احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 13:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
# تصفه دائماً إنك لا تصلح أن تكون صاحب أسرة لعدم اهتمامك بنا ..صحيح إنك توفّر لنا البُرَّ بكميات كبيرة تكفي للحول كاملاً .و لكن ليست الحياة تدوم بالخبز فقط نحن نحتاجك معاً .. الأولاد يبغون أباهم،الحنان،الدفء الروحي..التربية..
كان أكثر أوقاته في مطالعة الكتب والمناقشة و البحث عن أصدقاء جدد بنفس الاتجاه،قد يتناول طعامه و هو واقف أو بيده كتاب ،أو قصاصة ورق مكتوبة،حتى أنه يقرأ اللافتات على الجدران،يعشق المطالعة،بل أحياناً يتحدث مع زوجته و هو يطالع قائلاً لها:اني منتبه اليك تحدثي يا عزيزتي.
و تصدّ عنه أحياناً لهذا التصرف و اللامبالاة بها،و هي تردد في أعماقها:
- و لكن ما العمل؟أنا أحبُّه كثيراً ..و لم أر رجلاً غيره في حياتي ..
ئيسبازيا:استاذة الخطابة إذ تعلم سقراط الفيلسوف منها..و افلاطون يذكر ذلك في محادثات سقراط..إذن عاشت في زمن سقراط – الجسر :5 -2012م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