أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - استقرار العراق بإسقاط النظام السياسي














المزيد.....

استقرار العراق بإسقاط النظام السياسي


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد الأيام المقبلة مزيداً من التصعيد السياسي والأمني ،إذا ما بقيت القوى السياسية المليشياوية المتمثلة في الإطار التنسيقي، تتحكم في العراق ولديها الغطاء الذي يجعلها قادرة على فرض الإرادات وتشكيل الحكومات الرخوة لاستمرار الفوضى مستنقع سر بقائها في السيطرة على مقاليد الحكم من خلال نظام سياسي هش، أصبح مصنعا لتدوير الأزمات حتى مبادرات هذه القوى هي بحد ذاتها أزمة ، يؤمن المناسبات المصطنعة لاستنزاف موارد الدولة وافقار الشعب وتسمين إيران.
منذ 2003 والفشل يلازم البلاد من خلال أحزاب الفساد وفرق الموت والدستور المُلغم، صراع دائم حول المناصب، واضطرابات لن تنقطع ،وتفريغ خزينة الدولة وإرسالها إلى إيران وجيوب ما يسمى بالمقاومة، فاسد يحل محل فاسد تحت عناوين " التوافقية والمكوناتية والتشاركية والأغلبية وإنقاذ البلد"، وغيرها من مسميات ليس لها صلة بالواقع ، سوى إلحاق الضرر بالعراق ومستقبله، وتكريس عوامل التخلف، والفقر، والبطالة، وتمزيق النسيج الاجتماعي، ونشر الرذيلة وغياب القانون.
مهما كان شكل الحكومة المقبلة ،الشعب يرفض وجود هذه الطبقة السياسية ، ويحمّلهم مسؤولية ضياع الثروات والزمن وفرص البناء، وأصبح المستوى الإنساني من سيء إلى أسوأ. والمستقبل لا يبشر بخير في بقائها.
العراق البلد الوحيد في العالم لم تتشكل الحكومات فيه إلا بعد مضي تسعة أشهر أو أكثر حتى يأتي الأسم "المُسلفن"لرئيس الحكومة الجديدة من إيران، أي نظام هذا وأية سيادة ؟!. لذلك من غير المقبول وطنيا وأخلاقيا وشرعيا السكوت على بقاء هذا النظام السياسي الفاسد المنخور.
القاسم المشترك الذي يجمع بين أحزاب العملية السياسية هي سرقة المال العام والتبعية الخارجية وتنفيذ المشروع الإيراني، والبلد والشعب اسبقية متأخرة .
الطبقة السياسية انتهت صلاحيتها، وقادتها اكدوا في تصريحاتهم الإعلامية أكثر من مرة " أنهم فاشلون وعليهم المغادرة وترك الشعب اختيار مسؤوليه" ، لكن هذا لن يحدث من قبلهم، بل الشعب هو مفتاح التغيير ، بإسقاط هذا النظام ، وتحقيق الدولة المدنية ،وتعزيز قوة القانون ، والعمل بالمعايير المهنية، يسبقها كتابة دستور جديد تتجسد فيه وحدة العراق الوطنية ، والعمل بالهوية الوطنية العليا، واحترام العلم والكفاءة، وتقوية النسيج الاجتماعي العراقي ، والسيادة وهيبة الدولة خطا احمر، وعلاقات دولية متوازنة ضامنة لمصالح البلد، وبناء الإنسان بأسلوب حضاري بعيدا عن التخندقات وخواء التخلف والجهل.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يستقر العراق إلا بتحقيق الدولة المدنية
- لا أغلبية ولا توافقية ..نعم للتغيير
- حكومات متعددة يجمعها الفساد والخراب
- سيناريوهات تشكيل الكتلة الأكبر 2021/2022
- يرفضون النتائج الانتخابية وأعمالهم الإرهابية لن تنسى
- الانتخابات الخامسة لن تحقق مطالب الشعب
- تصرف الوزير الإيراني المستفز في مؤتمر-بغداد للتعاون والشراكة ...
- ( مؤتمر دول الجوار العراقي) ليس من أجل العراق
- أين يكمن الخلل الأمني في ظل حكومة الكاظمي؟
- حكومة الإنقاذ الوطني الخيار الوحيد لإنقاذ العراق من الانهيار ...
- الحقيقة التي يخاف منها الكثير.. استقرار العراق بإلغاء الحشد ...
- المؤامرة الكبرى ..ماذا يعني أمر الكاظمي بالربط السككي مع إير ...
- إستقالة الكاظمي أصبحت ضرورة وطنية
- الحكم السياسي الشيعي دمار العراق
- السيد الكاظمي.. ماذا اِستفاد الشعب من أغنية -أم العيون السود ...
- السيد الكاظمي أنت لاتجيد الرقص مع رؤوس الثعابين
- لا مستقبل للعراق في ظل منظومة الفساد والتبعية
- انتخابات تحت فوهات الكواتم والفساد والنفوذ الإيراني لا خير ف ...
- حصر السلاح بيد الدولة بهذه الطريقة ...
- الحوار العراقي الأمريكي.. فاقد الشيء لا يعطيه


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - استقرار العراق بإسقاط النظام السياسي