أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - ميسر قاسم الخشاب شاعرا متفردا ، ومترجما متمكنا














المزيد.....

ميسر قاسم الخشاب شاعرا متفردا ، ومترجما متمكنا


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7365 - 2022 / 9 / 8 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
الكاتب ، والشاعر ، والمترجم ، والمربي ، والانسان ،صديقي ، وأخي منذ عقود واعتز به ، وأفخر وأتباهى رمز من رموز الثقافة العربية والعراقية في الموصل .. كاتب وشاعر ومترجم دؤوب ، وله حضور لا بل حضوره طاغ ٍفي الساحة الثقافية الموصلية منذ سنين وحتى لحظة كتابة هذه السطور .
اليوم 8 من ايلول - سبتمبر الجاري 2022 ، وضع بين يدي ثلاثة اعمال وكان علي ان اكتب عنها بكل حب ، واشكره لعبارات الاهداء الجميلة .ويقينا انه معروف ، كتب عنه استاذنا وشيخنا الاستاذ الدكتور عمر الطالب في (موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ) وقال انه أي ميسر قاسم الخشاب من مواليد مدينة الموصل سنة 1949 ، أنهى دراسته الأولية فيها ودخل قسم اللغات الأوربية بكلية الاداب - جامعة الموصل. وبعد نيله شهادة البكالوريوس عمل مدرساً في عدد من المدارس المتوسطة والثانوية ، ثم في معهد الفنون الجميلة في الموصل حيث قدم مسرحيتين شعريتين. يُدّرس اللغة الإنكليزية.نال شهادة الدكتوراه في الادب الانكليزي .يعمل حاليا مدرسا للادب الانكليزي بكلية النور الجامعة -الموصل .
من مؤلفاته:- 1-مطر الرؤيا (ديوان شعر) 1979. 2-موعد في ساحة التحرير (ديوان شعر) 1982. 3-الأسياد (مسرحية شعرية) 1979 مثلت في الموصل. 4-الخيوط (مسرحية شعرية) 1981 مثلت في الموصل.ونشر عدداً كبيراً من القصائد الشعرية في الدوريات العراقية والعربية وهو من المدرسين المتميزين الاكفاء في المدينة" .
في سنة 2013 صدرت له مسرحية شعرية بعنوان (الطائي ابو تمام في دائرة الاتهام ) ، وفي سنة 2019 ، صدر له ايضا كتاب بعنوان ( اجناس شعرية وقصائد اخرى من الادبين الانكليزي والامريكي) .
بين يدي الان روايتين لدوريس لسنغ عن حياة الملونين الافارقة ترجمهما الدكتور ميسر الخشاب ودوريس لسنغ روائية بريطانية معروفة 1919-2013
حازت على جائزة نوبل سنة 2007والرويتين هما (ملجأ لقطيع الرابية ) و(تمبي الصغير ) . الدكتور ميسر الخشاب مترجم متمكن اعرفه واعرف قابلياته رفيعة المستوى منذ عقود .
وبين يدي ايضا مجموعته الشعرية (وقفات نفّريّة في حال الدرويش ).كما ان بين يدي دراسة ماجستير قدمها عنه الاستاذ احمد خلف الجبوري بعنوان (البناء الفني في شعر ميسر الخشاب )، والكتاب صدر عن دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع في الموصل 2022 ، وفيه يؤكد ان شعر ميسر الخشاب متلاحم الاجزاء ، سهل المخارج .. والمؤلف يتحدث عن بنية اللغة الشعرية عند الشاعر ميسر الخشاب ، ورموزه ، وتركيبة الصورة الشعرية لديه، ومن ثم ايقاع الشعر الداخلي المتمثل بالتكرار ، والتجمعات الصوتية والخارجي من حيث الوزن والقافية .
والمؤلف وصل الى استنتاجات مهمة ؛ فالشاعر ميسر الخشاب ، جسد حالات الحزن والهم العام اقصد الهم الوطني واستفاد في مفرداته من القرآن الكريم ، وطّوع اللغة لتحقيق قدر مناسب من الشاعرية ، وتنوعت اساليبه بتنوع حالات انفعاله ، وانسجامه مع الحدث ، وكثيرا ما استخدم اسلوب النداء والاستفهام ، وكانت الصور الاستعارية حاضرة في قصائده وكثيرا ما كان يكثر من التداخل بين البحور ، ويتنقل بين الحركة والسكون ولايلتزم بنوع من القوافي ، وكان الايقاع الداخلي حاضرا في شعره وقد اختار الشاعر اصوات الحروف في تكوين نصوصه الشعرية على أفضل ما يكون .
اقول ميسر الخشاب ، شاعر متفرد ، متمكن، أصيل جدير بالاهتمام والدراسة حفظه الله ومتعه بالبركة والتوفيق والسعادة .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحسين مصطفى العسكري 1892-1947 جوانب من سيرته ودوره في بناء ا ...
- رسائل السندباد .........نصوص شعرية للشاعر سعد العبيدي
- عبد الكريم فرحان بين تجربة سلطة وحصاد ثورة
- التربية والتعليم في العراق ..البواكير والمسارات والنتائج
- كرسي العراق !............مقال للمناقشة
- ماجد حامد محمد الحسيني وعتبات الظمأ
- للمرايا نبشٌ آخر .................نصوص وقصص الدكتورة وجدان ت ...
- الاحزاب السياسية العراقية والنزاع العراقي – الكويتي 1938-199 ...
- السيد نور الياسري (1834- 1953 وصناعة الفكرة الوطنية في العرا ...
- كان هناك بيت ...............رواية
- ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما :دراسة ...
- زقاق الجمجم وبيات مرعي
- المؤثرات الحضارية للمسلمين على سكان ضفاف نهري السند والكونج ...
- الدكتور محمود حسين الأمين اثاريا ومؤرخا 1920-1980
- الدكتور عبد الجبار الجومرد وحديث عمره (58) عاما
- قريبا من الحزن بعيدا عن الشعر
- عبد الفتاح ابراهيم وذو النون أيوب ومجلة ( العصرالحديث) 1937
- الدكتور سيد القمني .....مفكر مختلف عليه
- جنة ليست للنسيان ..........جديد الناقد الكبير الدكتور احمد ج ...
- مجموعة محمد سامي عبد الكريم القصصية الجديدة ( سيعود الربيع ح ...


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - ميسر قاسم الخشاب شاعرا متفردا ، ومترجما متمكنا