أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان إبراهيم - مراجعة لمفهوم (الدين)















المزيد.....

مراجعة لمفهوم (الدين)


عدنان إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 01:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لكي نفهم الدين المفترض لا الواقعي يجب أن نسأل: هل الله شخصي أم عام بعيد منفصل غير شخصي؟ الفهم الديني السائد حتى الآن لا في مختلف الديانات أن الله غير شخصي.. فقط يتلقى العبادات والطقوس ويستجيب الدعوات أو يرفضها كسلطة مقابلة منفصلة عن الناس، سواء كان في السماء أو كان في كل مكان، على اختلاف في عقائد أهل الأديان.. ولكن أهل العرفان والتصوف يرون أن الله شخصي، وأن الخطاب الديني الذي يغلب عليه البعد غير الشخصي لله هو مجرد تفسير خاطيء للنصوص، ويقول الإمام علي أن القرآن حمال أوجه، بمعنى أنه يحتمل أن ترى فيه أن الله شخصي أو غير شخصي في آن واحد، على حسب اعتقادك، وهذا شيء جيد، ولكن غير الجيد أن نظل معتمدين على التفسير السلفي بالمأثور المأخوذ بالسند عن الأقدمين ومنسوب للنبي ص أو الصحابة، ولو كان النبي ص يرى أن عقول الصحابة الذين لم يعرفوا أي فلسفة دينية من قبل تستوعب فكرة الإله الشخصي لكان فسر القرآن على أساس هذه الفكرة، ولكنه لم يفعل لأن هذا عمل سابق لأوانه، ولأنه كان يتحرك وفقاً لتوجيهات الواحد الأعلى المتصل به، والذي بدوره يعلم أن هناك أرواح عليا سوف تتجسد لإحياء هذه العلوم الروحية ونشرها بين الناس، وبالفعل قد كان هذا.

**

نفهم من هذا أن الدين جعله الله لمصلحة الإنسان (لأن الإنسان هنا مهم بالنسبة لله لأنه منه يظهر لنفسه ولغيره) وليس لمصلحة الله، فالله يريد الإنسان الكامل الصفات ولا يعنيه ما نطلق عليه اليوم ديناً وهو خال من الأخلاق ومحاسن الصفات.
ذات مرة رأيت كتاباً لابن كثير في أحد المكتبات اسمه (جامع المسانيد والسنن) حجمه بلا مبالغة يأخذ رفاً كاملاً من الجدار إلى الجدار المقابل.. قلت في نفسي: متى ألفه هذا ومن سيقرؤه! وهل الله ودينه معقد لهذه الدرجة وهذا الحشو المنسوب نصفه لرسول الله ص ؟ والذي لا يصدقه إلا غافل مقلد للناس! الشيخ عبد الرحمن البنا والد الأستاذ جمال البنا وحسن البنا رحمهما الله ظل طيلة حياته يعمل على ترتيب وتبويب مسند الإمام أحمد بن حنبل حتى انتهى منه بعد ثلاثين سنة، والآن لا ترى منه نسخة واحدة في المكتبات ولا رأيت منه نسخة واحدة طيلة عمري، لماذا ؟ لأن الناس لا تحتاجه.. أنظر إلى كتاب مثل إحياء علوم الدين للغزالي ومختصراته أو رياض الصالحين للنووي، هذه كتب مباركة طارت في الآفاق لأن الأرواح تهفو إلى ما فيها بين طياتها، ونحن أرواح تريد أن تتطور في تجربتها الحالية على الأرض.. أما حاشية فلان بن فلان على متن العلامة الحبر البحر فلان بن علان، وعلى تلك الحاشية شرح آخر أكبر منها، في أمور فقهية أكل عليها الدهر وشرب.. لماذا كل تلك الشروح بينما كتب الأخلاق والعرفان لم تخدم بعشر هذا، حتى أسيء فهمها وكفروا مؤلفيها من الصوفية لعدم فهمهم لمصطلحاتهم وظنهم أنها واضحة شارحة نفسها بنفسها.. بينما حواشي الفقه المتعددة على المتن الواحد، فهذا ما يحتاج لشرح وأما غوامض علوم النفس والأخلاق فهي لا تحتاج لشرح.

