رواية سافوي -ملخص-

مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 06:32
المحور: الادب والفن
    

رواية سافوي
مجموعة مغاوير فلسطينية تتحضر لعملية فدائية على سواحل فلسطين. يتم التدريب للعملية في قاعدة متخصصة في مدينة جبلة السورية.

اثناء التدريب يحدث العديد من المفارقات، منها استشهاد اثنين من الفدائين، وعند محاولة ارجاع جثثهم لذويهم تمتنع سلطات البلدين عن السماح بذلك، فيدفنوا في بسوريا.

اثناء الجنازة تحضر لدمشق امراة فلسطينية للبحث عن مصير ابنها الوحيد الذي التحق بقوات الثورة الفلسطينية بعد ان فقدت اثار واخبار ابنها الاخر في احداث ايلول، وتنجح بالعثور عليه ويعود معها الى الاردن دون ان تعرف انها سارت بجنازة ابنها المفقود منذ احداث ايلول.

يأتي امر باستدعاء المجموعة الى لبنان ويستقبلها ابو جهاد في بيت ابو يوسف النجار الذي اغتيل هو وكمال عدوان وكمال ناصر بعملية نفذها الموساد في نفس هذا البيت.

يستعرض ابو جهاد خطة العملية مع المنفذين ويطلعهم على تفاصيلها، ويحدد مهام كل منهم بالاضافة لتحديد الاهداف من العملية.

تبحر المجموعة نحو هدفها، واثناء ابحارها تواجهها بعض العقبات مما يؤخرها عن تنفيذ مهمتها وتقرر العودة.

يستدعي ابو جهاد الغضنفر، ويطلب منه الالتحاق بمجموعة التنفيذ بغية تجاوز تلك العقبات.

ينجح الغضنفر في مهمته وتبلغ المجموعة شواطيء تل ابيب، ويبقى الغضنفر مع السفينة في البحر يرقب الاوضاع.

تنجح المجموعة بالوصول للهدف وتبدأ المفاجأت ومعها تتبدل الخطة، يتم الهجوم على فندق سافوي والتحصن فيه مع مجموعة كبيرة من الرهائن، وتحصل مفاوضات بغية مبادلتهم بسراح الاسرى الفلسطينيين والعرب.

تماطل قوات الاحتلال وتحاول مباغتة الفدائيين المتحصنين داخل الفندق.

لم تنجح محاولة الاقتحام الاولى والثانية، وفي الثالثة خرج فدائيين اثنين من تحت الانقاض واطلقوا الرصاص، نجح الرصاص في تصفية وقتل قائد الوحدة الخاصة في الجيش الاسرائيلي وهو نفس الشخص المسؤول عن اغتيال ابو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر.

ينجح موسى طلالقة بالبقاء على قيد الحياة ويتم اعتقاله، ويتم الامساك بالغضنفر وطاقم السفينة المصري في البحر.

يخضع موسى والغضنفر وطاقم السفينة لعملية تعذيب وحشية.

تتحقق نبوءة الغضنفر بذلك الحلم الذي يبدا معه في الفصل الاول من الرواية ويستمر طيلة فصولها دون ان يستطيع فك طلاسمه إلاّ في الفصل الاخير، حين يتم جمعه في المعتقل الاسرائيلي مع موسى الناجي الوحيد من العملية.

#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل