أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - في الهدف














المزيد.....

في الهدف


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يعتقد وجود برهم صالح وعدنان الزرفي وخلفه حيدر العبادي بداية لكسر شوكة الميليشيات أركان الدولة العميقة فهو خاطىء .لأن الحقيقة تقول عكس ذلك تماما ،لكون الثلاثة أعلاه لن يصبحوا فرسان صولة المخطط الأمريكي في العراق لإنهاء القوى الولائية . كما أن الثلاثة لديهم قاسم مشترك يقوم على فتح الخطوط مع القوى الشيعية المتنفذة ، من اجل تلطيف النفوذ الإيراني،.أي ان الزرفي أن مُرر لن يلغي الحشد وغير قادر على ضبط ايقاعه.
والعبادي زعيم ائتلاف النصر لن يخرج عن دائرة التوجيهات الإيرانية وأن صرح عكس ذلك . وليس له الجُرأة على تسمية الطرف الثالث بالأسم بما في ذلك الزرفي ، في حين الشعب العراقي يعرف جيدا وبالأسماء من هي الجهات التي نفذت تلك الجرائم بحق شباب العراق الثائر ضد الظلم والفساد والتبعية.
وفي مشهد مسرحية تشكيل الحكومة الجديدة ،القوى الولائية ما زالت ترفض وبشدة تمرير عدنان الزرفي لرئاسة الوزراء ورشحت البدلاء في حين أن الزرفي لم يعتذر ومستمرا في إكمال كابينته الحكومية ورئيس الجمهورية لن يسحب تكليفه للزرفي . واجتماع العامري المالكي الحكيم مساء 5/4/2020 في منزل الأول مخالفا للدستور ولكنه جاء ترضية لأمر إسماعيل قاأني بتسمية الكاظمي بديلا عن الزرفي.

نؤكد في هذا المقال أن مصطفى الكاظمي سيعتذر لأنه لايقبل على نفسه أن يكون مرشحا عن إيران

وعبد المهدي الغائب الطوعي سيغادر المنصب غير مأسوف عليه لأنه أسوأ رئيس وزراء بعد المالكي تعزز في زمنه دور الميليشيات وانهيار مالي واقتصادي بسبب فشله وتبعيته الإيرانية.

نجدد التأكيد والحذر على أن الدولة العميقة تسعى دائما إلى ترشيح شخصيات بمواصفات المالكي وعبد المهدي لرئاسة الوزراء لمنع صعود شخصيات مؤمنة بالدولة المدنية لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة لكي تبقى الأذرع الإيرانية تسرح وتمرح في العراق وأداة ضغط لتنفيذ أوامرها.

العراق الأن كما معلوم للمتابع يمر بأزمة مالية كبيرة فالديون الخارجية لوحدها نحو 134 مليار دولار بحسب تقرير المالية البرلمانية . وعلى العراق تسديد نحو 15 مليار دولار مع فؤائدها للديون الخارجية ضمن موازنة 2020 ، والموازنة تعاني أصلا من عجز نحو 84 مليار دولار ، والحكومة عاجزة عن اتخاذ الخطوات العلمية والعملية للخروج من هذه الأزمة بسبب الإصرار على الفساد والفشل. ومعالجة هذه المعظلة ليست بالسهلة من قبل الحكومة المقبلة ويتطلب منها اتخاذ سلسلة من الخطوات الجادة في مقدمتها قص الذيل الإداري الزائد واستحصال إيرادات المنافذ والنفط من الإقليم وكذلك المنافذ الاخرى بقبضة من حديد والقضاء على الدور الميليشياوي وقطع عمليات تهريب النفط وتفعيل القطاع الصناعي والزراعي وإلغاء رواتب رفحاء الخيالية والتقليل من حجم الانفاق الحكومي ورواتب ومنافع المسؤولين الكبار بما فيهم النواب واستثمار الركائز الاقتصادية العراقية بصورة صحيحة محسوبة على التخطيط العلمي الدقيق.
لذلك يتطلب من القوى السياسية الإسراع في تشكيل حكومة الزرفي ليس قناعة بتاريخه بل لإنتشال الوضع العراقي مما هو فيه والتأخير ليس بصالح معالجة الأزمات وفي مقدمتها مواجهة كورونا.
كما تستدعي الضرورة الوطنية تغيير النظام السياسي في العراق عبر الانتفاضة الشعبية السلمية التي مضى عليها اكثر من 6 أشهر بوجود النخبة الوطنية المثقفة المهنية الرافضة للمشروع الإيراني والتي تؤمن بالدولة المدنية لغرض مغادرة الوضع الكارثي الفوضوي وبالتالي تحقيق استقرار العراق وتطوره وانعكاسه الايجابي على المنطقة.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مشهد تكليف الزرفي
- الإصرار على التبعية في تشكيل الحكومات العراقية
- شعب منتفض وطبقة سياسية لاتستحي مُصرّة على البقاء
- ماهي خيارات تحالف البناء بعد رفض مرشحهم أسعد العيداني؟
- السيد عبد المهدي ..نعم الموازنة -فلسفة- وليست أرقام!
- تنحي عبد المهدي ضرورة وطنية
- أين تكمن قوة عبد المهدي السياسية؟
- مفهوم -النأي بالنفس- عند السيد عبد المهدي
- من خول السيد عبد المهدي بمنح المال العام العراقي لإيران؟
- ماذا تعني عبارة - العراق ساحة لتلاقي المصالح- ؟
- لماذا التهنئة على إقرار الموازنة ؟
- ما المطلوب من القضاء في المرحلة الراهنة؟
- السيد العبادي.. رجل الثلج
- حكاية بلد
- السيد العبادي..أرجوك اتّرك موضوع مكافحة الفساد!
- العراق بحاجة إلى تعديل رابع لقانون الانتخابات
- أسباب عدم حصول تحالف العبادي على المركز الأول
- انتخبوا المرشح الذي يسعى لتنفيذ المطالب التالية...
- ما المطلوب من الناخب العراقي؟
- قراءة في الانتخابات العراقية لعام 2018


المزيد.....




- حصريًا لـCNN: هل تستطيع إسرائيل الصمود أمام ترسانة إيران؟ وز ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل
- بيان المكتب السياسي حول التطورات الخطيرة بمنطقة الشرق الأوسط ...
- إيران تنشر فيديو لمراكز أمنية وعسكرية حساسة تنوي استهدافها ف ...
- الرئاسة التركية تعلق على أنباء عن وجود جزء من أسطول الطائرات ...
- القوات الإيرانية للمستوطنين: غادروا الأراضي المحتلة فورا فلن ...
- -معهد وايزمان-.. إيران تدمر -العقل النووي- لإسرائيل (صور + ف ...
- نائب المستشار الألماني: لن نرفض دعم إسرائيل حال تعرض وجودها ...
- قلق تركي من التصعيد ضد إيران
- صنعاء تؤكد دعمها الكامل لطهران


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - في الهدف