أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوياسمين خولى - سابقة في المغرب: ترجمة رواية لكاتب اسرائيلي من العبرية الى العربية















المزيد.....

سابقة في المغرب: ترجمة رواية لكاتب اسرائيلي من العبرية الى العربية


بوياسمين خولى
كاتب وباحث متفرغ

(Abouyasmine Khawla)


الحوار المتمدن-العدد: 7311 - 2022 / 7 / 16 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


"المغربي الأخير" ، رواية عن قصة حب تدور بين شاب يهودي هاجر من المغرب وشابة يهودية مولودة في اسرائيل عشقت ناج من المحرقة النازية في بداية مراحل بناء دولة اسرائيل واستقبالها ليهود المغرب.
تُعدُّ رواية "المغربي الأخير" للكاتب جبرائيل بن سمحون (1) عملا مؤثرا ومثيرا في ذات الوقت، تروي قصة يافع هاجر من المغرب إلى إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي. ولا تكمن قوتها في الذكريات المسكونة بالألم الغارقة في الوجع فحسب، بل كذلك في سحرها الذي يريح القلوب ويشفي الأبدان هكذا قدم الإعلام هذا العمل الأدبي. ووصفها أحد النقاد، بالقول : "تعرف كل صفحة في الرواية منعطفا جديدا من خلال إقحام بعض الشخصيات المثيرة، كما أنها لا تخلو من الفكاهة، الشعر والإبداع، بالإضافة إلى لمسة سحرية من الواقع. وتتَّحد هذه العناصر جميعها لتجعلها أكثر جاذبية ".
----------------
(1) ولد ابن سمحون عام 1938 ببلدة صفرو المغربية، هاجر إلى إسرائيل سنة 1947 قبل إعلان قيام الدولة العبرية. اشتغل أستاذا فخريا بشعبة السينما والتلفزيون بكلية الآداب بجامعة تل أبيب، كاتب، مسرحي، شاعر وصحفي.
--------------
سار جبرائيل بن سمحون على مسار الكاتب "غابرييل غارسيا ماركيز" في مؤلَّفِه ماكوندو ، حيث كتب هذا الأخير عن مدينة كأنها موجودة، بينما كتب ابن سمحون عن مدينة موجودة وكأنها مخترعة.
وكاتب الرواية هو البروفسور الإسرائيلي جبرائيل بن سمحون الذي نشأ في المغرب قبل هجرته إلى إسرائيل في سن العاشرة. يقول بن سمحون: "باعتباري يهودياً مغربياً، أشعر بأنني أحقق حلمي، وهو أن تقرأ أعمالي في مسقط رأسي، وهذا فخر كبير". وأضاف "وبصفتي أكاديمياً، درست الثقافة المغربية على نطاق واسع، فقد كان هناك دائماً ركن دافئ في قلبي للجوانب الغنية ومتعددة الأوجه التي تميز ثقافة المغرب".
وعبر الكاتب "جبرائيل بن سمحون" عن أمله في أن تتم ترجمة روايات وأعمال مؤلفين إسرائيليين آخرين إلى اللغة العربية، وأسر أنه قد يتم عرض أحد أعماله الفنية في مسرح محمد الخامس الوطني في الرباط، وهو عبارة عن مسرحية حصلت على جائزة جامعة تل أبيب للأعمال الكلاسيكية.
إن الكاتب من اليهود المغاربة الذين بصموا بصماتهم بالمشهد الثقافي والفكري والسينمائي في إسرائيل من خلال أعماله الأدبية والمسرحية والتي كانت بمثابة جسر تواصل مع ثقافته المغربية العريقة كمسرحية "الملك المغربي" في ثلاثة أعمال ومسرحية "بوزميمة"، ومسرحية "المسيح أو قداس لملك مغربي" إضافة إلى عدة روايات وأفلام وثائقية تتمحور حول المغرب. تُعد مسرحية ” مَلِكٌ مغربي” باكورة أعماله التي فاز من خلالها بـ " جائزة ليبر للمسرحيات اليهودية الكلاسيكية" الممنوحة من طرف جامعة تل أبيب وعُرضت في المسرح الوطني.

