أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألموقف الأخير :














المزيد.....

ألموقف الأخير :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموقف الأخير:
بداية لست صدرياً ولا إطارياً و لا حزبياً ولا قومياً ولا مذهبياً إلا مذهب الحُبّ و عشق الحقّ ولا أنتمي لأيّ جهة .. بل مع الحق الذي أدركته و وعيته و طبقته و دونته في فلسفتي الكونية العزيزية منذ سبعينات القرن الماضي و بشكل واضح و شفاف و ما زلت أستند عليه كما بعض المفكريين و الأساتذة في تحليلاتهم و نظرتهم للحياة و الوجود و للآن أنا مرتاح لأنّ كل ما قرّرته و قلته في بياناتي منذ السقوط و قبله لم يثبت عكسه و الحمد لله و هذا ليس مدحا لنفسي الأمارة بآلسوء و التي أرقبها ساعة بعد أخرى بل هو واقع يعرفه المقربون و إن قلوا, و ما زال الكثير منها - من التقريرات - قادمة سواءأً تلك التي تؤشر للقضايا آلسلبية أو الأيجابية, فإدراك الناس ما زال بطيئا للأسف بسبب فقدان الفكر و الفلسفة الكونية التي تبني البصيرة و الضمير و الوجدان و المنطلقات الصحيحة لطلب العلم و المعرفة و في جميع مؤسسات الدولة في العراق.

أما تقريرنا الأخير للوضع الحالي المتأزم فقد عرضته من خلال مقالنا الموسوم بـ : (كيف الخلاص من المحنة الجارية؟).

والموقف الأخير هو: عندما إنسحب سماحة السيد مقتدى الصدر من البرلمان و كانوا يمثلون الأكثرية الساحقة بهدف عدم غلق الأبواب امام استمرار العملية السياسية و فسح المجال أمام المعاندين، للأسف الشديد تعامل البعض مع الامر و كأنه إستغبى الصدر (حاشاه), و إعتبروه انتصاراً لهم على التيار الصدري للأسف، بينما اعطاهم السيد الصدر فرصة ذهبية لتشكيل الحكومة على قدم المساواة بل قدمهم على نفسه لمصلحة البلد، هذا بعد ما رفض الأطاريون تشكيل الصدر لحكومة الأغلبية السياسية و التي كادت أن تشكل .. و كما هو المتبع في كل العالم قائلاً وقتها: (نحن نشكل الحكومة و أنتم ستكونون المعارضة لتقويم مسيرة البلد) لكنهم لم يستوعبوا أهدافه لتحقيق المصلحة الوطنية في جميع العروض التي قدّمها الصدر بإخلاص أمام ليس فقط الأطار أو التيار بل أمام جميع السياسيين و الأحزاب و الإئتلافيين!؟

لقد أرادوا - معظم الأطار و للأسف - ان يتعاملوا وكأنهم هم المنتصرون والسيد الصدر و تياره هم الخاسرون المنهزمون .. لهذا رجع الصدر بقوة ليلقن الجهلاء درساً كبيراً سوف لن ينسوه ما لم يرضخوا لقراراته المصيرية التي سيصدرها و من المستحيل التنازل عنها بعد الذي كان ..

المطلوب في هذه المرحلة المصيرية والوقت الحرج ان يتوافق الأطار و الأحزاب مع التيار الشعبي الصدري الذي له القدرة على السيطرة على الشارع العراقي, و القضية ليست قضية غالب ومغلوب .. إنما زمن جديد و فجر نأمل من ورائه التخلص من المحاصصة التي نهبت الفقراء .. أكرر نهبت الفقراء من دون السياسيين و الرؤوساء بشكل خاص ..

ولا حل آخر أمام الجميع لا على طاولة الحوار والكلمة البيضاء ولا على مقولة على حد السواء ولا من خلال التدخلات الخارجية أو الداخلية, و لا هناك مخرج برؤيا مشتركة لمنهجين مختلفين تماماً يُحددان المصير إما الرجوع إلى المحاصصة التي دمرت البلاد والعباد و كما يريدها الأطاريون .. أو المضي في عهد جديد بعيد عن المحاصصة عبر منهج الأغلبية السياسية لتشكيل حكومة متكافئة موحدة بعيدة عن العشائرية و الحزبية و التكتلات المريبة و كما يريده التيار ..

حكومة وطنية بعيدة عن أي تأثيرات جانبية تعمل بكفاءة و جهد مشترك لبناء العراق و أنقاذ شعبه لا لأنهاكه و سرقته و ذلك بصب جميع الجهود لخلاص البلاد و العباد من واقعه المزري الذي وصل بسببه العراق الى الحضيض, نريد تحقيق ما كان عليه من قبل على الاقل مع حفظ كرامة الأنسان .. إن لم يكن أفضل مما كان أو مما هو عليه الآن حيث تفتقر حتى العاصمة إلى شارع نظيف أو مؤسسات أو وزارت خدمية و علمية و مناهج صحية و تعليمية لخدمة الناس و إنقاذهم من المآسي التي أحاطت بهم و بمستقبل أبنائهم.

العارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف الخلاص من المحنة الجارية ؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر!؟
- تعقيباً على البيان الأطاريّ:
- إنتخبوا إمّا جهنّم أو جهنّم!
- أغرب ما قاله السياسيون العراقيين:
- فلسفة الحياة عند فان كوخ :
- هل من مسؤول شريف !؟
- مكرمات أم هرطقات!؟
- ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :
- ألعالم لا ينقصه سوى الوعيّ!
- أكبر محنة في مستقبل العراق:
- ألباحثون عن ألكرامة :
- لماذا وجب إقامة المنتديات ألفكرية؟
- معالم المرحلة الجديدة :
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :
- دور (الفلسفة الكونيّة) في الوجود؟
- ألعراق يحترق :
- ألفلسفةُ الكونيّةُ مُنقذنا :
- رسالة للصدريين و لمن يعاديهم؟


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألموقف الأخير :