أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعّوب محمود علي - خارج ما توجد من أطياف














المزيد.....

خارج ما توجد من أطياف


شعّوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7283 - 2022 / 6 / 18 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


خارج ما توجد من أسفار

احلم ان اطفر
في الظلّ أم تحت شعاع الشمس
من قمّة لقمّة
وتحت ظلّ عالم ليس له حدود
ليس له بطاقة التعريف من أيّ بلد
وكلّما تحمله دلالة الوعد
وصبوة الولد
ليس لها حدود
في مقبل اللغات مذ توحّدت
في لغة مكدّرة
تحمل ما فيها من السمات
لجانب التراث والأنسان
خارج تلك اللغة الرسميّة
خارج ما توجد من أطياف
تبقي على حواف
العالم المغلوب
بجذوة الشيطان
2
رأيت في مدينتي اللصوص
وهم يحرّفون في مدينتي النصوص..
وحينما تشاوروا واعتزموا
ان يلجموا بغداد
عن الكلام وعن الميلاد
عن العبيد وعن الاسياد
ساعة ينهبون
أموال هذا الشعب المغلوب
أصيح بالعصبة والقاسية القلوب
ما أكثر الدروب
وقسوة الخيانة
تلك التي جاوزت الامانة
واختلقت عذراً لمن تدثّر
وأسدل القناع فوق وجهه المكدّر
3
عجزت عن شرح القواميس
وعن شرح النواميس
وما يعلق بالإنسان
في وطن الاحزان
لقد كسبنا الصبر في الميدان
بعيشنا الكفاف
وصبرنا يا أيّها العرّاف
وليس من انصاف
لهذه الأطراف في غيبوبة العيون
ومحن الجنون
ما أكثر السجون
تقوم بالتمويه وغشاوة العيون
وبعظها بالقمع يا مدينتي المخطوفة
والزمر المعروفة..
صارت لنا مألوفة
في الحلم والغفلة والتمويه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسقط تحت حافري حصان
- يوشك ان يحقّق الهدف
- وكلّما بلور من ابداع فوق الرف
- لتصغي للأجراس
- الديدان والمستنقعات
- الازميل وخارطة الجسد
- افول نجم لامع في سماء الوطنفهمت سبب
- االكهف
- ساعة تنهارالتيجان
- دوران في المجهول
- كوابيس


المزيد.....




- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعّوب محمود علي - خارج ما توجد من أطياف