مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7290 - 2022 / 6 / 25 - 23:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أكتب كثيرا بشكل إيجابي عن الإسلام الشعبي السوري/ الشامي لعدة أسباب ومنها:
# أنه أَنسَنَ الإسلام ويرفض مقولة أنه ينفرد بملكية الحقائق الإلهية، على عكس أقوال جبريل وبعده محمد والبخاري و و و و... سميرة توفيق.
# يرى أن لاإكراه في الدين، وأن قادة الإسلام الأوائل قًتَلَة ومجرمين وسارقين ومغتصبين لأملاك وخصوصيات الغير، كالصحابة وأولادهم وأحفادهم وأمرائهم على مدار ال ١٥ قرن الأخيرة.
# يعترف بأن توسع سلطتهم على الدول الأخرى كسوريا وعموم الشام إحتلالا وإخضاعا وليس فتوحات، إذ أن الفتوحات وسيلتها وأداتها التبشير وليس السيف.
# يرفض الإسلام "الحديث"/ السياسي جملة وتفصيلا، ويرى أن القائمين عليه أكثر جهلا ووحشية من الأوائل.
# يجيز الحب وممارسته، بشرط أن لايكون علنا أو بالأماكن العامة (فإستتروا)، ويقول بقلبه أو لسانه: لَكْ، خليهن ينبسطوا.
#. بإستثناء الكلام لايستعمل أي وسائل أخرى ليختار الناس دينه.
# لايذكر أي أقوال قرآنية أو دينية عموما إن لم يكن موضوع الحديث بالأساس دينيا.
# يسمع الموسيقى ويغني ويدبك ويرقص ويجالس الآخرين على طاولة موجود عليها الكحول ومتذوقيه.
# لايرغم أبنائه على الزواج من أشخاص أو أديان، طوائف، قوميات جنسيات معينة، فكل الناس بالنسبة له (خير وبركة وخلقة اللًة).
# يفعل كل مابوسعه ليكمل أبنائه التحصيل العلمي لأعلى المستويات.
# لايمانع من سفر أبناله أُحادا حتى إلى دول وقارًات أخرى.
# يحترم خصوصيات أبنائه والآخرين.
# ومن ثم تجده متحضر ومحبوب ويحظى بمحبة الآخرين وخصوصا المتحضرين، ولطيف القلب واللسان.
وللتذكير فأنا لاأنتمي إلى أي ديانة/ طائفة/ قومية/ إديولوجية، ولاأحترم من يُعرًف ذاته بأي من تلك الإنتماءات، أذ أراها أدلة جهل وتخلف ليس إلًا.
وللحديث تتمة. إلى لقاء.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