أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الي أهل العراق / والكلام للجارة ولجارة الجارة














المزيد.....

الي أهل العراق / والكلام للجارة ولجارة الجارة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7343 - 2022 / 8 / 17 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 16-8-2022

تمهيد : الي أهل العراق - المسلمين الشيعة
الي أهل العراق - المسلمين السنّة
هلا عرفتم ما هو الاسلام الذي تنقسمون بسببه الي شيعة وسنة !؟ وجزء منكم لا مانع عنده من حرق العراق لأجل ايران الشيعية مثله !
الي هذا الحد تبيعون وطنكم لأجل دين , أغلبكم لا يفهمون حقيقة دخوله و رسوخه ببلادك ؟

أنا كمصري .. عرفت من كُتب التاريخ , كيف صار أجدادي مسلمين - منذ 1400 عام . قرأت " احتلال العرب الاسلاميين لمصر - يسمونه فتح ! - قرأت المراجع لمؤرخين قدماء " ساويرس ابن المقفع , و يوحنا النقيوسي .. ولم أكتفي بما كتبوه , بل قرأت لمؤرخ عربي ( عربي أصيل ) هو ابن عبد الحكم
وما قالاه المؤرخان : ساورس و يوحنا .. عن فظائع وجرائم حرب اقترفها العرب الاسلاميون المستعمرون في مصر بقيادة عمرو بن العاص - الحرق والقتل والنهب والسلب وأسر المئات من بنات مصر , وارسالهن من مصر الي عمر بن الخطاب بالمدينة . كجواري - للنكاحح والبيع - ..
هو نفس ما قاله المؤرخ العربي " ابن عبد الحكم " ..
( وما فعله عمرو بن العاص في مصر وشعبها , فعله نبيه ورسوله محمد , في قبائل العرب , رجالها ونسائها.. )

أيها العراقيون , فليعلم منكم من لا يعلم , كيف دخل الاسلام بلادكم وكيف فرض علي أجدادكم بعد تنكيل ومهانة وبشائع ارتكبت في حقهم :
ــــــــ منقول / و المصدر في نهاية المقال ـــ :
في عام 12 هـ بعث الخليفة أبو بكر إلى خالد بن الوليد أنْ يسير إلى العراق، وأنْ يتألف الناس فأن أجابوا وإلا أخذ منهم الجزية، فان امتنعوا عن ذلك قاتلهم!
فليسمع أهل العراق كيف أصبحوا مسلمين، الإسلام أو الجزية أو القتل!
فنزل خالد وجيشه الحيرة فخرج إليه أشرافها، فصالحوه على مئتي الف درهم! وكانت أول جزية أُخذت من العراق، فحُملت إلى المدينة. فقد قدّم أهل الحيرة أموالهم للمسلمين كي يتركونهم أحياء! فليقرأ أؤلئك الذين يتبجحون بـ " لكم دينكم وليّ دينِ" !

ثم سار خالد إلى كاظمة بالقرب من البصرة، فحدثت غزوة ذات السلاسل وبلغ عدد القتلى ثلاثين ألف سوى من غرق. بعدها سار إلى موضع الجسر في البصرة، وبعث الأمراء يميناً وشمالاً يحاصرون حصوناً هنالك، فدخلوها عنوة وصلحاً، وأخذوا منها أموالاً جمة!

ثم سار خالد حتى نزل على المذار (ميسان)، فاقتتلوا قتالا شديداً، وقتل المسلمون منهم ثلاثين الفاً وغرق الكثير منهم في الأنهار، وقسّم خالد سبي الذراري وأربعة اخماس الغنيمة على المقاتلة وأرسل الخُمس الآخر إلى الخليفة!

وبعدها انتقل خالد وجيشه إلى موضع يُدعى الوليجة واقتتلوا قتالاً شديداً، أشد مما قبله! فقتل منهم سبعين الفاً وقتل طائفة من بكر بن وائل وأسر من أسر من ذراري المقاتلة!

