أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-















المزيد.....

الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 15:47
المحور: الادب والفن
    


" أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح
وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"
النفري

الحيرة الرابعة- لا يمكن الحديث عن الشيخ حسين دون الإتيان على مقاربة حركة التنوير في إرهاصاتها الأولى في المدرسة النجفية، التي تأثّر بها، خصوصاً من أستاذه المجدّد السيد محمد حسين فضل الله، وفي الفترة التي عاش فيها، وكانت النجف تغلي وتتصارع داخلها اتجاهات مختلفة وتيارات متنوعة على من يعايشها، ففيها الديني والعلماني والإسلامي والشيوعي والقومي، يتأثر أحدهما بالآخر أرادوا أم لم يردوا، بحكم التفاعل الاجتماعي والترابط العائلي.
وبالعودة إلى البواكير، فقد بدأت حركة التجديد المعاصرة في الحوزة بثلّة من الشباب أطلقت على نفسها " معقل الأحرار" منذ بداية القرن العشرين، الذي ضمّ شخصيات أصبح لها شأن كبير، انطلقت من مدرسة الآخوند العام 1918، في حركة للتمرّد على التقليدي والسائد، لاسيّما الراكد مثل بركة ساكنة، ناهيك عن الرغبة في اكتشاف العالم من خلال منعرجات وأرخبيلات الفكر والمعرفة، مترافقاً مع صراع المشروطة (الحكم الدستوري المقيّد) والمستبدّة (الحكم المطلق) الذي اندلع في مطلع القرن العشرين تساوقاً مع الدستور العثماني 1908، والدستور الإيراني العام 1906.
وضمّ معقل الأحرار خمسة شخصيات من الذوات المؤثرة غالبيتهم من عوائل دينية: الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي هرب إلى إيران بعد فشل ثورة العشرين ومكث فيها 8 سنوات ترجم خلالها "رباعيات الخيام" وعاش منفياً طوعياً في بلاد الشام حتى أصابته شظيّة في الحرب الأهلية اللبنانية، العام 1976 فعاد إلى بغداد ليتوفى فيها (1977). وكتب الصافي بعد عودته إلى بغداد كفيفاً قصيدة يقول في مطلعها:
يا عودة للدار ما أقساها / أسمع بغداد ولا أراها
والثاني سعد صالح (جريو)، الذي شارك في ثورة العشرين أيضاً وهرب بعد فشلها إلى الكويت، ثم عاد بعد تسوية قضيته، ودرس في دار المعلمين، ثم تخرج من كلية الحقوق، وكان شاعراً وأديباً وقانونياً بارزاً شغل عدداً من المواقع الإدارية والنيابية وأصبح وزيراً للداخلية العام 1946، فأقدم على عدد من الإجراءات الإيجابية المهمة ترافقاً مع نتائج الحرب العالمية الثانية وانتشار الأفكار التقدمية منها: إلغاء القيود على حرّية الصحافة وإجازة 5 أحزاب وطنية وتبييض السجون، كما وقف ضد معاهدة بورتسموث 1948 وتوفّي في 17 شباط (فبراير) 1949.
أما الشخصيتان الأخريتان، فهما سعيد كمال الدين وعباس الخليلي شقيق القاص والروائي جعفر الخليلي وصاحب المؤلف الشهير " هكذا عرفتهم" ( الخليلي، جعفر، هكذا عرفتهم، دار الزهراء، بيروت، 1983.) وهما أديبان وفقيهان ومن عائلتين معروفتين كذلك، حيث هربا بعد فشل ثورة العشرين أيضاً، الأول مع سعد صالح جريو إلى الكويت، والثاني مع أحمد الصافي النجفي إلى إيران، وقد عاد الأول إلى العراق مع سعد صالح بعد تسوية قضيته.
وكان هؤلاء الشباب الأربعة النواة الجنينية لحركة التنوير الأولى في المدرسة النجفية خلال وبُعيد الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى دورهم الثوري، وكانوا دعاة تجديد في مناهج الحوزة وطرائق تدريسها التقليدية نقّاداً للواقع الاجتماعي المتخلّف، متطلعين للحداثة والتغيير والعدالة. وقد انضم إليهم في الفترة الأولى، الإيراني الجنسية علي الدشتي الذي كان يدرس في الحوزة النجفية، لكنه عاد إلى إيران العام 1918، وأصبح له موقع فكري وثقافي متميّز فيها، وهو صاحب مؤلف مشهور "23 عاماً- دراسة في السيرة النبوية المحمّدية"، ترجمة ثائر ديب، دار بترا، دمشق، ط2، 2006، الذي أثار جدلاً واسعاً لما فيه من اجتهادات وجرأة.
