أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستنجح حركة - صحراويون من أجل السلام - في سحب بساط تمثيلية الشعب الصحراوي من ايدي - جبهة البوليساريو - ؟















المزيد.....

هل ستنجح حركة - صحراويون من أجل السلام - في سحب بساط تمثيلية الشعب الصحراوي من ايدي - جبهة البوليساريو - ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7344 - 2022 / 8 / 18 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا غبار من دون نار . هناك اخبار جد اكيدة ، مفادها ان اجتماعا سريا تم عقده بمدينة مراكش ، واطرته دولتان ، دولة إسرائيل واسبانيا ، وتحت اشراف المخابرات المغربية ، للإشراف ولتسهيل عقد مؤتمر لحركة " صحراويون من اجل السلام " التي تم تأسيسها في 22 ابريل 2020 ، كبديل عن جبهة البوليساريو التي تأسست في 10 مايو 1973 .
من بين الأشخاص التي حضرت لقاء او اجتماع مراكش السري المفضوح ، رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق José Louis Zapatero ، وزير الدفاع الاسباني الأسبق Jose Bono ، ورئيس مجلس الشيوخ الأسبق ربما Juan José Lucas ، او Javier Rojo ، إضافة الى وزير داخلية صهيوني سابق ، وهناك اخبار تقول بحضور حتى رئيس سابق لدولة كرواتيا .
قبل الوصول الى تأسيس حركة " صحراويون من أجل السلام ، سبق لنفس الأشخاص ان اسسوا اطارا سابقا اسموه ب " المبادرة الصحراوية من اجل التغيير " . ومثل حركة " صحراويون من اجل السلام " ، فان " المبادرة من اجل التغيير ، طرحت نفسها كبديل عن " جبهة البوليساريو " في تمثيلية الشعب الصحراوي .. وهي المهمة التي تبخرت سريعا بسبب صراع المؤسسين عن المناصب ، وصراعهم عن ريع المخابرات المغربية الذي يسيل بسخاء ، وانتهى الامر ب " المبادرة الصحراوية من اجل التغيير ، الى الانقسام ، والى التشتيت ، لان الأصل ملغوم وغير بريء ..
عندما تم تشتيت " المبادرة الصحراوية من اجل التغيير " ، والحال لم يحدث أي تغيير ، سيشرع نفس الأشخاص ، الى جانب اشخاص آخرين كانوا أعضاء ب " جبهة البوليساريو " ، واستقطبتهم المخابرات المغربية في ظروف مختلفة ، وأعضاء ( مستقلين ) لم تكن لهم اية علاقة سابقة ب " جبهة البوليساريو ) ، بتأسيس حركة " صحراويون من اجل السلام " ، لفرض نفسها في الساحة الصحراوية كممثل شرعي للشعب الصحراوي ، او على الأقل كجزء يمثل جزء من الصحراويين ، ويقتسم تمثيلية الساحة الصحراوية مع الجبهة ، مدعيا ان خطاب هذه الأخيرة متطرف وغير مقبول ، ولن يؤدي الى نتيجة كما يطمح مؤسسو حركة " صحراويون من اجل السلام " .. واعتبروا هذا الخيار بالخيار الثالث . أي انه مستقل عن راعيه المخابرات المغربية ..