ومن جهته، أوضح "إيال زيسر"، خبير في شؤون الشرق الأوسط، أنّه "ليس من المستغرب أن نجد على خلفية اتفاقية استئناف الاتصالات الرسمية – بين المغرب وإسرائيل- توقا إلى الزمان القديم الذي كان يتعايش فيه اليهود والمسلمون، وترجمة رواية بن سمحون خطوة نحو المزيد من التعاون". وأضاف، "أن هناك اهتماما متزايدا من طرف العالم العربي بإسرائيل وثقافتها، خاصة فيما يتعلق بالإسرائيليين من الدول العربية (...)لقد رأينا هذا في مصر ودول الشرق الأوسط الأخرى". وأكد الخبير أنه على خلفية اتفاقيات التطبيع، من الطبيعي هذا الاشتياق إلى الزمن القديم الذي كان يتعايش فيه المسلمون واليهود، معتبرا ترجمة رواية "فتاة في القميص الأزرق" خطوة نحو المزيد من التعاون، مشيرا إلى أن موجات هجرة اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل، الذين سكنوا هذه البلدان لفترات تزيد عن ألف عام، تسببت في أضرار اقتصادية كبيرة".
فبعد سنوات عديدة من مواكبة نشاط الروائي بن سمحون من كلية السينما والتلفزيون في جامعة تل ابيب في مجالات الأدب والمسرح، قام الدكتور العياشي العدراوي (2) بترجمتها إلى اللغة العربية. وهذه تعد سابقة بالمغرب.
------------------
(2) الدكتور العياشي العدراوي من أبرز المختصين في التراث والأدب العبري بالمغرب، له عدة مقالات ومنشورات أكاديمية من أبرزها كتاب جماعي "دراسات في النص الديني المقارن"، من إصدار المركز الأكاديمي للأبحاث، لبنان/كندا- 2017 - بمقال موسوم بـ : "الثقافة المغربية في الإنتاجات الأدبية لجبرائيل بن سمحون". وكتاب جماعي: "البحث عن عزرا كاتب التوراة"، من إصدار المركز الأكاديمي للأبحاث، لبنان/كندا- 2017 - بمقال يحمل عنوان: "عزرا الكاتب في التفاسير الإسلامية". وهذا إضافة إلى ترجمته عدد من المقالات من صحف عبرية إلى العربية ، كما شارك في عدة ندوات ومؤتمرات. إن معرفته بالتراث العبري مكنته من أن يكون مترجما رئيسيا لرواية "فتاة ذات القميص الأزرق" . كما أن رسالته في الدكتوراه كانت حول موضوع "المرأة في الانتاجات الأدبية لجبرائيل بن سمحون".
----------------------------------

صدرت في البداية إلكترونيا عن "كيندل للنشر" الخاصة بموقع "أمازون" العالمي الخاص بالكتب في 2021، قبل صدورها ورقيا.
إن العنوان الأصلي للرواية هو "فتاة ذات القميص الأزرق" وتمت عنونتها بــ "المغربي الأخير" في نسختها العربية، بعد ترجمتها. ونشرت الرواية الأصلية بالعبرية سنة 2013.
وقام بتقديم الترجمة العربية الدكتور والباحث المغربي المتخصص في الثقافة واللغة العبرية محمد المدلاوي، إذ قال: "عمل مؤثر ومثير في نفس الوقت (...) إن قوتها لا تكمن في الذكريات المسكونة بالألم الغارقة في الوجع فحسب، بل كذلك في سحرها الذي يريح القلوب ويشفي الأبدان".

