أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مُسنى بدون أن تقوضني - السعيد عبدالغني














المزيد.....

مُسنى بدون أن تقوضني - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


لوحت فى النهاية إلى الوهج فى هدوء
منسلا من كل العتمات الخضراء
ونصال الأسئلة فى عظمي
بوعد بالوداع الأبدى
وتسلق كل الجدران الدسمة فى النهايات ..
*
تجاوزتنى فعرفتك .
أنا العارف الذى لم يظفر بظهورك
كليّ نواطق بك
وكليّ نواطق بسواك .
مُسنى بدون أن تقوضني
فخفتى لا وزن لها .
أستدفىء بنأيك عني ونفيي لك
وفخاخك الشعرية
وانتثارك المحتبَك والتشابك .
أستدفىء بغيابي فى غيابك بدون حصر وبدون خوف
بنموك بالتباس بدون نسك الناس عنك
بنقصي منك وكمالى منك
واقترابك المشكوك .
عبدت كل شىء فيك
وكل شىء فى الكون
ولم أقل لبيك .

*
فسيولوجيتي تتبدل بالنفي
إنه ما يوصلني إلى الظمأ
ومشاعر النشوة المفارقة لا الغرائزية
انه جذر شطحى وتجريدى.
اجمل جنس هو جنس " لا " مع اي معنى ورائها .
لقد دمرت الجزء الوحيد الذى تركه العالم بدون تدمير فيّ وهو ارتباطي بذاتى عن طريق الشعر وهو لا يعرف انه تركه ، لقد دمرت نظرتى للجماليات المتبقية التى لم يمسها العالم .

من ديوان "الشيطان الصوفي" ل السعيد عبدالغني
اللينك:
https://foulabook.com/ar/book/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات ولينك ديوان -الحاوي المفقود- ل السعيد عبدالغني
- كموجة تنحت فى شاطىء بلا هدف منذ الأزل -
- مختارات ولينك ديوان - الشيطان الصوفي- ل السعيد عبدالغني
- أنا فاكهة الافول - السعيد عبدالغني
- المذبح خرجت آلهته والعُباد جنوا
- مختارات ولينك ديوان - دمع الغوالي- ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان - كسارة الأنغام والمجازات
- مختارات ولينك ديوان - حريق الشمول - ل السعيد عبدالغني
- كل ما يمكن قوله يمكن نقده ونقضه وتنقص دلالته عند عتبات الكتا ...
- قطب الشوف _
- مختارات ولينك ديوان_الدلالات المجهولة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _الطواسين المعاصرة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _ وجد الغبار التكويني الأول_ ل السعيد عب ...
- مختارات ولينك ديوان _في البدء كان العنف الأَشعر_ ل السعيد عب ...
- العلم شعر قديم؟ الدين شعر أغلبه سلطة؟
- فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني
- علي أن أجد ذاتي رغم عجزي الإدراكي عن اكتناه أي شيء
- خلى الذي شهد عن بعد قربكِ ولم يقترب من فيكِ
- غرفة الدجاج وابن تيمية (قصة قصيرة)
- أعلم أن دمي مُراق منذ كتبت لكن النشوة بالمعنى والحرية أولى م ...


المزيد.....




- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مُسنى بدون أن تقوضني - السعيد عبدالغني