ثم كانت وقعت اُليس في نفس السنة، وبلغ عدد القتلى سبعين الفاً وقيل مئة وخمسين الفاً، وأسروا الكثير ثم وكّل بهم رجالاً يضربون أعناقهم في النهر ففعل ذلك بهم يوماً وليلة، وكلما حضر منهم أحدٌ ضُربت عنقه في النهر، فسُميّ النهر بنهر الدم!
هكذا كانت الجيوش الاسلامية تُعامل أهل الأرض التي تغزوها قتلاً واسراً وسبياً وضرباً للأعناق! وهكذا كان الناسُ يعتنقون الإسلام، قتلاً وذبحاً، ضرباً بالسيوف وطعناً بالرماح! وهكذا كان المسلمون ينهبون ويسلبون ويسبون ويغتصبون!
هذا ما مكتوب في كُتب التراث، وهذا هو التاريخ الذي لم يُدرّس لنا، وهذه هي الحقيقة التي كُتمت، والأخبار التي دُفنت، والأحداثُ التي طُمست! لقد آسى العراق وأهله كثيراً، ومازال يُؤاسي من جرّاء هذا الدين!
يقول الكاتب ويليام فوكنر الحائز على جائزة نوبل: لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق و الحقيقة، فلو فعل كل الناس ذلك، سيتغير العالم!
دمتم بألف خير!
المراجع :
كتاب البداية والنهاية/ ابن كثير/ الجزء السابع/ الطبعة الثانية 2010/ دار ابن كثير/ دمشق – بيروت
كتاب الكامل في التاريخ/ ابن الأثير/ الجزء الثاني/ دار الكتاب العربي 2012/ بيروت – لبنان.
كتاب تاريخ الرسل والملوك/ محمد بن جرير الطبري/ الجزء الثالث/ الطبعة الثانية 1967/ دار المعارف/ مصر
---------
المادة السابقة مكتوبة بقلم : ( ✍️ د. يوسف البندر) / نقلناها من الفيسبوك. صفحة أ . جورج مكرم
-----
ما سبق .. نوجهه للعراق ولشعب العراق .. ليس وحسب , بل والكلام للجارة , ولجارة الجارة . من سوريا ولبنان ومروراً بمنظمات حماس والجهاد وكتائب القسام وباقي الكتائب والمنظمات في غزة ومثيلاتها بمصر وأزهرها , والسودان .. ومن ليبيا وحتي المغرب ..
فليراجع كل شعب . تاريخه , ليري كيف تم فرض الاسلام علي جدوده بالسيف والجزية و القتل والحرق والنهب والسلب وأسر النساء . بمعية بدو همج جاءوا من الصحراء حفاة جياع .
أرأيتم ما فعله خالد بن الوليد بشعب العراق ؟! متي ستكف تلك الشعوب عن تسمية أولادها بأسماء من أمثال : خالد , وعمرو , وأبو بكر. وعمر وعثمان , وعلي , ومحمد .. الخ ؟؟ .. - صلاح محسن -
---
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تنبوآتنا السياسية / متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان ا ...
- هل تنهض الأمم بالأغاني وحدها ؟
- قمح أوكرانيا وغاز روسيا
- إلا الصلح مع اسرائيل / رسوبيات و تكلسات دينية في اللاشعور
- الذئب المؤمن عندما يخلع قناع التمديُن
- لقاء في : Place Vertu
- هل توجد حياة بعد الموت / بعيداً عن الأديان - ؟
- لا جديد بعد 12 سنة من النفخ في البوق
- وداعاً .. محمد البدري : الكاتب الليبرالي المصري
- الذكري الأليمة لنكبة 23 يوليو 1952 / كلاكيت بمناسبة الذكري ا ...
- الله باشا - ومشاكل الناس معه / ج ٣
- ما البديل ؟؟
- الي أين ؟؟؟ وما البديل ؟؟
- الله باشا .. ومشاكل الناس معه - الحلقة 2
- مصحف علمانيل بن ليبرائيل
- خلف الأبواب
- الفرعونية - بين التطرف في كراهيتها , والتطرف في حبها
- العالم الي أين ؟؟؟ يا شعوب كوكب الأرض انتبهوا
- ارتياد مجاهل كهوف النفس
- بين بوتين وصدام حسين , عوامل مشتركة وكارثية


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الي أهل العراق / والكلام للجارة ولجارة الجارة