أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - دولة الرئيس،. العراق بحاجة إلى فعل وليس لمقال














المزيد.....

دولة الرئيس،. العراق بحاجة إلى فعل وليس لمقال


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6573 - 2020 / 5 / 25 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نثمن ونقدر ما جاء في مقالاتك وهي تحتوي في طياتها مفردات وطنية يتداولها كل عراقي حر شريف يصبو تجاه تحقيق الاستقرار والتقدم والخلاص من ذيول إيران وتعزيز السيادة الوطنية والتماسك الاجتماعي العراقي .
ماذا جنى الشعب العراقي من مقالات الاقتصادي الفاشل عبد المهدي الذي دمر البلاد والعباد؟، وسلم مقدرات البلد باتفاقياته الخيالية بحسب وصف روحاني وظريف أثناء التوقيع !، بل أضافوا " لم نكن نتوقع أن يقدم لنا عبد المهدي هذا العرض الاقتصادي الذي سيساهم في تطوير الاقتصاد الإيراني بنسبة 70% "، على حساب العراق ومستقبله .
السيد الكاظمي ،الشعب لايطالب بالمعجزات بل بالحقوق وصيانة استقلال البلد من يد العابثين بأمنه وسرقة ثرواته . وقد عبر عنها ثوار العراق الابطال بـ # نريد_ وطن ، نعم ، وطن خالي من النفوذ الإيراني وباقي الاجندات الخارجية .
لتكن حكومتك بداية بصيص أمل ، والتي سميتها مؤقتة وهي ليست كذلك ، بل ستستمر الى عام 2022.
مطالب الشعب المشروعة تعزز من قدرة صمود ورفع البلاد الى مستوى باقي البلدان التي سبقتنا في كافة المجالات وهي لا تمتلك العمق الحضاري مثل تاريخ العراق الحافل المفرح المعطاء ولا ركائز اقتصادية قوية مثل ما يتمتع بها بلدي، لكن الفساد والفشل والخيانة جعلته متأخراً مع الأسف، هذا الكلام أكيد يثير غضب الاخرين من الجاثمين على صدر الشعب خلال 17 سنة ؟. وهم حاملين معاول التهديم من أجل إيران ومشروعها الشرير.
قالوا ، أن "المصيبة ليست في ظلم الظالمين بل في صمت المظلومين"، لن يهدأ الشعب العراقي عبر ساحات الاحتجاج وهو يطالب # نريد _وطن ، وسالت دماء الشباب الطاهرة تحت هذا الهاشتاك الوطني لكي يروا وطنهم في أفضل حال يسوده الأمان والحرية والاخلاص والتطور المنشود.
الشعب يدرك جيدا ، إن مجيئك للمنصب من ذات المنظومة التي دمرت البلاد من خلال تحالفي الصدر والعامري ، ولكن من باب الشعور بالمسؤولية الوطنية يجب التريث ليمنحك الشعب فرصة ليرى ما أنت ذاهبا إليه ،ولو هناك من يقول "الكتاب واضح من عنوانه "، وأنا مع القول المنطقي " لا تحكم على الكتاب من غِلافه"، بغية التقييم الحقيقي لحكومتك.
دولة الرئيس ، إذا كنت جاداً فيما كتبت ،نأمل تحقيق التالي،( القضاء على الميليشيات والفساد والإرهاب محور الظلام والتجهيل والدمار، إعادة النظر بالاتفاقيات التي أبرمها عبد المهدي مع إيران والصين وفقا لمصالح العراق العليا، إلغاء رواتب رفحاء والرواتب الثلاثية والخماسية الجريمة المالية بحق العراق وأهله، تخفيض رواتب المسؤولين لمستوى المدير العام بنسبة لاتقل عن 30%، دعم المنتوج الوطني وتقليل نسبة الاستيراد لما يماثلها في الانتاج المحلي، القضاء على البطالة ، فصل الدين عن السياسة، التهيؤ والاستعداد للانتخابات القادمة بما يضمن نزاهتها وشفافيتها وأهم ما فيها إلغاء التصويت الخاص لعدم عودة الزعامات الميليشياوية ، تعديل قانون الأحزاب ليكون أكثر تشدداً، كشف وإحالة قتلة المتظاهرين إلى القضاء ) ، اعتقد هذه الامور ليست صعبة التنفيذ إذا توفرت (النية) والعزيمة والإصرار على ذلك .حمى الله العراق وأهله.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنجح حكومة الكاظمي في تجاوز التحديات؟
- في الهدف
- قراءة في مشهد تكليف الزرفي
- الإصرار على التبعية في تشكيل الحكومات العراقية
- شعب منتفض وطبقة سياسية لاتستحي مُصرّة على البقاء
- ماهي خيارات تحالف البناء بعد رفض مرشحهم أسعد العيداني؟
- السيد عبد المهدي ..نعم الموازنة -فلسفة- وليست أرقام!
- تنحي عبد المهدي ضرورة وطنية
- أين تكمن قوة عبد المهدي السياسية؟
- مفهوم -النأي بالنفس- عند السيد عبد المهدي
- من خول السيد عبد المهدي بمنح المال العام العراقي لإيران؟
- ماذا تعني عبارة - العراق ساحة لتلاقي المصالح- ؟
- لماذا التهنئة على إقرار الموازنة ؟
- ما المطلوب من القضاء في المرحلة الراهنة؟
- السيد العبادي.. رجل الثلج
- حكاية بلد
- السيد العبادي..أرجوك اتّرك موضوع مكافحة الفساد!
- العراق بحاجة إلى تعديل رابع لقانون الانتخابات
- أسباب عدم حصول تحالف العبادي على المركز الأول
- انتخبوا المرشح الذي يسعى لتنفيذ المطالب التالية...


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - دولة الرئيس،. العراق بحاجة إلى فعل وليس لمقال