وفي إحدى تصريحاته للصحافة أكد الدكتور المدلاوي (3) أنه هو من اقترح ترجمة هذه الرواية على الباحث المغربي العياشي العدراوي ، الذي سبق له ترجمة 18 قصة قصيرة للكاتب اليهودي جبرائيل بن سمحون، تحت عنوان "المرأة في أعمال بن سمحون"، حينما أطره في مناقشة رسالة الدكتوراه عام 2015 بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس . كما وضح المدلاوي أن "هذه الترجمات تدخل في إطار الأدب المغربي الناطق باللغة العبرية، شأنها شأن اللغات الأخرى كالفرنسية والإسبانية والإنجليزية وغيرها. وأشار أن هناك ترجمة – من العبرية إلى العربية- لرواية تاريخية للكاتب "أشير كنافو" (4)بعنوان "صبي من إفران – الأطلس الصغير" قام بها الباحث المغربي عبد الرحيم حيمد، ونشرتها جامعة ابن زهر بأكادير( جنوب المغرب) سنة 2014، وهذا إضافة إلى دراسات وأعمال أخرى تدخل في إطار العمل الأكاديمي قام بها الدكتور أحمد شحلان ومجموعة من الباحثين والطلبة المغاربة.
------------------
(3) ارتبط اسم الدكتور محمد المدلاوي – من مواليد منطقة سوس ، سنة 1949- بجامعة محمد الأول بوجدة (شرق المغرب) ،في الفترة الممتدة مابين 1978 و2003 . ثم تفرغ كليا للبحث العلميّ.
(4) كاتبُ يهودي ذو الأصول المغربية ، هاجرت أسرته، مثل عديد من الأسر التي فارقت أرضها ، واستقرت بأرض فلسطين. ولد سنة 1935 بالصويرة ودرس بها قبل أن يهاجر عام 1951. من أعماله: "حزان في الحمام، صور من حياة يهود المغرب- 2010 بالعبرية - و "عرس يهودي في الصويرة"- 2002 - بمشاركة مع "داود بن سوسان"، "الشاعر يوسف كنافو، من أعلام الأدباء المغاربة المهاجرين خلال سنوات الخمسينات، الرجل والأعمال”- 1998 بالفرنسية.
------------------
ومن الأعمال التي أنجزها الدكتور المدلاوي، ترجمة 12 قصة للكاتب جبرائيل بن سمحون، ونشر منها قصة واحدة بعنوان "العائد" سنة 2000 بإحدى الصحف الأسبوعية المغربية، إلا أنه مع انفجار الانتفاضة الثانية بفلسطين، أوقفت الأسبوعية المذكورة نشر تلك القصص القصيرة، وهو ما دفعه إلى جمعها في كتاب تحت عنوان "رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآداب"، وهو العمل الذي مكنه من الحصول على جائزة المغرب للكتاب في صنف الترجمة سنة 2012.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأعمال الأدبية الإسرائيلية التي تزخر بالفضاءات والشخصيات والأحداث المغربية، ومنها – على سبيل المثال لا الحصر - أعمال: "أشير كنافو"، "شوشانا رويمي"، "دافيد إلميزمونو"، و"نهراي شتريت".

