا مجنونة ؟ كيف اسقط في فخ إحساس مرضي قد يبعده عني نهائيا ؟
بادرها : ناديا مابك ؟
ـ تعبة ، ليتك تزورني الآن ؟
ـ أكون عندك قبل أن تعيدي الهاتف الى حقيبتك أنا في المقهى الصغير تحت العيادة ..
حين عانقته كانت دقات قلبها ترسل هديرا قويا ، يقنع نفسه أن التي بين أحضانه ليست سوى يطو ، أحلام الشباب بدرا يلتمع في عينيه، دمعات تجمعت متحجرة ، ما ان فك نفسه من بين يديها حتى شرع يحلق في وجهها، يستعيد أشعة الحب الذي سحره من يطو حين عاودا اللقاء بعد خمسين عاما ، أنفاس يطو تكاد تخدره وأثر دموع ناديا كلآلئ بلورية تبلل خديه ..
ظلت ناديا تبكي بغصة حارقة وقد أيقظت في نفسه بكاء يطو يوم أتت لتودعه في سكنى القرية ..
اضفت الدموع على وجهها المتورد جمالا أخاذا ، وقد شرع يمسح ما تسرب الى جيدها "لو كانت دموع يطو للعقتها بلساني" ؛ أقلقته عبرات ناديا وحركت في نفسه أكثر من هاجس .
ـ ما بك ناديا ؟ تكلمي بنتي، أنا معك ، جدك ، وأنت بضعة مني ويطو لم تغب من حياتنا ،أليس كذلك؟
بعد صمت وتنهيدة عميقة، نطقت وقد تلاشت ابتسامة حاولت أن تهدئ بها روعه :
ـ الغربة آلحاج ، ماطقت الحياة وحيدة .. أحيانا تقمطني باختناق حتى أكاد اكفر بكل المعايير وتنفصل ذاتي عن ذاتي ..
طأطأت راسها ودفنته في صدره ثم عاودت البكاء بحرقة وهي تقول بصوت متهدج :
ـ حتى أنت غبت عني، وغيابك ضاعف من لوعة غربتي ..كل أهدافي وطموحاتي تبخرت وعني انفصلت ، وسوسات أفكار صارت تنتابني فأخشى أن تدمرني ..
تعودت أن تراه مع جدتها يكاد لا يفارقها ،الا حين يعود لبيته مساء يلازم يطو في كل مكان تحركت فيه داخل البيت كظلها يحكي صباه،عادات أهله ، دراسة أبنائه ، أو تقص عليه معاناة مما مر بها قبل أن تهاجر الى كندا، وقبلها ، وكيف فرضت وجودها بعزم وإرادة وثبات، كثيرا ما ضبطتهما وهما يتبادلان القبل كشابين عاشقين .. كانت تتعمد ترك العيادة حين لا يكون لديها زائر فتتسلل الى البيت الذي كان يقابل مكان عملها ..كانت تحس في تقاربهما سعادة تغمرها بالسنا والفرح، تقارن بين زمنين بحسرة ، بين زمن الحب والثقة والوفاء ،وبين زمن انقلب الحب الى "بح " لا شيء ...
استسلمت ناديا لهذه العادة وكأنها تستعيد تفتحها كزنبقة في ماء، تنتشي بوجود الحاج في بيت كان قلما يحظى بزائر بعد فشلها في زواجها حيث كانت عائلة الزوج تكاد لا تغيب عنه صباح مساء في هيمنة من يريد امتلاك كل شيء ، حتى اذا ماتت جدتها وغاب الحاج صارالبيت موحشا تسكنه الغربة ويقمطه الضيق رغم اتساعه..
يحس بمعاناتها ، بوحدتها ، بقسوة الوحدة وسطوتها اليومية ، التي قد تدمر كل ما بنته يطو من قيم في نفسها .
"انتميت الى أكثر من جمعية نسائية ، لم أكتشف غير قشرة وجه دينية أو سياسية ، كم لطمتني بخيبة، مظهريات تركز على التدين والدموع الكاذبات ، لاثارة الشفقة وثقة الناس، ومخفيات تستنزف كل ذات دخل أو قرابة غنية موسرة بمساعدات لا تتوقف، وكل مرة يتم اختلاق سبب يحرك أوتار الجنة ونعيم الآخرة ،او دعايات واكاذيب السياسة ، وحين اقتفيت أثر الرائدات الزعيمات وجدت أن ثلثي ما يجتاب من أجله يسير الى حسابات خاصة "..
فكر ان يعرض عليها التفكير في إعادة تجربة الزواج ، فقد بلغت من النضج العقلي والفكري، ومن الوعي والخبرة ما يجعلها تتصرف بانتباه وحرص ، تميز بين رجل ورجل من اول اللقاءات وقبل الارتباط ، فليس كل الرجال يحملون خلفيات القسوة والتحكم وشهوة المكر والتسلط ..
