احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7329 - 2022 / 8 / 3 - 23:55
المحور:
حقوق الانسان
من قصائد حقوق الإنسان كُتبت في المهجر في التسعينات:
جلالة السلطانْ ..
قد قرّرَ إبادةَ الألوانْ
في السّهل و الأوتاد وَ الوديانْ
في آخرِ الأزمانْ ..
لأنّها تحملُ في طياتها أوامرَ الطغيانْ ..
قد جئتُكم يا جنة الألوانْ ..
زاهية للخير والإحسانْ ..
في موكبِ الإنسانْ ..
لكنَّ ما شاهدتُ في الميدانْ ..
يخالفُ العقولَ و الوجدانْ ..
يا لعبةَ الألوانْ ..
بل يا لعنةَ الألوانْ ..
ما تبتغي ؟
منْ جلالة السلطانْ ..
أن يقلبَ الميزانْ ..
يحكمُنا العبيدُ و الغلمانْ ..
إنّي برئٌ من كافةِ الألوانْ ..
إنتبهوا و حكّموا الوجدانْ
,,,,,,
ألوانُنا خديعةْ ..
من تحتِها أفعالُنا شنيعةْ ..
نعاكسُ الألوانَ في الطبيعةْ ..
نأتي الى أُمورنا سحقاً على الشريعةْ ..
و نقتلُ الأمَّ و الرضيعةْ ..
أسوارُنا منيعةْ ..
,,,,,,
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