مروان حمود
الحوار المتمدن-العدد: 7232 - 2022 / 4 / 28 - 00:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أحترم حق الكورد بتقرير مصيرهم ولكن على أن يكون القرار النهائي بعد تحرير سوريا من النظام العروبو- إسلاموي(البعث وأخواته والإسلام السياسي وتفريخاته )، وبناء سوريا الحداثة والديمقراطية، سوريا دولة المواطنة والحريات والحقوق المتساوية، سواء بين المرأة والرجل أو بين كل السوريين كأفراد وأقوام على أسس اللامركزية والتداول السلمي للسلطة والميثاق العالمي لحقوق الإنسان.
وهذا لن يتحقق(سوريا المذكورة أعلاه) مالم توحد القوى الساعية للهدف المذكور جهودها بجبهة واحدة قادرة على إسقاط نظام الأسد وروافده كاملة وفي مقدمتها التحالف العروبو إسلاموي والقبلية وقوى الفساد والإستبداد.
أكتب ذلك لإعتقادي أن الواقع الذي تعيشه سوريا خلال المئة سنة الماضية، إلى يومنا هذا، هو واقع خاطئ( بشكل مدروس ومقصود) لذلك فهو أنتج وينتج قرارات على الأغلب خاطئة، لذا لابد من التمعن وإعادة النظر.... البعث والأسد والإسلام السياسي ليسوا إرادة سورية، بل هم السم المغموس بالعسل الذي بلعه أبائناوأجدادنا وحان الأوان لنستأصل جيناته ومورثاته، لتكون القرارات إنعكاسا صحيحا للإرادة العامة، مدروسة جيدا وتلبي الحاجات التنموية كأساس لمستقبل آمن.
*أبو فارس النمسوري *
#مروان_حمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