لقد تحدث "جبرائيل بن سمحون" عن روايته ""فتاة ذات القميص الأزرق" في جملة من اللقاءات والحوارات، كشف فيها خلفية هذا العمل وإطاره العام ودوافعه. ومما جاء فيها، كان رحيل اليهود المغاربة المفاجئ إلى إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي حدثًا أسطوريًا وغير عقلاني في نظر السكان المحليين، لأنهم ليسوا مهاجرين عادوا إلى بلادهم الأصلية، لكنهم مواطنون عاشوا في المغرب منذ آلاف السنين، حتى قبل قدوم العرب إليها. إن السؤال عن سبب مغادرتهم وأين اختفوا وكيف يعيشون في بلدهم الجديد وكيف ينظرون من هناك إلى وطنهم الآخر، هو بالتأكيد ما أثار اهتمام المغاربة. ففي رواية "الفتاة ذات القميص الأزرق"، يجيب "مارسيانو" بطل الرواية، الذي هاجر في سن الرابعة عشرة مع عائلته إلى إسرائيل، على هذه الأسئلة بقصص قصيرة مستوحاة من أسلوب ألف ليلة وليلة عندما يخبر حبيبته "نورتي ستاف" عن المناظر الخلابة خلال رحلته إلى "صفرو" مدينته الحبيبة والمعشوقة ووصوله إلى الأرض التي حلم بها وأجداده منذ أكثر 2000 عام خلت.
ويقع "مارسيانو" في حب "نورتي ستاف" لأنها كانت تشبه الكاهنة "ديهيا" ملكة البربر اليهودية التي دافعت عن المغرب ضد الغزو العربي لمدة 20 عامًا في القرن السابع الميلادي إلى أن سقطت في ساحة المعركة. وهذه الملكة، التي اعتادت جدة - "جبرائيل بن سمحون" - "فريحة" أن تحكي له عنها عندما كان طفلا وتؤكد له أنه من أحفادها ولذلك يجب أن يتصرف مثل الأمراء. كما ظل هو أيضا يروي القصة لأولاده ويطلب منهم التصرف مثل الأمراء. في حين، أن "نورتي ستاف" لم تكن تسمع للموسيقى التي سمعتها "ديهيا" الكاهنة ولكن موسيقى "بوتشيني" و"موزارت" وكان والدها صاحب قاعة سينما يحب الأفلام الأمريكية التي ترمز إلى إحداث صدمة ثقافية مر بها "مارسيانو" أثناء ذلك - الانتقال من الثقافة المغربية إلى الثقافة الأوروبية والغربية التي هي في الواقع الثقافة الإسرائيلية.
ويؤكد "جبرائيل بن سمحون"، أن الرواية الأكثر إبداعًا تكون مستوحاة من حياة الكاتب: فالرواية هي سيرة كاتب متنكّر في شكل خيال. ويجب أن تكون شخصياتها شخصيات فعلية واجهها الكاتب في حياته حتى يتمكن من التماهي معها وتخمين ردود أفعالها أثناء عملية الكتابة. وجزم قائلا : "نعم "يوناتان مارسيانو" هو أنا".
وبخصوص الإطار المكاني والجغرافي، أشار "جبرائيل بن سمحون" إلى أن يهود صفرو (المغربية) كانوا يعيشون معًا كعائلة داخل الملاح، يستحمون معا عراة في الحمام، أما في "حيفا" - في الرواية- كل واحد يستحم في حمامه الخاص. في صفرو عندما يتزوج شخص ما، فكأنما تزوجت البلدة كلها به، وعندما يموت شخص، كأن ماتت البلدة كلها معه، و "حيفا" - في الرواية - يعيش الجميع ويموتون بمفردهم.
في أحد المقتطفات من رواية، يروي والد "مارسيانو" كيف تلقى يومًا ما دعوة لحضور حفل زفاف في حيفا: "رأيت الناس يصعدون إلى الطابق الثاني، فصعدت. جلست وأكلت مثل أي شخص آخر ربع دجاجة، وبعد ذلك ذهبت لأصافح العريس وأعطيته الشيك، ولكن عندما غادرت تفطنت أنه ليس العريس، فنزلت بسرعة لأجد العريس في الطابق الأول ،على السلم صادفت شخصًا يصعد إلى الطابق العلوي، اعتذر وأخبرني أنه تمت دعوته إلى حفل الزفاف وجلس وأكل ربع دجاجة ، وفي النهاية ذهب إلى العريس لعناقه وأعطاه الشيك ، لكن عندما استدار رأى أنه ليس العريس، وربما كان مخطئا وقلت له لا تقلق ، اسمع ، لا يجب أن تركض، ما حدث لك في الطابق الأول حدث لي نفس الشيء في الطابق الثاني، إنه نفس الدجاجة ونفس الشيك ونفس العريس ، يمكنك أن تطمئن. هل هذا ممكن في صفرو؟ لا أظن".

