أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان حمود - ومتى ينتج التنويرون قرآنهم!!














المزيد.....

ومتى ينتج التنويرون قرآنهم!!


مروان حمود

الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 01:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظهر للمجموعات الإسلامية تسميات متعددة تعكس إختلافات مؤسسيها لقراءة/ تفسير آيات القرآن وأحاديث محمد، ومن بين تلك الجماعات من يحلو لهم تسمية التنويريين أو الإصلاحيين، والذين يقرون سرا وأحيانا قليلة علنا أن الكثير مما أتى في القرآن والسنة لا يلائم كل زمان ومكان كما يؤكد الإسلاميين. حسنا وأين قرآن هؤلاء الذي لايحتوي على ما لا يتلاءم مع كل زمكان؟ والخالي من التكفير والفوقية ودعوات القتل والذبح والسبي (الإغتصاب) والغنيمة(السرقة والنهب والتعفيش...) وإحتلال بلاد الغير (الفتح) والجزية (الخوًة) والردة (حرية الإعتقاد) وغيرها مما يتناقض والإنسانية والحرية. لماذا لاينتجون قرآنهم الملائم والحي والذي يرى الإنسان والمجتمعات كمتغير وليس ثابت!! ولا يعاديها ويحد من حرياتها وحقوقها أو يرغمها على قبول الإسلام أو عقوباته، ويعلن أنسنة الدين عبر إقرار المساواة بين المرأة والرجل سواء بالميراث والزواج المدني والمختلط والطلاق وحرية إختيار الزوج/الزوجة ومنع تعدد الزوجات، وإلغاء مايشير إلى إمتلاك الحقيقة وأن أمة القرآن لم ولن تكن خير أمة (الفاشية)ورفض أي تفوق، بمعنى تفضيل المسلم على غيره، والإلتزام بإحترام الحريات الشخصية وحرية الملبس والمأكل والمشرب والمسكن والعمل والسفر.
القرآن الراهن لم يعد يلبي حاجة الإنسان، وأصبح نشازا ويغني خارج "النوطة". فهيا يا تنويريين أنتجوا قرآنكم وأعلنوه رسميا وعلنيا وأوقفوا كراهية الآخرين لدينكم ، وإلا فالإضمحلال والإنقراض سيكون مصيركم، وله تتدحرجون.
*أبو فارس النمسوري*



#مروان_حمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذلك أحترم الإسلام الشعبي
- هل المشرقيين بنصف عقل!!
- دور الأعدقاء بتباطؤ الحلول
- ٥ حزيران، إنتكاسة أم صفقة
- ومن أسس مشروع الخط الآخر السوري
- قراءة نقدية لواقع حال سوريا
- صرورات مشروع الخط الآخر سوريا
- نداء مشروع سوريا الجديدة
- في الحدث وليس بتداعياته
- سوريا والمسألة الفردية من زاوية أخرى
- سوريا وعنق الزجاجة
- حول المرض السوري العضًال
- في الفرق بين الإشتراكية الديمقراطية والشيوعية
- ماذا قالت لي أعياد آذار
- ثرود الباميا والتكتلات السياسية الكبرى
- سوريا بين الثوري والثورجي
- في منابع جمال سوريا
- تساؤلات في الحرب الأوكرانية
- الإنتفاضة السورية والتحديات
- المثقف الموظف قراءة نقدية


المزيد.....




- حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة تطال سلفيت بالضفة الغربية
- فالح الفيّاض: كان لفتوى السيد السيستاني دور حاسم في انتصار ا ...
- بابا الفاتيكان ينتقد خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. ماذا قال ...
- تحالف الدول العربية والإسلامية يضغط على الاحتلال بشأن غزة
- أميركا تشدد إجراءاتها ضد الإخوان.. ماذا فعلت؟
- ميلانشون يواجه اتهامات بالتواطؤ مع الإسلاميين في البرلمان ال ...
- هل يتذرع بعض السياسيين الفرنسيين بالدفاع عن العلمانية وقيم ا ...
- مسيحيو سوريا.. شهادات عن جرائم مروّعة
- معرض دولي -100 مغارة ميلاد في الفاتيكان- يعرض مغارات ميلاد م ...
- تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكن ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مروان حمود - ومتى ينتج التنويرون قرآنهم!!