احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 10:52
المحور:
الادب والفن
*بمناسبة إرتحال شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري الى الملأ الأعلى عام 1997م.
ما كانَ يُخطئُ سهمُهُ
أبداً،وما جفَّ المِدادْ
*****
وتَرَى الشَّواردَ كلَّها
تأتيهِ زحفــاً كالجَرادْ
*****
فتــؤزُّهُ أزَّ اللَّـبيبِ
بحكمَةٍ نحوَ السِّدادْ
*****
لــولا حمامُهُ قدْ دَنا
من مهجةٍ تَشكو البِعادْ
*****
ما كانَ ينضبُ شعرُهُ
كالرَّافـدينِ لَهُ امْتِدادْ
*****
كالشَّمسِ أصبحَ ذا عطا
كالنّخلِ في أرضِ السَّوادْ
*****
فَلـِذا البِـلادُ بطولِها
و بعرضِها و بكلِّ وادْ
*****
أسفَتْ لفقــدِ محمّــدٍ
يا طالَما واسى البِلادْ
*****
أأبا الفراتِ و حسبكُمْ
هذِي المحبَّةُ و الوِدادْ
*****
و دِعِ اللِّئــامَ فانَّهُـمْ
سَــقطُ المتاعِ بكلِّ نادْ
كتبت في المهجر- 18/8/1997م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