أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - وما أكثر المتذبذبين.!!














المزيد.....

وما أكثر المتذبذبين.!!


وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 19:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال لي: ما لي أراك دائماً تنتقد الدين وتأتي بالنصوص التي فيها إشكالات ومؤاخذات على الدين، لكني ولا مرة واحدة رأيتك تأتي بالنصوص الأخلاقية والجيدة في الدين؟؟
قلت: يا صديقي أنت وقعت في مغالطة انتقاء الكرز، وبما أنك اعترفت بأن في النصوص إشكالات ومؤاخذات فهذا أمر جيد، فهو اعتراف ضمني منكَ بأن الدين فيه نصوص تؤخذ عليه، لكن دعني أوضح لكَ بعض النقاط:
- أولاً: كل النصوص الأخلاقية أو الجيدة هي ليست حصراً على الدين، فهناك من سبق صاحب الدين بهذه الأخلاقيات، وقبل الأديان البشر أيضاً كانوا يعرفون تلك القيم والمعايير الأخلاقية الجيدة بل وحتى الذين لا يدينون بدين.
- ثانياً: على مدى قرون طويلة في الكتب وعلى كل المنابر والوسائل قد صدّعَ رجال الدين وأتباعه رؤوسنا بأخلاقيات الدين أو في التهليل للدين والتمجيد والتزويق لهٌ، فهؤلاء قد تكفّلوا بهذا الواجب وزيادة وما زالوا يفعلون.
- ثالثاً: لو أني استطعت كشف خطأ واحد أو إشكال واحد أو مغالطة واحدة في الدين فهذا يكفي لأن أُثبت بشرية الدين، فما بالك لو أني استطعت كشف المزيد من أخطائه وإشكالاته ومغالطاته؟؟
- رابعاً: ما زال الدين عالقاً في عقول أتباعه وأنّ تأثيراته شديدة وسلبية جداً، وما زال رجال الدين وأتباعه يكنون الحقد والكراهية والضغينة بل ويحرضون على الإساءة وربما على قتل كل من يخالف دينهم، وأنّ الكثير من أتباع الدين لا يؤمنون بحق الإنسان في حرية التعبير عن رأيه، فهم لا يتقبلون أي نقد أو سخرية توجه لدينهم.
- خامساً: لذا من باب أولى أن أكرس جهدي ووقتي لتعرية وفضح الدين وأن أكشف كل سوءاته وعيوبه ولأثبت بشريته، فإذا لم يقتنع أتباع الدين ببشرية الدين أو بما أطرحه من نقد، فعلى الأقل تستطيع منشوراتي أن تجعلهم يتقبلون الإختلاف وأن يرضخوا إلى حقيقة مفادها: أن الإنسان لا بدّ وأن يتعايش مع الإنسان الآخر حتى وإن اختلف معه في الأفكار والقناعات، وحتى لو تمّ نقد الدين أو السخرية منه فعلى المؤمنين أن يفهموا بأنّ هذا الأمر طبيعي جداً لا يُمكن لهم أن يُحاسبوا أو يعاقبوا عليه.
* بالمناسبة صديقي هذا إنسان طيب القلب لكنه ما زال يمسك العصا من المنتصف، فهو مذبذبٌ بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ولعمري ما أكثر من يمسك العصا من المنتصف وما أكثر المتذبذبين.!!
#ملاحظة: كل الأديان على الأرض من صنع البشر.!!
محبتي واحترامي للجميع



#وفي_نوري_جعفر (هاشتاغ)       Wafi_Nori_Jaafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآسي النساء، فهل من منصفٍ لمآسيهن؟؟
- الإبتلاء – الإختبار – الإمتحان.!!
- هل تعلم؟؟
- للبيع للبيع .. مصائب للبيع.!!
- قتل النساء وجرائم أخرى.!!
- التحرش مرض يجب معالجته والتخلص منه.!!
- -الناس صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق-
- تأملات في سورة الماعون.!!
- يجب قطع رأس الإرهاب الديني.!!
- الإسلام دين الفطرة.!!
- الآفات المُعطلة للعقول -العنعنة الدينية + النسخ واللصق الشائ ...
- هل أتوقف عن الكتابة؟؟ كيف ولماذا؟؟
- ويسألونك عن الروح، قل ماكو شي إسمهُ الروح.!!
- الإستسلام الكامل للتأثير النفسي والعاطفي والإنحياز التأكيدي ...
- يونس بن متى ذا النون صاحب الفندق ذو الخمس نجوم (الحوت).!!
- يفوتك من الكذاب صدق كثير.!!
- لا تقل إزدراء الأديان، بل قل إزدراء دين الإسلام فقط.!!
- أيصبغ ربك؟؟ قال: نعم: صبغاً لا ينفض، أحمر وأصفر وأبيض.!!
- النص البشري مقابل النصوص الدينية المقدسة، أيُهم أرقى وأفضل؟؟
- اللباس والشرف المفقود.!!


المزيد.....




- واشنطن تقبل تفسير نتنياهو أن قصف الكنيسة في غزة حدث بالخطأ
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- إدانات دولية لاستهداف إسرائيل كنيسة العائلة المقدسة والفاتيك ...
- جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدع ...
- لوموند | اعتقال -عشرات- من -اليهود- في إسرائيل بشبهة التجسس ...
- وزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسيادة سوري ...
- -حلف الدم-.. كيف توظف إسرائيل الطائفة الدرزية في صراعها مع س ...
- استهداف إسرائيلي مدروس للكنائس في غزة يهدف لتهجير المسيحيين ...
- مسؤولون: الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة تعرضت لقصف مباشر ...
- إسرائيل -تأسف بشدة- على إصابة الكنيسة في قطاع غزة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - وما أكثر المتذبذبين.!!