وقد سبق تلك المجموعة الشابة صدور كتاب مهم للشيخ محمد حسين النائيني الموسوم "تنبيه الأمة وتنزيه الملّة " في مطلع القرن العشرين وأعقبها نضوج في بعض الاتجاهات الإصلاحية في مدرسة السيد أبوالحسن الإصفهاني الذي توفي في العام 1946، وقد تناولت ذلك في كتابين صدرا لي الأول بعنوان: سعد صالح: الوسطية والفرصة الضائعة، الضوء والظل، الدار العربية للعلوم، بيروت، 2009، والثاني- الإمام محمد الحسني البغدادي - مقاربات في سسيولوجيا الدين والتدين، دار إحياء تراث الإمام الحسني البغدادي، النجف، 2019.
وكانت الخمسينات قد شهدت حركة إرهاص جديدة من داخل المدرسة النجفية اتّسمت بالتطوّر التدرّجي، وكان من روادها الشيخ محمد رضا المظفر الذي أسّس جمعية منتدى النشر وكلية الفقه وأصبح عميدها وقد ألحقت فيما بعد بجامعة الكوفة، وله مساهمات متميّزة على مستوى الدراسات الدينية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى الشيخ عبد الكريم الزنجاني الذي اختص بالفلسفة وبرع فيها ويعدّ ذلك استثناءً للمشتغلين بالحوزة الدينية، ومن الشخصيات الانفتاحية حينها الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، الذي شارك في مؤتمر انعقد في القدس بحضور إسلامي - مسيحي وكان أول عالم شيعي يأمّ المسلمين في القدس وألقى خطاباً شهيراً بعد أن قدّمه المفتي الحاج أمين الحسيني دعا فيه إلى نقل الحج في ذلك العام 1931 من مكة إلى القدس تضامناً مع الشعب العربي الفلسطيني وثورة البراق التي كانت مندلعة منذ العام 1929، كما أصدر كرّاساً عبّر فيه عن رفضه دعوة بعض الجهات المشبوهة إلى اجتماع انعقد في بحمدون 1954.
كان الكرّاس بعنوان "المثل العليا في الإسلام لا في بحمدون" الذي أثار ضجة كبرى في حينه، واتّسع انتشاره لأنه يفضح هدف المؤتمر ويضع عمل الإمبريالية والصهيونية على المحك من القضايا العربية، وذلك بمخاطبته القائمين على المؤتمر والغرب عموماً بقوله "هل أبقيتم للقيم الروحية قيمة... أليست أعمالكم الفظيعة وضربتكم القاسية للعرب والمسلمين في فلسطين قد سوّدت وجه الدهر وألبست الإعصار جلابيب الخزي"؟
وكان كاشف الغطاء قد رفض الدعوة الأمريكية للمشاركة في المؤتمر المكرّس لمحاربة ما سمّي بالأفكار المادية والذي ضمّ رجال دين مسيحيين ومسلمين. وقد احتفى اليسار العراقي والحركة الشيوعية عموماً، بالكرّاس، وقاما بتوزيعه والتثقيف به وبما ينبغي أن يكون عليه موقف الوطنيين من العلماء المسلمين والمسيحيين بالضدّ من الدعاوى الإمبريالية والرجعية، وذلك كجزء من الصراع الآيديولوجي والدعائي الدائر بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي آنذاك،وانعكاساته عربياً وإقليمياً.
ولا ينبغي أن ننسى أن مرجعية السيّد محسن الحكيم كانت منفتحة هي الأخرى وقد حظيت بدعم أوسع من لدن جمهور المتدينين، بالرغم من وجود مرجعيات أخرى، بالضد منها مثل مرجعية السيّد محمد الحسني البغدادي والسيّد حسين الحمامي وغيرهما، لكن القدح المعلّا كان بيدها، لاسيّما بالدعم الإيراني الرسمي وانحياز بعض تجار الخليج الشيعة إلى جانبها، مع أنها كانت بعيدة عن السياسة قبل العام 1958، لكنها اندفعت بعده على نحو شديد بحكم الصراع الحاد الذي انفجر في العراق وخشية منها في وقوع البلاد بقبضة الشيوعية وقد عملت بكل طاقتها في دعم تأسيس حزب الدعوة الإسلامي في بدايات تشكيله بعد الثورة، ناهيك عن الفتوى التي أصدرتها ومواقفها من قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لعام 1959، وقبله قانون الإصلاح الزراعي، الذي صدر في أيلول (سبتمبر) العام 1958.
كما لمع عدد من الشباب من داخل الحوزة بينهم السيد محمد بحر العلوم والشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيّد مصطفى جمال الدين والسيّد محمد باقر الصدر الذي برز كصاحب مشروع جديد منذ صدور كتابه الشهير "فلسفتنا" والسيّد محمد حسين فضل الله، الذي دعا في وقت لاحق لمرجعية مستقلة وقد امتاز بقدرته على التطوّر والتكيّف والمراجعة، وقد خرج الشيخ حسين شحادة من تحت عباءة السيد فضل الله إذا قلنا أن الرواية الروسية خرجت من معطف غوغول، بما فيها من تنوّع وخصوبة وعمق، وسعى الشيخ حسين لأن يكون له صوته الخاص والمتميّز، لاسيّما تطلّعه الحداثوي والمدني وبحثه المستمر عن المشتركات الإنسانية.
