أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - مشهد الساندويتش














المزيد.....

مشهد الساندويتش


دينا سليم حنحن

الحوار المتمدن-العدد: 7369 - 2022 / 9 / 12 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


مشهد - استفزاز
💅🏻💅🏻💅🏻
امرأة جميلة المحيا، تناولت الساندويتش داخل الميترو، عابت النسوة عليها: ( حركاتها مغرية) و ( إللي اختشوا ماتوا)، أحست بالإهانة، نزلت من عربة النساء واستقلت عربة الرجال، احتج كل من في العربة، برز في لحظة مباغتة، ما يحاولون إخفاءه طوال حياتهم، وبدأ الكبت يتراقص مثلما يتراقص بندول الساعة خلف لوح من زجاج.
وجهوا لها الاتهامات: (إنها تتعدى على حرية الرجال!) ولم تنته من الساندويتش.
أي ذنب اُرتكب حتى تأتي امرأة سافرة الرأس حتى عمق بواطنهم، وتشتت أفكارهم، وتكشف عن انضباطاتهم؟ انكسرت أرواحهم، وتلألأت عيونهم، وتنافس كل لسان على البوح وإخراج المكنون: ( هو الساندويتش ده مش حيخلص أبدًا، تخلص روحك يا شيخة)! (هي الست دي ما لهاش كبير ولا إيه)؟ ويجيبه رجل آخر قائلا: ( هي عملت إيه بس، يا ساتر عليكم، اسكتوا شوية)!
واستمرت بالتهام ما تبقى، كلما قضمت قضمة، ارتفعت آهات، وصيحات الرجال أكثر!
توقف الميترو في المحطة قبل الأخيرة، لم ينزل الرّكاب، صعد آخرون وتضاعفت المشاكسات، وانقسم الرجال على أنفسهم، قسم طالب بإنزالها، وقسم آخر تحجج بالحريات الشخصية وطالب ببقائها، وبدأ الشد والمد، لحظات مرعبة حقًا، تحجج قسم وارادوا حمايتها، وصبّ آخرون غضب السنين عليها.
نزلت من الميترو في المحطة الأخيرة، ونسي الرجال النزول، انتهى المشهد، حملت الساندوتش، وهيهات أن تنتهي منه!



#دينا_سليم_حنحن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة متأنية في رواية - ضيعة القوارير-
- لن أنسى
- طردتها العجوز من كوخها
- الاعلان عن اصدار جديد
- ريشة الغراب
- النمل نديمي
- طوقتني العقارب
- نهر توود - أستراليا
- البحث عن مفقودين
- مسرح الخيالة - الفرسان في بئر السبع
- استفزاز
- أكيد الديك أخرس
- الهزهزة الخالدة وفيضانات بريزبن / أستراليا 2022
- مداخلة الشاعرة راغدة عساف زين الدين كتاب - جدار الصّمت - دين ...
- الهومليس يعرفون العشق أيضا
- - ربيع المسافات- ودينا سليم حنحن
- أمات شجرة ممتلئة حياة
- أشجار أسترالية مُدرجة في قائمة التراث الوطني.
- تأسيس أفقي للبحث عن هوية دينا سليم حنحن في سادينا
- للصمت جدار من ذكريات


المزيد.....




- مصر.. وضع الفنان محمد صبحي وإصدار السيسي توجيها مباشرا عن صح ...
- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا سليم حنحن - مشهد الساندويتش