ومنذ تاريخ تأسيس الحركة ، ظلت جامدة ، وفشلت في اقتسام تمثيلية الصحراويين مع الجبهة التي ظلت لوحدها تحظى بهذا التمثيلية ، التي أعطاها شرعية قانونية النظام السلطاني المخزني نفسه ، حين كان يحضر اللقاءات مع الجبهة التي تنظمها الأمم المتحدة ، وحين تبادل الرسائل بين النظام السلطاني المخزني والجبهة ، عن طريق وساطة الأمم المتحدة ، خاصة عن طريق الممثل الشخصي للأمين العام بملف الصحراء الغربية ، الذي حظي تعيينه بمباركة وموافقة النظام المغربي ، وجبهة البوليساريو ،والنظام الجزائري ، ودون اشراك حركة " صحراويون من اجل السلام " التي كانت تنتظر التعليمات من قبل حاضنيها والمشرفين عليها ، المخابرات المغربية بشقيها ، المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DGST ، والإدارة العامة للدراسات والمستندات DGED ، طبعا وبتسهيلات لوجستيكية من قبل القيادة العليا للدرك الملكي ، ومن قبل الجيش في الميادين التي تستوجب تدخلهما .. مما يدفع بالقول ان الدولة السلطانية المخزنية المغربية ، هي من يقف وراء انشاء حركة " صحراويون من اجل السلام " ، ولم تكن مبادرة التأسيس مستقلة وتطوعية كما يزعم المُروّضون في المسرحية ..
فهل الامر يتعلق بلقاء بين أعضاء الحركة ، وبتأطير من المخابرات المغربية ، واذا كان الامر كذلك فما موضوع اللقاء المنتظر ، أم ان التحضيرات والاستعدادات هي لتنظيم مؤتمر للحركة في 22 شتنبر القادم ، وبجزر الكناري Les iles Canaries ، لسبق " جبهة البوليساريو " التي تحضر للمؤتمر السادس عشر ( 16 ) للجبهة بعد المؤتمر الخامس عشر ( 15 ) ، في أواخر العام الجاري ، وبالضبط في شهر دجنبر القادم ..
مؤسسو حركة " صحراويون من اجل السلام " ، يطعنون في تمثيلية جبهة البوليساريو للصحراويين ، ويعتبرونه أداة بيد النظام الجزائري ، لخدمة اجندات الجيش الجزائري ، والدولة الجزائرية التي لا علاقة لها بالمصالح الاستراتيجية للصحراويين ، التي ترفض الحلول المتطرفة التي فشلت وانتهت الى Kao ، بعد سبعة وأربعين سنة من التّيه ، ومن دون بوصلة .. والمأزق الذي دخلته اليوم القضية الصحراوية ، هو اعتراف بالفشل الذريع للحلول التعجيزية البعيدة عن تحقيق السلام الدائم .
لكن هل سينجح مؤتمر الحركة المقبل ، حركة " صحراويون من اجل السلام " في سحب البساط من تحت ارجل " جبهة البوليساريو " ، في تمثيلية الشعب الصحراوي ، او تمثيل جزء منه ، وتمثيل سيطرتها على جزء من الجغرافية الصحراوية ؟
أولا انّ السؤال الذي يتعين طرحه . عن أي سلام تتحدث الحركة ، وهي عاجزة عن اصدار بيان واحد دون اشراف المخابرات المغربية ، وعاجزة عن التحرك دون اشراف وتوجيه الدولة السلطانية التي فُرِضت عليها حرب مشتعلة منذ 13 نونبر 2020 ..
ان السلام المتاجر به من قبل جميع اطراف الصراع ، هو سلام الأطراف المتحاربة ، كما تريده هي ، لا كما يجب ان يكون .. وبما ان اصل الصراع هو وجود قبل ان يكون مجرد حدود ، فالسلام المُتغنّى به ، هو تلويك واستهلاك مجازي للتغطية على اصل الصراع الذي هو صراع أنظمة . لقد جربت جبهة البوليساريو الدعوة الى السلام عندما وقّعت مع النظام المغربي على اتفاق 1991 . ومنذ هذه السنة المشهودة التي وضعت حدا لحرب طاحنة دامت ستة عشر سنة ، تبخرت وعود السلام عندما فشلت الأمم المتحدة في تنزيل مقتضيات اتفاق 1991 ، رغم ان الاتفاق أُبْرم تحت اشرافها ، فكانت الضامنة له .. فعن أي سلام يتحدث موظفو الحركة " صحراويون من اجل السلام " ، وهم صنيعة النظام المغربي الداخل في حرب مفروضة مع النظام الجزائري ، من خلال جبهة البوليساريو التي فقدت الكثير من زخمها وقوتها ، لمّا انتظرت حوالي اكثر من ثلاثين سنة لتحقيق سلام كان حلما ، ولم يكن واقعا ولا حقيقة ..
