سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7365 - 2022 / 9 / 8 - 14:46
المحور:
الادب والفن
تمدُّ أعناقَها بلا حَياءْ
الى شُرفاتِ الجميلاتْ
أغصانُ اللبلابْ
***
حتّى أَنتِ
ياعَصافيرَ اللبلاب ْ
تتلَصصينَ على منازلِنا ؟
***
بلا إسْتئذانْ
غُصونُ اللبلابْ
تتسلقُ الجدرانْ
***
أَشجارُ اللبلابْ
تتعمَّدُ التَسَلَّقَ
الى شبابيكِ الجاراتْ
***
تتأرجحُ فرحانةً
بحبالِ اللبلابْ
طفلتي الشَقيّةْ
***
شجيراتُ لبلاب
إقْتَلَعَتْها من الجذورْ
عاصفةٌ حمقاءْ
***
تُعيشُ بسلام
في قلبِ لبلابةْ
طيورُ مُلَوَّنَةْ
***
في الأَماسي الباردةْ
العصافيرُ تأْوي إلَيْها
لبلابةُ دافئةُ الأَغصانْ
***
جُنينةُ اللَبلابْ
تَصيرُ وطناً للسناجبْ
شتاءٌ كنديُّ طووويلْ
***
بلا خجلٍ ولا إحتراسْ
تصعدُ أَحراشُ اللبلابْ
نحوَ بيوتِ الناسْ
------------------------
3 - 9 - 2022
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