أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مارلين مونرو، شهيدة شيوعية














المزيد.....

مارلين مونرو، شهيدة شيوعية


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7294 - 2022 / 6 / 29 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


كنتُ طفلة جالسة ، في الصف الأمامي
في السينما ، بعد ظهر السبت
وفكرت ..
كم من الرائع أن اكن ممثلة جيدة
هذا كل ماكنتُ أراه ...

أغلب اصدقاء مارلين مونرو كانوا شيوعيين أو يساريين وعلى رأسهم زوجها وطليقها الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر . بعد طلاقها إرتبطت إرتباطا وثيقا بآل كنيدي وأولهم الرئيس الأمريكي ( جون كنيدي) وأصبحت عشيقته التي لاتفارقه وهذا ينحدر من أب مهووس بالجنس وكان يقول لأولاده ( ضاجعوا ما استطعتم من النساء) هكذا هو الرأسمال الأمريكي وأخلاقه بينما ألاخرون في الصف الآخر للجوع . إتهمت مارلين مونرو أيام الحرب الباردة بالشيوعية لأنها كانت تثرثر مع أصدقائها الشيوعيين وخصوصا حين ذهبت الى نيفادا بصحبة الرئيس جون كنيدي لتشهد إختيار أسلحة نووية وبعدها تحدثت مع اصدقائها الشيوعيين عن هذا الخبر وبالأخص في فترة كاسترو وحصوله على اسلحة نووية من السوفيات ، وكانت مارلين تتحدث بنيات صافية بريئة تدل على انها ثرثارة . وفي الغداء الأخير مع عشيقها الرئيس جون كنيدي قالت له (أنا يسارية) . مما أدى هذا الى غضب الرئيس وقفل عليها جميع أنواع الإتصال هذا يعني نهاية الحب مما أدى الى مرض مارلين وتعاطيها الحبوب المنومة والكحول . وفي اليوم الخامس من شهر آب 1961 وجدوها مستلقية على فراشها ونقلوها بالإسعاف وهي لاتزال حية وقتلوها في الإسعاف ثم أرجعوها الى سريرها وقالوا أنها إنتحرت وكل هذا حصل بأمر حبيبها الرئيس الأمريكي جون كنيدي وأخيه بوبي كنيدي . هذه هي الاخلاق الأمريكية التي تقتل حتى حبيبها الأقرب فكيف لاتقتل الشعوب المقهورة على أمرها . رحلت مارلين مونرو الجميلة المثيرة للجدل في عالم مظلم قتل أحلامها وهي في السادسة والثلاثين ، قتلت بسبب كونها إدعت انها شيوعية فهل يمكننا تصنيفها كشهيدة شيوعية بريئة براءة جمالها الأخاذ الذي وهبها لها رب الخلق ، أنا مع هذا الرأي .

هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة المصياف في الساحل السوري ..
- رزيقة بوسويلم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ ثانٍ
- رزيقة بوسواليم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ أول
- المغني والشاعر( جون لينون) ..
- الشيوعي الغرائبي الممثل المصري(علي الشريف) ..
- حالُ العرب (13) ..طربٌ عند الآذان والصلاة
- عبارة(إنشاء الله)..
- باقر صاحب،بين العدميّةِ،وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ
- رسائلي الى سونيا..4
- جيبي فارغٌ ومفلس ..
- حال العرب (11) ..نصيحة للمسافرين ..
- باقر صاحب ، بين العدميّةِ ، وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ أول
- الدنمارك والديمقراطية
- رسائلي الى سونيا ..2
- 1. سعاد نعيم ، ضَفافٌ واثقٌ ..
- إفلاطون والأنبياء ..
- حوارُ كلبٍ وفتاة
- لؤي عمران ، صوتانِ ، في السياسةِ ، وآخرٌ في الوجدان ..جزء ثا ...
- مستشار جورج بوش ، من الكنيسةِ الى الأيدز ..
- إرضاعُ طفل


المزيد.....




- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مارلين مونرو، شهيدة شيوعية