ان السلام وبالمفهوم الذي يُسْتشف من اصل قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة ، وموقف الاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي ، يعني الخسارة لطرف ، والربح والفوز لطرف آخر . وهذا وفي المنظور المُعبّر ، يعني سقوط النظام السياسي الذي سيخسر الرهان .. نعم رهان السيطرة على المنطقة ، ورسم تصنيف الشعوب بناء على عرقيات واثنيات ، تخدم مخططات السلام كما تخطط لها القرارات التعجيزية .. فعن أي سلام يتحدث الجميع ، وهو مرتبط بنهاية طرف ، وسيادة آخر ..
ان المؤتمر الذي يُحضّر له في أواخر شهر شتنبر من السنة الجارية بجزر الكناري Las Palmas ، لن يعوض المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو ، لسبب بسيط هو توسيخ مؤتمر المخابرات المغربية حركة " صحراويون من اجل السلام " ، بعملاء مُدنّسون ينتمون للدولة الصهيونية ، وينتمون للحزب الاشتراكي الاسباني الذي سيخسر الانتخابات القادمة ، حيث كل المؤشرات وكل المعطيات تبشر بالفوز المنتظر الساحق لليمين الاسباني المحافظ ، واليمين الوطني الشوفيني FOX ومعهما الأحزاب الحليفة التي اهانها Pedro Sanchez عندما لم يستشرها ، ولم يخبرها بقرار 18 مارس 2022 ، حين اعترف بمغربية الصحراء ، وجاء سريعا مهرولا لقصر السلطان يقدم فروض الطاعة والولاء ، ويشرب ( زْلافة / جبّانية ) حريرة .. فالمؤشرات المتوفرة ، تنبئ بتوتر شديد غير مسبوق ، ستعرفه العلاقات بين النظام السلطاني وبين الدولة الاسبانية ، لان طبيعة ونوع الوزراء القادمين ، سيكونون اكثر صلابة من الوزراء الذين عرفتهم حقبة José Maria Aznar اليميني المحافظ . وهنا يجب انتظار كل شيء الاّ تكرار عهد José Louis Zapatero الدمية رغما عنه عند البوليس السياسي المغربي .
فهل حقا ان التدخل الاسباني في دعم مؤتمر حركة " صحراويون من اجل السلام " ، اقتصر فقط على مسؤولين سابقين برئاسة خادم البوليس السياسي المغربي José Louis Zapatero ، ام ان التدخل شمل حتى رئيس الحكومة الحالي Pedro Sanchez الذي اصبح سلطانيا اكثر من السلطان ، من دولة ليست مسلمة ، بل مسيحية كاثوليكية .. فالأخبار تردد ان Sanchez الذي اصبح سلطانيا ، وجه برقية للقناصلة الاسبان ، يؤمرهم بمنح تأشيرات دخول الى التراب الاسباني ، لكل المؤتمرين الذي سيحضرون مؤتمر حركة " صحراويون من اجل السلام " ، بجزر الكناري Les Iles Canaries في أواخر الشهر القادم ، ويصل عددهم الى حوالي 300 مؤتمر .. هي مجرد اخبار عن تعليمات Sanchez ، وليست مؤكدة ..
