أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أنا أكرهُ الحزنَ جدّاً














المزيد.....

أنا أكرهُ الحزنَ جدّاً


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 13:40
المحور: الادب والفن
    


أنا أكرهُ الحزنَ جدّاً..
و أُريدُ أن أفرحَ جدّاً جدّاً.
أن أفرحَ كثيراً.. وكثيراً جدّاً..
إلى أن أختنِق
تماماً مثلُ أُمّي، وخالاتي، الباكياتُ في الأعراس،
بينما عمّاتي.. لا يفعَلنَ ذلكَ
ولا أدري لماذا.
ولكنّني..
كُلّما أرَدتُ أن أفرَحَ جدّاً
يحدثُ شيءٌ بسيطٌ، وعابِرٌ
ليحولَ دون ذلك..
كأن يكونُ الشَوكُ كثيراً في صحراء اللهِ الكبرى
حيثُ أعيش.
أو يكونُ العيدُ "الكبيرُ"
"صغيراً" جدّاً
على خُذلاني الشاسع.
أو أن أُحِبَّ إمرأةً
في توقيتٍ غيرِ مناسب.
أو أن أذهبَ مُتأخِّراً عن موعدي معها، بضعةَ دقائقَ فقط..
فتكونُ قد غادَرَت مع رجُلٍ آخر
من شِدّةِ الملل.
أو أنَّ أبي يموتُ
في صباحِ ذلكَ اليومِ المشهود
الذي كنتُ سأُغادرُ فيهِ
،بعد الظُهرِ،
هذا العراقَ "السعيدَ"
إلى الأبد.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعبُ يَسبَحُ والرئيسُ يستقيل
- من أفلامِ أعيادنا البائدة
- جاسميّة أم الكَيمر وقانون تناقص الغِلّة
- و بعدَ عامينِ يا هِشامُ.. انتَصَرَ القَتَلَة
- أُمّي وأنا والموت و خِرفانِ العيدِ المَرِحَة
- قبلَ أن تنتَبِهَ العصافير
- لا شيءَ.. ولا شيءَ.. ولا أنتَ حتّى
- أنا صديقُ الأشياء والأشياءُ أصدقائي
- غسيلُ الأموالِ والأنفُسِ والوجوهِ المُريبة
- أكاذيب همنغواي
- سيّارات السَخام العراقي الجميل
- عن روّاد مقاهي الشأن السياسي في فضائيّات العراق
- مثلُ وجعٍ محذوف.. يشتاقُ إليكِ قلبي.
- سعرُ صرفِ أرواحنا
- العراق.. سينما
- استفتاءٌ على موتنا والنخيل
- مولات الدولة وكهرباءها الوطنيّة
- رومُ بغدادَ و رومُ قلبي
- 50 مئوي.. داخل العائلة
- النساءُ.. وجوه


المزيد.....




- عن فيلم يناقش الإعاقة العقلية.. أرجنتيني يفوز بجائزة أسبوع ا ...
- الفلسفة والاستقلال الأكاديمي.. في محاولة التفكير بالجامعة ال ...
- الأكاديمي اللبناني نديم منصوري: الصورة البراقة للنموذج الغرب ...
- بالصور..كيف كانت ستبدو فنانات السينما المصرية لو عشن بفترة ا ...
- تابع الان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 مترجمة على تردد قناة ...
- مصر.. الحكم بحبس الفنانة منة شلبي لمدة عام
- مخرج بولندي يتحدث عن محاولة -جواسيس روس- التدخل بـ-فيلم بوتي ...
- أبطال فيلم -نورة- على السجادة الحمراء بمهرجان -كان-.. لحظات ...
- مصر.. ظهور غريب للفنان أحمد الفيشاوي والجمهور ينتقده (فيديو) ...
- قصة قصيرة بعنوان(عبدالوهاب)بقلم الكاتبة القصصية :عبير عبدالر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - أنا أكرهُ الحزنَ جدّاً