أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كأنها البارحة يا سِندِرّيلاّ














المزيد.....

كأنها البارحة يا سِندِرّيلاّ


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 21:17
المحور: الادب والفن
    


كأنها البارحة ..
يوم كُنتُ أظُنُّ نفسي
أميراً صغيراً
و كلُّ إمرأةٍ
تُصادِفني في شارعِ الحُزن..
سِندرّيلاّ .
الآنَ ..
كلُّ سِندرّيلاّتي، العذباتِ، السابقاتِ، القديماتِ..
تجاوَزنَ الستّين
حيثُ لا سلوى في التَذَكُّرِ
ولا عزاءَ في النسيان .
هذا ليسَ عدلاً.
السندرّيلاّتُ في أوّلِ الوقتِ
أصبحنَ جِدّات
والسندرّيلاّتُ في آخرِ الوقتِ
لا يَصلَحنَ للحُبِّ
في قصصِ الهمومِ الطويلةِ جدّاً
ويبحثنَ عن "مُسلسَلٍ"
من "حلقةٍ" واحدة
يتزوّجنَ فيها "أميراً"
/بلحيةٍ كثيفةٍ جدّاً، ولكنّها مُشذّبةٌ دائماً/
وعندهُ رائحة، ليسَ شرطاً أن تكونَ أليفة/
يملِكُ "بنكَاً"
ويمشي خلفهُ رِجالٌ
يحمِلونَ البنادقَ باستمرار
ويكرهُ كثيراً "يوسف الصائغ"
و قصائدهِ الرديئة.
هذا ليسَ عدلاً.
لماذا يعيشُ العُشّاقُ "الكِبارُ"
كثيراً
إلى أن يبلغوا
أرذَلَ العُمرِ هذا
بينما تذبَلُ سندّريلاّتهم
في أوّلِ حربٍ
يموتونَ فيها
لأوّلِ مرّة؟



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموتُ بجرعةٍ زائدةٍ من الخذلان
- الملكة أليزابيث الثانية والأمير وليم في معركة البسيتين
- تروتسكي العراق القادم.. بين قوى الإنتاج الجديدة وعلاقات الإن ...
- عن جنود أيلول وأشياءَ أخرى (2)
- الدولة و القطاع الخاص وسياسات التشغيل في العراق: أبعاد المشك ...
- هل سَمِعتَ الأخبار؟
- عن جنودِ أيلول وأشياءَ أخرى (هذيان جندي قديم.. من بقايا الحر ...
- في وطنٍ غير سعيد
- الفاصوليا واليود والخيام الفسيحة
- عندما تموتُ الأشياءُ جدّاً
- البطالة في العراق: مؤشرّات رئيسة (2021)
- الكتابة من شدّة الخوف - 2 -
- الكتابة من شدّة الخوف
- نظرية ذيول التنّورات في العراق
- كما كان يحدثُ دائماً في الحروبِ الرديئة
- هل هذا وطنٌ أم طاعون؟
- السيّدُ المُستشار
- السيد رئيس مجلس الوزراء القادم في العراق
- لم يَحدُث هذا أبداً.. وسيحدثُ لي
- قاطرات الهموم


المزيد.....




- خاجي يبحث مع الممثل الخاص للأمم المتحدة التطورات في اليمن وغ ...
- - نوال السعداوى .. التمرد المبدع - كتاب جديد اعداد وتحرير من ...
- مسؤول تشادي يشيد بالعلاقات مع موسكو ويتحدث عن أهمية نشر الثق ...
- تسريح مذيع كوميدي شهير من عمله بسبب نكتة عن نتنياهو!
- هل أول أيام العيد حزين على المصريين؟.. توقعات ليلى عبداللطيف ...
- ملك الأردن يؤكد أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية ...
- الحلقة 164 من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة المؤسس عثم ...
- Salah Addin 28 عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة ...
- أقوى أفلام كرتون مدبلجة .. تنزيل تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- -القلب يعشق كل جميل-: أم كلثوم تغنّي فرحة الحج بلغة البسطاء ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كأنها البارحة يا سِندِرّيلاّ