فهل تنجح الدولة السلطانية ، في تمكين حركة " صحراويون من اجل السلام " ، من خلال المؤتمر القادم الذي تصرف له الملايين وبالعملة الصعبة ، من سحب البساط من تحت اقدام " جبهة البوليساريو " ، في الظفر بتمثيلية الشعب الصحراوي ، او تمثيل جزء منه ، او حتى نصفه ؟
أولا ومن خلال التحليل الدقيق لكل المعطيات المتوفرة ، فان خرجة المخابرات المغربية مآلها الفشل الذريع ، لأسباب منها على سبيل الحصر لا المثال :
1 ) اعتراف النظام السلطاني المخزني المغربي بالجمهورية الصحراوية ، عندما اعترف وصادق برلمان السلطان ، وفي غياب حكومة السلطان ، على القانون الأساسي للاتحاد الافريقي ، الذي يلزم كل من أراد الانضمام الى الاتحاد ، بضرورة الاعتراف الصريح والقانوني ، بجميع الدول التي تُكوّن الاتحاد ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار .. لقد أدى ممثل السلطان قسم الانضمام الى الاتحاد الافريقي ، امام امرأة ترأست الجلسة ، والمصيبة انها صحراوية تمثل الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها السلطان المغربي في 31 يناير 2017 ، ونشر اعترافه بالجمهورية الصحراوية وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، في الجريدة الرسمية للدولة السلطانية المخزنية العلوية عدد : 6539 .
ان اعتراف السلطان المغربي بالجمهورية الصحراوية التي يجلس معها في الاتحاد الافريقي ، هو اعتراف صريح بالشعب الصحراوي ، واعتراف اكثر من صريح بالجيش الصحراوي الذي يخوض ضده حربه الثانية .. فهل هناك اعتراف بدولة ، وامام انظار العالم ، دون ان يكون لها شعب تمثله ، ويكون لها جيش يدافع عن حدودها .. والمضحك ان ممثل الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الافريقي صوت لصالح انضمام النظام المغربي الى الاتحاد .. فهل يرد النظام المغربي الجميل للجمهورية الصحراوية و يصوت لصالح انضمامها الى ( الكاف ) ( الاتحاد الافريقي لكرة القدم ) ؟
2 ) بالرجوع الى القرار 34/37 الصادر عن الأمم المتحدة سنة 1979 ، سنجده ينص على ان جبهة البوليساريو ، هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي .. صدر القرار المذكور والنظام المغربي اكتفى بدفن رأسه في التراب ، وليس في الرمل .. وهي صفعة مدوية وخطيرة ، في تكييف مواقف الأمم المتحدة من الوضع القانوني للصحراء ..
3 ) ان من براهين فشل المؤتمر المقبل لحركة " صحراويون من اجل السلام " ، الذي تشرف عليه الدولة السلطانية ، وبمساعدة مسؤولين سابقين ينتمون الى الدولة الصهيونية ، وينتمون الى الدولة الاسبانية ، هو ان العالم ، وبما فيه النظام السلطاني المخزني المغربي نفسه ، يتعامل مع الصحراويين كدولة وليس كجبهة ..فبعد ان اعترف النظام السلطاني المخزني بالجمهورية الصحراوية ، فانه كان ولا يزال يجلس الى جانبها في اللقاءات الدولية التي تمت بين الاتحاد الافريقي ، وبين الاتحادات القارية ، كالاتحاد الاوربي ، وكاليابان .. فللقاء الذي جمع محمد السادس ، ب Emanuel Macron ، كان يجمع بمحاذاتهما إبراهيم غالي كرئيس للجمهورية الصحراوية . ولو لم تكن فرنسا تتعامل مع الرئيس إبراهيم غالي كرئيس لدولة ، هل كان ان تقبل الجلوس معه او بقربه .. شيء لا يمكن لعقل سليم تقبله .
كذلك في اللقاء الذي جمع دول الاتحاد الأوربي ، ودول الاتحاد الافريقي بعاصمة الاتحاد الأوربي Bruxelles ، كان إبراهيم غالي يحضر اللقاء كرئيس دولة ، تم رفع علمها يرفرف في سماء Bruxelles ، الى جانب علم الدولة المغربية ، واعلام جميع الدول الاوربية والافريقية التي حضرت اللقاء ..
ثم كيف نفسر او نفهم ، ان المشرفين عن بروتوكول لقاء رؤساء الدول والحكومات ، استقبلوا إبراهيم غالي كرئيس لدولة هي الجمهورية الصحراوية ..
وكيف نفسر رفع علم الجمهورية الصحراوية الى جانب العلم الفرنسي يرفرف في سماء فرنسا في Le Havre الفرنسية ..