ضحكت وشابكت يدها بيده ، قبلتها وقالت مازحة :
تزوجني انت !! ..أقبل بك بلا تفكير ..زفرت تنهيدة ، ضحكت ثم تابعت " أما غيرك فقد صار الرجال لدي نسخة طبق الأصل..
رد : وأنا رجل ناديا بنتي ، يطو أخبرتني أنك انت من كنت متساهلة مع زوجك السابق وهذا ما شجعه عليك ..
قالت : صحيح لأني توهمت أن حياتنا معا شراكة حب انطلاقا مما اصطادني به كثعلب حقير .. فالاستقامة التي ربتني عليها يطو لم تترك لي منطقة رمادية قد تخيف او تعرقل حياتي يؤسفني اني كلما حاولت الاندماج مع العرب وجدت مناطقهم رمادا في رماد بلا وضوح.. صمتت قليلا ثم تابعت :
ـ عزوفي عن الزواج اختيار جدي ، بالأمس فاجأتني حركة في العمارة ، صياح وكثرة حركة ، لما استطلعت الأمر لم يكن غير خصام زوجين جديدين اكتشفت الزوجة أن نصف دخلها كطبيبة نساء الذي تقدمه لزوجها الأستاذ المحترم قد فتح به بيتا سريا مع طالبة جامعية ، وقد اكتشفت الزوجة الأمر اثرزيارة سيدة أتت بابنتها الجامعية عند الطبيبة للكشف عن حملها ، فتكلمت البنت وذكرت اسم الأستاذ الذي لم يكن غير زوج الطبيبة ؛ افضل جدي أن اظل حرة أتحكم في مالي ووقتي دون مجازفة بقضاء حياتي متحملة مسؤولية رجل ماعاد يراعي تضحيات أنثى و لا حبها له ..زوج لا يتلذذ الحياة الا في الرماد ..
كان يصغي اليها بامعان ، فهو يدرك ان الزواج صار تعاسة بعد أن تشوهت علاقات الزواج فاصابت بعض النساء بالكآبة والنفور ..
هيمن عليه تفكير استبد به ، لماذا لا يجمع الشتات فيخبر ابناءه بما خاف منه ويطو على قيد الحياة ؟
لماذا لا يفجر قصة عمرها خمسين سنة وهذه الأنثى ثمرتها ، على الأقل تحقق ناديا اندماجا مع اسرة تقتل من خلالها وحدتها وغربتها .
كانت تتابعه وهوغارق في تفكيره ، تصورت الكثير وهي تعيده اليها :
ـ ماالذي ابعدك عني جدي ؟
قال وهو يصب عيونه في نظرة أبوية قلب عينيها مطوقا كتفيها بيديه :
مارايك لو أعلن وجودك بين ابنائي ؟
تفاجأت بالسؤال ، عَّبت الهواء قويا في شهقة وكأنها تلملم شظايا جأشها الذي تشتت من المفاجأة :
جدي، حبيبي !! ..هذا ولاء لي وحب ، وسيكون يوم قبولي بينهم احتفالية كبيرة ، سأعلنه يوم ميلادي..سأجد نفسي بين إخوتي وأبنائهم وأقول : أنصفني زماني ، وعانقت عزي وفخري ..
كم أسعدته فرحتها ، اهتز لها صدره ، ضمها اليه ، فاجتاحت ذاتها قشعريرة هي مزيج حب ابوة وهوى ، لأول مرة يحسها من لحمه ودمه في عنفوان طاغ، وتحس عناقه ربيعا يطول ذاتها بوجود حقيقي، شلال حياة يغمرها ، يطهرها من كل ماعانته من موت جدتها وغيابه عنها ..
مسك بيديها معا وقال : قريبا فاستعدي ، مرة أخرى يتعانقان فيهمس لها :
الجوع ينهش أمعائي الا نخرج لمطعم قريب ؟
ـ عندي بيتزا في الثلاجة وفواكه .. ألا تكفيك عشاء أيها الشيخ ؟



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحمة : المقطع الثالث من انغماس
- مرايا بيتنا
- مضيف قريب
- قناديل الوجع (التمفصل الثاني من قصة انغماس)
- موزونة ديال الجاوي تبخر المدينة
- هل حقا ماتت ضحى ؟
- يد رفضت أن تكون سفلى
- أمر سلطوي
- انغماس
- من تكون سناء؟
- جمرات تحت الرماد
- شوق
- لو نلتقي
- من سجني سميتك أنثى
- من قطر فيك فاسد العسل ؟
- فيك جمعت عشقين
- -درب جا ونزل-
- جمرة ملتهبة
- صورة ومرآة
- خيبة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - جمع الشتات : المقطع ماقبل الأخير من انغماس