أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - أين يكمن الخلل الأمني في ظل حكومة الكاظمي؟














المزيد.....

أين يكمن الخلل الأمني في ظل حكومة الكاظمي؟


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تولى الكاظمي مسؤولية رئاسة جهاز المخابرات العراقي في حزيران 2016 دون خلفية العمل في مؤسسات الدولة وتحصيل دراسي متأخر قياسا لعمره بكالوريوس في القانون عام 2012من كلية التراث الأهلية /القسم المسائي . وجاء تعيينه من خلال "القرابة" العائلية شقيقه الدكتور صباح "عديل "رئيس الوزراء آنذاك حيدر العبادي ولكونه من نفس المنظومة الولائية وأن صرح إعلاميا بغير ذلك .وهذا اول خلل أمني وسياسي كحال بقية الوزارات والمناصب الاخرى.. وبعد ان أصبح رئيسا للوزراء بصفقة بين تحالفي الفتح وسائرون وبشروطهما أزداد الوضع الأمني سوءاً لعدم قدرته على ضبط إدارة هذا الملف لأسباب تتعلق بشخصيته المهادنة وعوامل الضعف والنفوذ الإيراني الذي أخذ بالاتساع في عهده.
والخلل الأمني في ظل حكومة السيد الكاظمي يكمن في:-
1.إطلاق يد الميليشيات دون محاسبتها بموجب القانون . حتى تجاوزت على شخص القائد العام بأشكال وصور متعددة وصلت إلى التهديد بقطع أذنه أمام وسائل الإعلام المختلفة ويعتبر أول رئيس وزراء عراقي يُهان بهذه الطريقة. وكان رده على المطالبين بمحاسبة تلك الميليشيات وفرض هيبة الدولة " انهم يسعون إلى شيطنة رئيس الوزراء"!!.
2.الميليشيات التي يدعي القائد العام بأنها مرتبطة به وهي غير ذلك تمتلك القرار الأمني الأول في العراق وجميع المؤسسات العسكرية والأمنية نسبة عالية من منتسبيها من الولائيين والقسم الآخر يتخوف منها جراء عمليات الاختطاف أو الاغتيال لغياب القانون.
3.العراق الدولة الوحيدة في العالم التي فيها رتبة فريق وفريق اول أصبحت مع الأسف لاقيمة لها لكثرتها وبعدها رتبة لواء واصحاب الرتبتين من القيادات العليا في تلك المؤسسات أصبحوا من "الملياديرية" بحكم الرواتب العالية والمخصصات والامتيازات واستغلال النفوذ وامتلاكهم العقارات والشركات والمطاعم وتجارتهم المالية تسبق أداء المسؤولية الوطنية والأخلاقية وتأخذ من وقتهم الكثير وآلية تعيينهم تجري وفق "صفقات فاسدة" وليذهب البلد إلى الجحيم.
4.مشورة الضباط المستشارين للقائد العام ناقصة بفعل الخوف والتردد من الفعل المضاد للميليشيات التي رواتبها من خزينة الدولة.
5.مستشارية الأمن الوطني تحت قيادي في منظمة بدر قاتل العراق مع إيران في حرب الثمانينات .
6.جيوش لافائدة منها سوى استنزاف المال العام وبرواتب عالية جدا ( الشرطة الاتحادية، قوات سوات ،البيشمركة، الحشد الشعبي) وتحت أمرة قيادات متوزعة الولاء السياسي والمذهبي والقومي وخارج العمل المهني المطلوب . وكان الاولى بالقائد العام جمعٍ تلك الجيوش تحت راية الجيش العراقي الباسل فقط.
7.الذيل الإداري الطويل في استحداث التشكيلات العسكرية والأمنية لضعف الإدارة. وبدلا من معالجة الخلل الأمني ومحاسبة المقصرين بشدة يذهب القائد العام إلى استحداث تشكيلات جديدة حتى ولو كانت على شكل مقرات مسيطرة مثل الاستحداث الجديد يوم 20/7/2021 بعد تفجير سوق الحويلات في مدينة الصدر يوم 19/7/2021 "قيادتي عمليات الكرخ والرصافة" وبوجود مقر مسيطر فوقها "قيادة عمليات بغداد" وهذا الاستحداث لا داعي له اصلا لأنه سيسبب مشاكل وتقاطعات ويزيد من الوضع الأمني سوءا لأنها تعمل بنفس القوات القريبة والمتداخلة مع الميليشيات الولائية.
8.كيف يكون الوضع آمناً ومستقرأ إذا كانت في كل محافظة بما فيها بغداد " قيادة عمليات عائدة للجيش وأخرى للحشد الشعبي "؟..والأخيرة لاتحترم قرارات الجيش ولا القائد العام ، والأحداث التي حصلت من اغتيال وقتل وتخريب وتهريب وحرق البساتين والمزارع والمعامل والمستشفيات والأسواق رغم وجود هذه الجيوش والمؤسسات الأمنية التي يتجاوز عددها المليون والنصف فرد ليبقى السؤال بدون إجابة : من المسؤول عنها؟.
9. الفساد المشرعن المدعوم من الأحزاب وبصمت المرجعية وعدم المحاسبة الجادة من قبل الحكومة ساهم بشكل كبير في الخلل الأمني.
10.الحل في اِستتباب الأمن في النقاط التالية :
أ‌-قيادة وطنية شجاعة حازمة في المواقف كحد السيف.
ب‌-إلغاء الحشد الشعبي.
ت‌-قص الذيل الإداري في المؤسسات العسكرية والأمنية وإعادة تأهيل هيكليتها بما ينسجم مع المهام الوطنية .
ث‌-العمل في مبدأ الثواب والعقاب.
ج‌-إبعاد الأحزاب ومجلس النواب من التدخل في الشأن العسكري والأمني.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الإنقاذ الوطني الخيار الوحيد لإنقاذ العراق من الانهيار ...
- الحقيقة التي يخاف منها الكثير.. استقرار العراق بإلغاء الحشد ...
- المؤامرة الكبرى ..ماذا يعني أمر الكاظمي بالربط السككي مع إير ...
- إستقالة الكاظمي أصبحت ضرورة وطنية
- الحكم السياسي الشيعي دمار العراق
- السيد الكاظمي.. ماذا اِستفاد الشعب من أغنية -أم العيون السود ...
- السيد الكاظمي أنت لاتجيد الرقص مع رؤوس الثعابين
- لا مستقبل للعراق في ظل منظومة الفساد والتبعية
- انتخابات تحت فوهات الكواتم والفساد والنفوذ الإيراني لا خير ف ...
- حصر السلاح بيد الدولة بهذه الطريقة ...
- الحوار العراقي الأمريكي.. فاقد الشيء لا يعطيه
- دولة الرئيس،. العراق بحاجة إلى فعل وليس لمقال
- هل تنجح حكومة الكاظمي في تجاوز التحديات؟
- في الهدف
- قراءة في مشهد تكليف الزرفي
- الإصرار على التبعية في تشكيل الحكومات العراقية
- شعب منتفض وطبقة سياسية لاتستحي مُصرّة على البقاء
- ماهي خيارات تحالف البناء بعد رفض مرشحهم أسعد العيداني؟
- السيد عبد المهدي ..نعم الموازنة -فلسفة- وليست أرقام!
- تنحي عبد المهدي ضرورة وطنية


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - أين يكمن الخلل الأمني في ظل حكومة الكاظمي؟