4 ) ان القرارات التي تصدرها الأمم المتحدة ، ويصدرها الاتحاد الأوربي ، تخص العلاقة بين النظام المغربي وبين جبهة البوليساريو .. وهي قرارات دأبت الأمم المتحدة تصدرها منذ القرار 1514 الصادر في سنة 1960 ، والقرارات التي دأب مجلس الامن يتخذها منذ سنة 1975 .. فهل عقد مؤتمر حركة " صحراويون من اجل السلام " لسبق مؤتمر البوليساريو في أواخر العام الجاري ، من شأنه ان يغير علاقة الأمم المتحدة ، والاتحاد الافريقي ، ودول الجوار ، خاصة النظام الموريتاني الذي يحضر الجواب الشافي عن خرجة احمد الريسوني المرفوضة ، والتي ستكون اكثر ضررا بأطروحة مغربية الصحراء ، لأنه من المتوقع انّ النظام الموريتاني الذي اصبح يشعر بخطر الإمبراطورية من خلال تصريحات خرقاء لا تلزم غير أصحابها ، سيقدم على إجراءات اكثر من مجرد الاعتراف بالجمهورية الصحراوية . بل سيذهب الى تبادل السفراء معها لتركيز الامر الواقع ، ولإبعاد الخط الامبراطورير .. الذي يهدد الدولة نفسها ..
ومثل نهاية " المبادرة الصحراوية من اجل التغيير " ، ستكون نهاية حركة " صحراويون من اجل السلام " .. فعنوان المرحلة فقدان الامل ، التيه ، فقدان البوصلة .. لان الأسلحة المستعملة مجرد خرتوشات باردة منتهية الصلاحية ..
حل نزاع الصحراء لن يتعدى السنتين القادمتين ، وربما اقل بكثير اذا حصل فراغ مباغت وفجأة في الحكم ، ونوع التطورات التي ستنجم على هذا الفراغ ، خاصة في الصحراء اذا نزل الصحراويون يرددون شعارات الجمهورية الصحراوية .. كل شيء يبقى متوقعا ..
مشكلة الصحراء ان الله ابتلاها بمحام فاشل ، اسمه محامي القضايا الفاشلة .. لا بد من الحساب / المحاكمات ، وتتريك كل من اثرى الثراء الفاحش باسم الصحراء منذ سنة 1974 والى اليوم .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد الريسوني رئيس ( الاتحاد العالمي ( لعلماء ) المسلمين ) ي ...
- هل بدأت حرب ( الكاف ) الاتحاد الافريقي لكرة القدم ؟
- صفعتان مدويتان يتلقاهما خذ النظام السطاني المخزني المغربي
- تحطيم التقاليد في إطار التقاليد . توظيف الدين والتراث في الص ...
- هل جاء تذكير جوزيف بوريل بجديد لنزاع الصحراء الغربية ؟
- 5 غشت 1979
- أنتِ // أنت
- السيد عبدالرزاق مقري زعيم - حركة مجتمع السلم - الجزائرية ، ي ...
- آليات السيطرة الامبريالية على الدولة السلطانية المخزنولوجية ...
- حظروا كفنكم لرفع الظلم ونيل حريتكم . ان غدا لناظره قريب .. ا ...
- خطاب السلطان محمد السادس بمناسبة عيد العرش
- الدولة الرعوية - البطريركية
- هشتاگ - أخنوش - إرحل .
- هل تم تأجيل أم إلغاء حفل الولاء / البيعة
- في الديمقراطية .
- أستراتيجيات الدولة السلطانية
- التبضّع - البزْنسْ - المِرْكنتيلية حتى في السياسة .
- حقوق الانسان والاستثمار السياسوي المفضوح .
- الساسة الكبار ، ومرتزقة السياسة السياسوية الصغار . ذئاب السي ...
- الإستبداد السياسي .


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل ستنجح حركة - صحراويون من أجل السلام - في سحب بساط تمثيلية الشعب الصحراوي من ايدي - جبهة البوليساريو - ؟