أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - رحلة السبع ذنوب الفتاكة والغضب














المزيد.....

رحلة السبع ذنوب الفتاكة والغضب


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7352 - 2022 / 8 / 26 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


رحلة السبع ذنوب الفتاكة ودائرة الخطايا المميتة
يتطرق دانتي في قصيدة الكوميديا الإلهية في القرن الرابع عشر
وخاصة في جزء
"الجحيم" جحيم دانتي
الجحيم يقسم إلى تسع دوائر، أربعة منها مباشرة تستجيب لبعض من الخطايا المميتة (الدائرة 2
الشهوة، النهم 3، الطمع 4، و5 الغضب، فضلا عن الكسل
في فيلم ( seven) في الفيلم سيفين (1995)، من إخراج ديفيد فينشر وبطولة براد بيت ومورغان فريمان،
سفاح غامض وقاتل متسلسل يخالف القانون ويعاقب بكل من الخطايا المميتة من خلال جرائمه.
الخطايا المميتة هي الغرور والشره والكسل والحسد والغضب والشهوة والطمع
يقول مرغان فريدمان لبراد بيت في نفس الفيلم SEVEN
" أمر مبهر أن ترى رجلا يتغذى على مشاعره"
نوبات الغضب مدمرة لذلك قيل
لا تغضب لا تغضب
فالغضب سلوك مكتسب وليس وراثة و بإمكانك أن تحوله إلى سخرية من خصمك فيما لو رشقته بابتسامة
واذا تملكك الغضب فعلا ولم تعد قادرا على السيطرة عليه
فعليك اتباع الخطوات النبوية التي أوصى بها نبي الإسلام " إذا غضب أحدكم فليسكت "
وإذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس , فأن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع" أي يحاول أن يستلقي وينام
والتعوذ من الشيطان كترديد تلقائي عدة مرات "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
قد تجعلك هادئا ومتزنا في غضبك نحن لا نقول لك لا تغضب
ولكن كما نقول للمخطئين حاولوا أن ترتكبوا أنظف الأخطاء
فعليك أيضا بالغضب الرفيع الراقي وهو التنزه عن الألفاظ البذيئة أو تلك التي تحتمل التجريح المتعمد
حاول أن تركز بغضبك على السلوك وليس على الشخص , فنعت والدته بالمومس أو العاهرة لن يفيد
بل ستكون بمثابة وضع الماء على الزيت الساخن ,فلا تكن أنت
كما يقول مانسون من يشعل النار أولا
وهناك حيلة جيدة وهي الابتسام ليس فقط لإغاضة من يواجهك أو لحرق سعادته كما يقولون
بل لكي تقوم بحيلة دماغية لعقلك نفسه , فالابتسامة بالعادة ليس مكانها أثناء الغضب
أنت حين تمنحها أثناء توتر جسمك والخلايا العصبية المثارة داخلك , تجعلها في حيرة (هل أنت فعلا غاضب أم أنت مسرور!
وبالتالي تتوقف خلاياك العصبية عن الوقوف بموقف المستثار للموقف وتكف عن ضخ توتراتها المفزعة لك
فتخفف من ردة سلوكك لأكثر من 90 % مما لو لم تقم بهذه الابتسامة .
والابتسامة في وجه اخيك صدقة
فأنت تتصدق عليه بلطفك حينما لا تريد ذلك أيضا . وما نقص مال من صدقة
واقصد هنا ماء الوجه
الذي يذهب الغضب بابتسامة
عن الخطايا السبع المميتة
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9_%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A9


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9_%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A9#%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A9



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصافير والتحرش المفرط بالموت
- - أستدفنني بجوار غريفن- وإشراقات من الإنسانية التي لا يظهرها ...
- مانسون واللامبالاة - نباتية - أم خدعة حضارية 1/2
- فن اللامبالاة وشكسبير والموت 1/1
- طز بالشعب العربي الفلسطيني
- اين جثة خاشقجي يابايدن ؟
- مملكة التطبيع : متى سيعلن خادم الحرمين تطبيعه مع الكيان الصه ...
- مطربة يهودية متديّنة ترفص يد امريكا الممدودة لها
- الصمت-Silence -وثلاثية غرناطة ,,, روايتان تتحدثان عن قمع الا ...
- ماذا يقول المغردون العرب عن حلف ناتو عربي بقيادة صهاينة تل ا ...
- -ما لهذا خُلقنا- و يا علوش
- دولة الفاتيكان الاسلامية
- تجريم التطبيع والعراق الجريح
- العراق الجريح وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم
- ركلة بايدن الاخيرة لجر السعودية للتطبيع
- لماذا إغتال الاحتلال الاسرائيلي شيرين ابو عاقلة !
- هالة زايد تسحب من انتصار السيسي لقب سيدة مصر الأولى وتكتفي ف ...
- 74 عاما على #النكبة_الفلسطينية
- عين شمس جامعة ولا نقابة فنانين تُكَرِمْ المومس الفاضلة الهام ...
- مسلسل الإختيار 3 و حركة تمرد وتوفيق CD عكاشة


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - رحلة السبع ذنوب الفتاكة والغضب