أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)


الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 11:09
المحور: الادب والفن
    


لحظة انفصام


صفعتُ الزمن..وبصقت على المكان..كنت أدرك أنني أنهي علاقتي بالحقيقة كما يراها الآخرون وألج رحاب حقيقتي الافتراضية …ربما كنت أعيش لحظة انتكاس وانفصام عن الذات .



عتاب متبادل

نظرت إليه أمه معاتبة، وقالت بصوت خافت:

-طال غيابك عني ، لم أراك منذ شهر ، أنسيتَ أنني أُمك ؟

رسم على شفتيه ابتسامةً شاحبة وقال :

-أبنائي لم يسألوا عني منذ سنة ، ألا ترين أن همّي أكبر من هَمّكِ شتّان ما بين شهر وسنة .



رجل مفلس

. رجل مفلس
لم يجد ما يبيع ..باع ماء وجهه!



الاختيار الصعب

يدخل هذا وذاك ..
أدخل مع الداخلين كي أستريح .
على المائدة سجائر ، وزجاجة تستريح
في الركن صبي ، وفاكهة محرمة ، وفي أقصى اليمين كتاب وخريطة طريق.
قال شيخ ضرير: ” لكم الاختيار”



الكابوس

استيقظتُ من نومي مفزوعا لعنت الشيطان، التفتُ إلى يساري و تفلتُ ثلاثا.

عندما هدأ رَوعي وجدت الكابوس جالسا على يميني مبتسما.

قصة عصفور حزين

عاد العصفور الى عشه حزينا…نظر الى البيض الصّغير المرصوص في قلب العش. تذكر وليفته، مضى يومان على غيابها..أتراه أحد الكواسر فتك بها. أم تراه أحد العصافير سرق قلبها .؟؟؟؟



الزمن المُرّ


كان صباحا صامتا. رغم ضجيج الشارع العام، فقد اتحد الصمت و الضجيج في كتلة واحدة، حَاصرتْ خطاه الشاردة. حاول أن يتحرّى ما يقع، فغاب عنه الفعل وردُّ الفعل، وتعطّل لديه الإحساس. كانت حواسه صامتة وقدرته على التواصل مع العالم الخارجي مستحيلة.. شيء واحد أحس به، هو مرارة الزّمن.



صورة

عندما نظر إلى الصورة، اِكتشف أن هناك زمنا متوقفا، ومكانا شاهدا، مقابل وجوه غائبة تساءل بهدوء: “هل الحياة قاسية ،إلى هذا الحد؟؟”



موت المؤلف

قرأ كتاب بارت “موت المؤلف “، كتب نصا، ثم انتحر



#محمد_محضار (هاشتاغ)       Mhammed_Mahdar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقيع المنفى
- سارقو الفرح
- الخطو الشارد
- مالكة
- خفقات قلب
- قصة حب عسجدية
- تراتيل للوهج
- تجار البؤس
- ليل بلا قمر
- مفهوم الغياب
- كبر مقتا
- درب النسيان
- فجر بلا شفق
- زمن الكبوات
- كلام على عواهنه
- من فيض الخاطر
- بحر الحب
- بين زوجين
- فاقد الشيء
- فارس من زمن الصمت


المزيد.....




- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - قصص قصيرة جدا