أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - ( مؤتمر دول الجوار العراقي) ليس من أجل العراق














المزيد.....

( مؤتمر دول الجوار العراقي) ليس من أجل العراق


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6998 - 2021 / 8 / 24 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤتمر المزعوم بعنوانه أعلاه الذي سينعقد في بغداد مطلع الأسبوع الأول من شهر أيلول 2021 هو ليس من أجل استقرار العراق ، بل لصالح الأهداف الاستراتيجية الإيرانية ، والسيد مصطفى الكاظمي مجرد واجهة أمامية.
إيران هي من طلبت عقد هذا المؤتمر، بعد سلسلة من المفاوضات السعودية الإيرانية في بغداد، لغرض إحياء العلاقات بينهما.
الرئيس الإيراني الجديد( إبراهيم رئيسي) وحكومته التي معظمها من قادة الحرس الثوري، بحاجة إلى عنصر الوقت ، لمعالجة الوضع الداخلي الإيراني المتأزم ماليا جراء العقوبات الأمريكية، وزيادة النقمة الجماهيرية ضد نظام الملالي في طهران، حل هذه المشاكل لابد من كسب عامل الوقت .
الكاظمي لعب دور "نادلاً إقليمياً " لخدمة إيران ومشروعها في المنطقة، في عقد هذا المؤتمر ، بغض النظر من يحضره من الملوك والأمراء والرؤساء أو من ينوب عنهم ، ولو كان هدف الكاظمي مصلحة العراق، لذهب إلى عقد مؤتمر وطني يجمع الأطراف الداخلة في العملية السياسية وخارجها ، في بناء الدولة ، والقضاء على الفساد ، وإلغاء الميليشيات التي خرقت وأهانت السيادة ودمرت البلاد والعباد.
اجندة المؤتمر ، خالية من مناقشة النفوذ الإيراني الكبير في العراق وإرهاب ميليشياتها ،كما أن المؤتمر لن يناقش قطع المياه على العراق من قبل إيران، وإشكاليات أخرى يتطلب حسمها بمنتهى الشجاعة والمسؤولية الوطنية وأحترام السيادة العراقية ، المؤتمر كذلك لن يناقش التوغل العسكري التركي في شمال العراق .
المؤتمر سيبحث محورين، الأول، ضرورة ( تفعيل العلاقات الخليجية الإيرانية) لاستقرار المنطقة، كأن دول الخليج العربي هي أساس اضطرابها وليست إيران المارقة، الثاني، اقتصادي، نسبة فائدة العراق في هذا المحور لاتتجاوز 10%.
إدارة بايدن داعمه لهذا المؤتمر لأنه يخدم المصالح الغربية ببقاء "البعبع" الإيراني، وبنفس الوقت تعزيز العلاقة " التخادمية" بين امريكا وإسرائيل وإيران.
المؤتمر سيستنزف مبالغ مالية كبيرة من خزينة الدولة ، فقراء العراق أولى بها، وستحضر الوفود المشاركة ليوم واحد فقط ، وسيخرج ببيان من سطرين( بدعم العراق على الورق) فقط ، دون ان تكون هناك اجراءات عملية تخدم الوضع الداخلي العراقي .
كنا نأمل ، عقد هكذا مؤتمرات بعد استعادة العراق عافيته وتعزيز قوته وشأنه، من خلال إلغاء الحشد، وضبط السلاح المنفلت ، والقضاء على الفساد ، وتحقيق الدولة المدنية ، يمكن حل مشاكل الآخرين من خلال مؤتمرات إقليمية أو دولية.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين يكمن الخلل الأمني في ظل حكومة الكاظمي؟
- حكومة الإنقاذ الوطني الخيار الوحيد لإنقاذ العراق من الانهيار ...
- الحقيقة التي يخاف منها الكثير.. استقرار العراق بإلغاء الحشد ...
- المؤامرة الكبرى ..ماذا يعني أمر الكاظمي بالربط السككي مع إير ...
- إستقالة الكاظمي أصبحت ضرورة وطنية
- الحكم السياسي الشيعي دمار العراق
- السيد الكاظمي.. ماذا اِستفاد الشعب من أغنية -أم العيون السود ...
- السيد الكاظمي أنت لاتجيد الرقص مع رؤوس الثعابين
- لا مستقبل للعراق في ظل منظومة الفساد والتبعية
- انتخابات تحت فوهات الكواتم والفساد والنفوذ الإيراني لا خير ف ...
- حصر السلاح بيد الدولة بهذه الطريقة ...
- الحوار العراقي الأمريكي.. فاقد الشيء لا يعطيه
- دولة الرئيس،. العراق بحاجة إلى فعل وليس لمقال
- هل تنجح حكومة الكاظمي في تجاوز التحديات؟
- في الهدف
- قراءة في مشهد تكليف الزرفي
- الإصرار على التبعية في تشكيل الحكومات العراقية
- شعب منتفض وطبقة سياسية لاتستحي مُصرّة على البقاء
- ماهي خيارات تحالف البناء بعد رفض مرشحهم أسعد العيداني؟
- السيد عبد المهدي ..نعم الموازنة -فلسفة- وليست أرقام!


المزيد.....




- قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها ...
- وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يج ...
- ألمانيا تحذر إسرائيل من زيادة عزلتها الدبلوماسية
- فوائد المشي: كم خطوة نحتاجها يوميا للتمتع بصحة جيدة؟
- وزير الخارجية السوري يؤكد الاتفاق مع موسكو على مراجعة الاتفا ...
- هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعب ...
- ما حقيقة ظهور محتجة -متوفاة- في فيديو لقاء ترامب وستارمر
- حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلز ...
- إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غي ...
- كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - ( مؤتمر دول الجوار العراقي) ليس من أجل العراق