**

هل الدين بشكله الحالي (تدين العبادات الذي لا يثمر في تقدم ونمو الإنسان وتطوره الروحي ووعيه بنفسه) سوف يستمر ؟ لا أعتقد هذا.. فبينما انقرضت الفلسفة القديمة وظهرت الفلسفة التي تدور حول الإنسان، كذلك سوف ينقرض هذا التدين التاريخي الذي يدور حول الوعي القديم، ويظهر تدين جديد يدور حول الإنسان. وقد ضرب الله مثلاً جميلاً عن العلم النافع وغير النافع (أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ‏ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ‏ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال) وبفعل تقارب الثقافات سوف تندمج جميع الديانات في ديانة روحية عالمية موحدة ليس لها جهة رسمية، ولكنها موحدة مجازاً، وسوف تزول معها المخاوف والمعاناة من غضب الله ولوم النفس على الذنوب الخ العقد النفسية الناتجة عن الغلو في التشريعات التي لم يأذن بها الله.
قد يقال: ولكن أين النص الذي سوف نتلمسه ونسير خلفه ؟
مسألة النص تقيد التجربة الشخصية مع الله.. فالله يريدك أن تكون حراً جريئاً.. (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) والله من أسمائه القوي وليس من أسمائه الضعيف، لا سيما وأن هذا هو زمن ظهور هذه الصفة لله بأجلى مظهر.. فهذا ليس زمن المشي جنب الحيط كما كان يفعل آباؤنا، ولكنه زمن الفتوة الروحية التي عرفها المسلمون من شخصيات مثل محي الدين بن عربي والحلاج وجلال الدين الرومي.

**

لنفهم لكي نريح ونستريح.. القرآن كتاب نزل للعرب، وعرب الجزيرة، وليس المستنيرون منهم في دبي الآن مثلاً، لا.. نزل لقوم همج يشبهون ابن آدم الأول.. فماذا تظن أن تكون طبيعة القرآن ؟ كتاب خطابي قوي شديد المحال.. مرعب يوقف هؤلاء القوم عند حدهم.
كانت هذه هي طبيعة المرحلة وكان لابد من تلك الطبيعة الخطابية الترهيبية للقرآن.. فقد كان لديهم "ثغرة" ضعف إن صح التعبير، كان يضرب عليها بقبضة من حديد، هذه الثغرة هي (الحاجة لبناء عقيدة أو تصور للكون) من نحن ومن أين جئنا وإلى أين نذهب، فمع أنهم همج إلا أنهم أرواح في النهاية تريد أن تتطور وتجسدت لأجل هذا الهدف، ولكن واقع العالم كان فوضى بمعنى الكلمة، فاستغل القرآن هذه الثغرة فيهم لكي يبني مجتمعاً جديداً يقوم على السلام، وكان ذلك من خلال وضع لقانون العقوبات الأخروي لأنهم لم يكونوا قابلين لفهم قانون الكارما وهذه الأمور المتطورة، ولكننا نجده يقول لهؤلاء الهمج (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق ‏رءوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد ‏كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق‏) ويقول (وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب ‏النار الذي كنتم به تكذبون‏) ويقول (إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا ‏العذاب) يعني ليس فقط سيخلدوا حتى الموت، لا ولكن كلما نضجت جلودهم بدلت بجلود غيرها لكي تتفحم مرة أخرى وهكذا دواليك دون رحمة.. هذا التصور لا يقل غرابة عن إله متعالٍ منفصل عن العالم قاعد على عرش في السماء، يقول عنه سِفر اللاويين التوراتي أنه يستمتع برائحة شواء القرابين والأضاحي إذا صعدت إليه.
هي عقائد بدائية كانت تناسب تصور وطبيعة الإنسان الهمجية في هذا العصر.. فليس من الغريب أن تقرأ مثلاً: ومن مآثره رضي الله عنه أنه كان يقاتل بسيفين، ومن مآثره أنه ضرب رجلاً بسيفه على رأسه فشقه شقين، ثم وقع السيف على حجر فقسمه قسمين!
ماذا تريد أن تكون طبيعة القرآن مع قوم هذه طبيعتهم وعصر هذه شريعته.. هل يغازلهم بحكمة بوذا وزرادشت ؟ هذا يشبه أن تطمع في أن تطعم طفلاً صغيراً رضيعاً في المهد وجبة دسمة من اللحم كي يهضمها، أو أن تخصص بروفيسور من جامعة السوربون لمحو الأمية في مجتمع من المجرمين.
فالقرآن نزل لعرب الجزيرة الجهلة الذين لم يختلطوا بحضارة من الحضارات الإنسانية من قبل، وليس صحيحاً أن البشرية تحتاج إلى التعاليم النازلة لإرشاد هذه القئة من الناس التي انقرضت وصارت في ذاكرة التاريخ، بل نحتاج لبناء المسلم الحقيقي الذي يشعر برابطة الحب تجاه البشرية كلها، ويكون على استعداد للمشاركة في الحضارة والثقافة بدلاً من العزلة التي يشعر بها حالياً بسبب استعراض الأقدمين لعضلاتهم وتفوقهم على الناس بلياذهم بالجنة وحدهم كمسلمين، ولا نحن في حاجة لاعتقاد وجود جهنم المزعومة التي تشبه توابيت وأفران محاكم التفتيش في العصور الوسطى، أو أنه خلق الجنة للمسلمين فقط وبقية الناس في محرقة جهنم ونعوذ بالله أن نعتقد فيه هذا الفهم الأبله الذي يعجز الناس عن التحرر منه بسبب سيطرة المؤسسات الدينية الرسمية التي تحافظ على وجودها وسلطتها. هذا مع شك الناس في مثل هذه العقائد وهروبهم إلى مخرج أن الله سيغفر لهم لا محالة وأن عذاب القبر والنار خلقت لكل الناس إلا هو.. ولنا أن نتسائل: هل يخلق الله مرايات له لكي يعذب نفسه ؟ شيء من العقل يهدم هذه الخرافات.
وعند خلة الدين من محور وقطب الأخلاق والصفات الحسنة الفاضلة ماذا يكون حال الناس إلا كما نرى اليوم: منتهى أملهم هو إرضاء رب الناس ببضع ركيعات مع أكل مال اليتيم وظلم بعضهم بعضاً.. فهل هذا هو مراد الله الحكيم ؟ أم هي شريعتنا نحن الذين صنعناها.. إن مجتمع المدينة كان أبسط من البساطة، ولم يكن الصحابة يعرفون معنى مذهب أو فتوى في كل خطوة كما هو التدين المعاصر الذي أفرز الخوف من السلطة السماوية (التي خلقوها) وقلل الحب بين الناس لأن الحب ليس من العبادات وليس فرضاً ولا من ورائه جنة عاجلة (هذا إن تحدثوا عن وجود جنة عاجلة أصلاَ) فالجنة هي التخلص من المعاناة باكتساب الفضائل، وجهنم هي معاناة الروح بسبب حرمانها من الفضائل ووقوعها في حبائل الرغبات والشهوات والشعور بالحرمان ودوام الجوع بلا شبع، كما عبر عنه القرآن (يوم نقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد) ولكن هل يرتقي لهذا الفهم العربان وشيوخ الزواج بأربع نسوان؟

