شعّوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 10:59
المحور:
الادب والفن
1
لتختم اللعبة يوم توّج الزمان
ملالي بغداد وكشوانيّة الكان
يحيطها البهتان
من كلّ لون ايّها المضطهد الانسان
يا أيّها المطبوع بالذلّ وبالحرمان
يا أيّها المشلول عند القطع للّسان
لتصغي للأجراس وهي تقرع الصباح والمساء
أأنت تحت الماء
أم فوق تراب الأرض
قد هدّ بغداد وهدّ أهلها البلاء
2
هم شيّدوا حصان بغداد
وجاسوا مسرح الخضراء
واعتمدوا المسرح دون ان يعو الادوار
وعزلوا النظّارة
وقطعوا الأضواء والاشارة
عن مسرح الحياة
أصيح يا مبرمج الأدوار
ضيّعت ما في الجوهر الأفكار
وتهت بين معرض المرجان والفضّة والذهب
ربّنا ما وهب
تلك الينابيع ولكن ملّك الشعب
صغيره
كبيره
غنيّه
فقيره
ثروته مشاعة من دون ما غضب
حتّى كلاب الاهل
من دونما خجل
وان حصلتم من شهادات بلا مطل
ظلّلها الدجل
لكثرة انحنائكم خفضتم الرؤوس للقبل
على حذاء الفاتح المبارك
هيّا بنا نشارك
صولتكم
ام صولة المقبور..
في الالف والميم وفي الامّ التي
تنسبْ لها المعارك
هيّا بنا نشارك..
يا ايّها اللصوص يا حثالة الأكراد والعرب
هيّا بنا نشارك
من دونما غضب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