وبخصوص تأثير "غابرييل غارسيا ماركيز" أقر "جبرائيل بن سمحون" : " أنا من محبي وعشاق هذا الروائي العملاق ، أحب كتاباته كصحفي وكاتب ، لكن لكل شخص أسلوبه الخاص، كل كاتب يصنع صوته الخاص، والتشابه بين رواية "مائة عام من الوحدة" وعملي – "الفتاة ذات القميص الأزرق"- هو التطلع إلى مدينة كانت ولا تزال موجودة لأناس كانوا مختلفين حسب أحد النقاد، بينما كتب "غارسيا ماركيز" عن "ماكوندو" كمدينة لم تكن كما لو كانت كذلك. وكتبت عن مدينة صفرو المغربية وكأنها اختراع خيالي. في الواقع، بينما لا يمكن للسياح زيارة "ماكوندو"، فإن العديد من طلابي وقراء روايتي يسافرون إلى المغرب لزيارة صفرو، عاصمة الخضرة والماء والكرز، والعديد منهم يرسلون لي صورًا للأماكن التي أتحدث عنها في روايتي وحتى صور منزلي الذي لا يزال موجودا في حي الملاح هناك. كما أقوم كل عام برحلة إلى المغرب ولي الكثير من الأصدقاء هناك، بمن فيهم الأستاذ محمد المدلاوي والدكتور عياشي الدراوي الذين يترجمون أعمالي الأدبية والمسرحية. وبالطبع كثير من اليهود الذين ما زالوا يقيمون في المغرب زعلى رأسهم صديقي، السيد "أندريه أزولاي" مستشار الملك محمد السادس".

ويقر "جبرائيل بن سمحون" أن كتاباته تتميز بمصادر ثقافية مختلفة: الكتاب المقدس، "المشناه"، التلمود، "الكابالا"، العهد الجديد والقرآن ، الشعر العربي والعبراني في إسبانيا ، الأدب العبري في أوروبا ، المسرح اليوناني ، السينما الأمريكية والفرنسية والعربية، "همنغواي" ، "سارتر"، "كامو"، "بورخيس"، "ماركيز"، "فيليني"، "بازوليني أنطونيوني" إلخ .. في رواية " الفتاة ذات القميص الأزرق" "غاري كوبر"، على سبيل المثال، هو الشخصية الرئيسية في روايتي. إنه الممثل الأمريكي الذي يحظى بإعجاب الأبطال، ويجب أن يصل إلى "حيفا" بعد دعوتهم، لكن عندما يظهر على خشبة المسرح أمام الجمهور بعد عرض فيلمه - High Noon - لم يكن "مارسيانو" متأكدًا مما إذا كان حقًا هو "غاري كوبر" الحقيقي أو كان صاحب المسرح الذي تنكر بزي "غاري كوبر" لأنهم عرضوا فيلمه في نفس الأسبوع. لهذا السبب كان عنوان الترجمة الإنجليزية لرواية "الفتاة ذات القميص الأزرق" كان هو "Watling for Gary Cooper" .



#بوياسمين_خولى (هاشتاغ)       Abouyasmine_Khawla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام فلاديمير بوتين هدد بمنع موقع -آفاز- – Avaaz
- بروز فنانين عرب ومسلمين – أمريكيين- وضعوا بصماتهم في عالم ال ...
- موقف اليهودية من المعاناة والشر
- -انحدار حضارتنا أمر لا مفر منه-
- المحافظة على البيئة تتطلب ذلك : قريباً شاحن -عالمي- واحد لكل ...
- الهجمات الإلكترونية: 2021 سنة الأخطار والخشية -المستطيرة-
- لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تتحمل تكلفة تَغَيّر المناخ
- بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال
- هكذا يلغي -المساعد الافتراضي- التحيز الجنسي في الذكاء الاصطن ...
- تآكل ذاكرة الحداثة
- مجلة دفاتر الدكتوراه والنشر العلمي
- ميلاد دستور -القبايل- المستقل
- شعيب حليفي: الكتابة مقاومة، وتجديد لدورنا الثقافي في المجتمع
- التضخم مقابل الانكماش: لماذا يحمل كلا المصطلحين دلالات سلبية ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوياسمين خولى - سابقة في المغرب: ترجمة رواية لكاتب اسرائيلي من العبرية الى العربية