**

لو كان هناك فرخ طائر صغير فقس من بيضته على فرع شجرة ضخمة في أحد الغابات، وأمه تطير خارج الغابة تنظر إليها من فوق جبل عال لتبحث له عن طعام، هل تتساوى رؤيتهما للواقع ؟ قطعاً لا.. فالفرخ يظن أن العالم كله هو هذه المساحة التي أتيح له أن يراها ويعاينها، بينما أمه تعلم أن هناك ما هو أكبر من ذلك، وأن أنواع الطيور والمخلوقات الأخرى بالآلاف.. هذا يشبه حالة الناس مع أديانهم، فكل منهم يصنع رؤيته الخاصة ويظن أن المساحة المتاحة له طيلة حياته هي هذا العش الصغير وأنه غير مسموح له بأن يطير خارجه أبداً.
وأعني بالعش: التقيد بالنص "المقدس"
من الذي قدسه ؟
الإنسان هو المقدس لأنه مظهر الخالق ونافذته للظهور.. عن أي نص تتحدث!
النص كان يسهل اختراقه فيما مضى في عصور البطش واستنواق الناس، فمع خوف الناس من بطش الحاكم الأموي على سبيل المثال بعد موقعة الحرة بأمر مجرم الحرب معاوية بن أبي سفيان كان شعارهم (انجُ سعد فقد هلك سعيد) ولو أُبيد القرآن كله لما فتح أحد فمه.
ولكن الذي لا يمكن اختراقه هو علوم الحكمة والأخلاق والعرفان، فهذه هي التي سوف تبقى من الدين بعد تطوره وفهم الناس له بشكل جديد.



#عدنان_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة لمفهوم (الله)
- مراجعة لمفهوم الدين
- الدين مرشد لا مقيِّد
- مشكلة الإتتماء
- هل يمكن أن نفهم كل شيء ؟
- سقف المعارف البشرية سوف يتم الكشف عنه قريباً
- قراءة في فكر عبد الكريم سروش | المعرفة الدينية معرفة بشرية
- تجربة الإرتقاء الروحي.. ما هي وسائلها ؟
- كيف يتعامل العلمانيون والمتدينون مع النص الديني؟
- أدلة مسألة تغير فهم النص
- دفاع عن ابراهيم عيسى
- سبب تخلفنا الحضاري
- عودة الأرواح للتجسد |‏ 9
- عودة الأرواح للتجسد | 8
- عودة الأرواح للتجسد.. لماذا؟ | 7
- عودة الأرواح للتجسد.. لماذا؟ | 6
- عودة الأرواح للتجسد.. لماذا؟ | 5
- عودة الأرواح للتجسد.. لماذا؟ | 4
- عودة الأرواح للتجسد.. لماذا ؟
- عودة الأرواح للتجسد.. لماذا ؟ | 2


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان إبراهيم - مراجعة لمفهوم (الدين)