مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 02:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يكتب لي البعض بما مختصره ، لماذا أكثر من الكتابة حول المعتقدات والتقاليد إلخ، ولاأكتب عن إسقاط النظام وماشابه!!، ياأصدقائي كتبت مرات ومرات أنني أهتم بالحدث، أي منابع المآسي والمعوقات الرئيسية لتطور مجتمعاتنا ودولنا، وليس بالأحداث ولتداعيات/ النتائج.
وسأستمر بالكتابة في الحدث وليس الأحداث، في الأسباب وليس النتائج، وهذه الأنظمة التي تحكمكم بالبسطار وتنهبكم وتفرض عليكم حياة أبعد ماتكون عن حياة الإنسان إنما هي نتيجة وليست السبب الرئيسي، هي من إنتاج الإستبداد والفساد الديني والقبلي( العادات والتقاليد) الذي ترعونه وتتمسكون به.
لقد تمت إنتفاضات وثورات هنا وهناك بهذا المشرق، وسقطت، أنظمة طغيان وإستبداد عديدة ( صدام القذافي مبارك البشير بوتفليقة بن علي ... إلخ) ولن ينتهي الإستبداد والنهب، بل ظهر ماهو أسوأ ولم تصل هذه الشعوب إلى اليوم للحريات والديمقراطية التي تطمح إليها.
إبحثوا في الأسباب الحقيقية، في الأسباب وليس النتائج.... تجرؤا للبحث في "المحرمات" وتساءلوا عن دوافع جعلها محرمات ولخدمة من؟؟.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