أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان -الحاوي المفقود- ل السعيد عبدالغني














المزيد.....

مختارات ولينك ديوان -الحاوي المفقود- ل السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


من مشاهدى ؟

من شاهدى ؟

تأويل يضع على المسافة بيننا ندى .

*

جوهر كل جنون هو نفي للحاضر تماما من الوعي الاني لفترة طويلة بحسية وحدسية واستحضار انفلاتية زمنية ومرئية حيث لا ناموسية فى اى حركة ولا برزخية بينه وبين التلقى من المحجوب .

*

اعتكفت له فى العراء لأنه لا يتجلى فى الامكنة المغلقة

اعتكفت له فى باطني وجوهرى لانه لا يتجلى فى الظواهر

اعتكفت له فى ألمى لانه لا يتجلى إلا فيه

اعتكفت له بلا خمر سوى دموعى وبلا قوت سوى وجدى .

إن كنت خائف ما كنت كفرت بكل شىء إلا به

ما كنت انتهكت كل شىء

ما كنت رمزت بكل شىء له

ما كنت غبت فيه وما سألت عنه

ما كنت توحدت فيه لا فيّ

ما كنت افترقت عنيّ لا عنه

كنت حويت غيره .

لدى قوة الشهود

قوة الجذب

قوة الدفء الذى لا يبرد أبدا .

الحاجب عندما يتجلى يتجلى للعارى باطنه لا المستور

هو فى وسعى ولذلك فى وسعى الكون كله

هو فى وسعى لانى شاعِره دوما

فهو ان افترق عقلا لا يفترق قلبا

ان افترق زمنا لا يفترق دهرا .

الجنون من فرط الوجد له

عندما يتجلى فى دفء الوحدة والخمر .

هو الشعر وكل شىء فى الكون شعر

حضن الطريد ونفَس جدتى .




*

خذينى يا مرآة لوجهى

لأبد إرادتى فى الخلق

وإرادتى فى الزوال .

خذينى لعثور واحد

لا يفنى عندما أصل ويتطاير .

خذينى أنا هادمكِ وبنائكِ .

*

دلالاتى طالعة من اللااستنتاجات المطلقة

من برية الفوضى واللامنطق وانزياحات العشوائية

دلالاتى مصعلَكة بتجارب الخطيئة العميقة


مخلة بكل شىء إلا المرآتية الواسعة للقبح الحسي والحدسي .

*



أنا أبن عذاب الالوهة والشيطنة وصراعهم

ابن كراهيتهم لوجودهم وكراهيتهم لخلقهم

ابن كرامات السدى الملعونة

انا ابن الصفر والواحد والعدد وتأويلاتهم

ابن الرحم الاكبر المتألم


ولا غاية لوجودى ولا لواجدى .

*

أخذتنى لوامس الدلالات للافول

من حضن الحياة الموتورة من النفي الفكري .

أخذتنى من رقصة اللون على خاصرة الفرشاة

وطباعته المفرات المؤوِلة الحضور

أخذتنى إلى جدب الشواطىء

وجدب الخوض من السر المدفون


وتبلد المقطوف بأجناسه .

*



أهم خاصية للغبار أنه بلا جذور لهذا أنا غباري

ومن خصائص الغباري التجلى المؤذى حيثما يشاء فى الأمكنة


وعدم التدبير والاهتمام لخطوات السائرين .

*

عصمت نفسي من الوهم

ولم اعصمها من الحقيقة

التى تتكف فى وقتها أو من خلال النبش .

قدمت نفسي كقربان للمجهول

ككفارة لخطية التناهى

ولم استبعد أى أرض حتى جزيرة الغياب


وسدت والسيادة فيّ للتأويل المزمن .

*


حلمت بأننا كنا عرايا في مكان كله أناس ملثمة وكان الأمر يشبه

الملاحم كون جسدك كان منحوتة ولكنها حية وكذلك جسدي

وتضاجعنا بشكل غريب كون منيي يتدور فى بطنك لكائنات ميتة

وكنت ارى ذلك لانه كان مرآتي، من زجاج شفاف جدا،

وصرخة تأوهكِ كمعول على رؤوس الأشياء تهشمها في أفول

رهيب، كنا نتضاجع وسط خراب العالم من حولنا



لينك ديوان " الحاوي المفقود" ل السعيد عبدالغني
https://foulabook.com/ar/book/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كموجة تنحت فى شاطىء بلا هدف منذ الأزل -
- مختارات ولينك ديوان - الشيطان الصوفي- ل السعيد عبدالغني
- أنا فاكهة الافول - السعيد عبدالغني
- المذبح خرجت آلهته والعُباد جنوا
- مختارات ولينك ديوان - دمع الغوالي- ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان - كسارة الأنغام والمجازات
- مختارات ولينك ديوان - حريق الشمول - ل السعيد عبدالغني
- كل ما يمكن قوله يمكن نقده ونقضه وتنقص دلالته عند عتبات الكتا ...
- قطب الشوف _
- مختارات ولينك ديوان_الدلالات المجهولة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _الطواسين المعاصرة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _ وجد الغبار التكويني الأول_ ل السعيد عب ...
- مختارات ولينك ديوان _في البدء كان العنف الأَشعر_ ل السعيد عب ...
- العلم شعر قديم؟ الدين شعر أغلبه سلطة؟
- فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني
- علي أن أجد ذاتي رغم عجزي الإدراكي عن اكتناه أي شيء
- خلى الذي شهد عن بعد قربكِ ولم يقترب من فيكِ
- غرفة الدجاج وابن تيمية (قصة قصيرة)
- أعلم أن دمي مُراق منذ كتبت لكن النشوة بالمعنى والحرية أولى م ...
- لديك عالمك ولديها عالمها والبؤس شريك في كل العوالم_ السعيد ع ...


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان -الحاوي المفقود- ل السعيد عبدالغني