مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 23:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الفرق بين الثوار والثورجية في الحالة السورية
الثائر (مفرد ثوار) هو الذي رأى أن حراك ال 2011 كإنتفاضة شعبية حملت بطياتها إحتمالات إنتظامها لتطورها إلى ثورة شاملة ومحصنة من الإختراق والتجيير لمصالح وأجندة لاتمت للمصلحة العامة بصلة ومن ثم تتلاشى وتصبح ملك لمجموعات إنتهازية وطفيلية.
أما الثورجي( مفرد ثورجيين) فأساس مشاركته يقوم على الإنفعال والعاطفة والسطحية مما يوقعه بفخ المصالح الذاتية والعنف اللامنتج ومن ثم الإصطفاف للإنتماءات الثانوية كالطائفية والقبلية والمناطقية ومالايقل خطورة عن الإصطفافات المذكورة يقع بفخ الإرتزاق.
على ماتقدم أجد ضرورة بإعادة الحراك إلى المسار السليم بدأً من بابه إلى محرابه، أي المضمون والعنوان ونعته وفقا لأسس بداياته وماوصل إليه، إذ من السلبي ( جدا) القول أن المشاركين بالثورة الواحدة يسعون لتحقيق مكاسب وأهداف متباعدة جدا لدرجة التناقض التام بينها، لكن ليس سلبيا أن ننعتها إنتفاضة فالإنتفاضة تحتمل ظهور أخطاء وإنتكاسات وحتى تناقضات، ويبقى الأمل أن تتطور الإنتفاضة إلى ثورة تحقق للسوريين حرياتهم وحقوقهم.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