الحيرة الخامسة - مناخ النجف الفكري والثقافي الحيوي الذي عاش فيه وتعلّق به الشيخ حسين، والذي يقول عنه أنه ما يزال تحت طعم لسانه، يشعر بمذاقه، بل ويحلم به، وبقدر ما هو مناخ ديني وروحاني، فهو مناخ مدني ومفتوح بحكم اختلاط الثقافات والقوميات والسلالات واللغات، بتنوّع الطلاب والدارسين والزائرين، حتى ليمكن القول أن النجف هي عبارة عن "معهد علمي" للجدل والنقاش والنقد، وهو ما تسمعه يتردّد على لسان البقّال وصاحب المقهى والمعلّم والدارس في الحوزة والمثقف المتطلّع إلى الحداثة والتمرّد، كما وكما أشرنا فقد شهدت الحوزة انفتاحاً في طرائق التدريس والمناهج وإدخال موضوعات حديثة. وهكذا لا بدّ من تسليط الضوء على المناخ الفكري والثقافي الخاص بالمدينة أيضاً
وتؤلّف النجف ذلك الهارموني العجيب من التنوّع والتعددية الذي يسير في أزقتها وحواريها القديمة، مع أرغفة الخبز والمواكب الحسينية والسهرات الرمضانية والمناسبات الاجتماعية والمكتبات الخاصة والعامة وخلايا اليسار ومنشوراتهم السرّية والعشق المكتوم، والصحن العلوي، حيث تجتمع حلقات فيه وحوله في مسجد الهندي وجامع الطوسي ومسجد الترك وجامع الكوفة ومسجد السهلة وغيرها، وتتعاشق في بوتقة منصهرة أساسها على حد تعبير السيد مصطفى جمال الدين " الفكر المنفتح في المجتمع المنغلق" في كتابه "الديوان" (مصطفى جمال الدين، الديوان، دار المؤرخ العربي، بيروت، ط1، 1995) فعلى الرغم من المجتمع المحافظ، لكن للنجف ميزة خاصة، فقد اختلطت ثقافتها بثقافة الوافدين زوّاراً وطلاباً ومجاورين فانفتحت نوافذ المعرفة على المجتمع الديني المنغلق أو المتزمت، فضلاً عن طابعها العروبي واحتفاظها بلغتها العربية السليمة، فاللغة العربية وآدابها وفقهها نحواً وصرفاً وبلاغةً ومنطقاً وبياناً مفتاح أي تقدم وأساس كل ارتقاء في مراتب الحوزة ودراسة العلوم الدينية.
والنجف سوق تجارية مشتركة لأنها مدينة مفتوحة على الداخل والخارج، فمن طرف هناك البادية وطريق الحج إلى المملكة العربية السعودية عبر منطقة عرعر، ومن طرف آخر هناك الفرات الأوسط ومدنه وامتداداتها، وهي ليست بعيدة عن مركز البلاد بغداد العاصمة التي ظلّت تنظر إلى النجف بخصوصية ودون إهمال سلباً أو إيجاباً، لما تمثّله من ثقل علمي وثقافي وسياسي، ديني وغير ديني.
وهي مدينة جامعية للدراسات الإسلامية تمتدّ إلى أكثر من عشرة قرون، ويمكنني القول أنها عشائرية الروح عربية اللغة وعروبية المشاعر بدوية المجتمع تجارية الطابع ودينية المحيط وثقافية التوجّه وأدبية الهوى، حيث كان الشعر متنفساً للمجتمع المحافظ، بل إنها أقرب إلى "سوق عكاظ" دائم ومفتوح حتى أن العلّامة مصطفى جواد قال معلّقاً على الظاهرة النجفية " حتى بقاقيلها هم شيوخ في النحو والأدب".
وكانت النجف تشهد حفلات ما يسمّى بالمعارك الأدبية والمطارحات الشعرية في المجالس والمحافل والبيوت، في أجواء من الانفتاح ويقول السيد فضل الله " لقد كانت النجف مدينة دينية، بالإضافة إلى كونها مدينة شاعرة، فنحن نعرف أن شعراء العراق في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات كانوا شعراء النجف: محمد رضا الشبيبي وجواد الشبيبي وعلي الشرقي والجواهري، وفي النجف كنّا نتنفس الشعر في المناسبات المختلفة، في الأفراح والأعراس والأحزان ورمضان، إضافة إلى المسابقات الشعرية المستمرة".
وظلّت هذه الأجواء العبقة في ذاكرة شحادة ووجدانه، وليس غريباً أن يسمع ذلك لاحقاً من شاعر كبير مثل نزار قباني أن يقول عن النجف أمام حشد من الشعراء العراقيين والعرب في مهرجان شعري العام 1984 "لماذا تمطر سماء النجف 500 شاعر في الدقيقة ولا تمطر سماء جنيف سوى ساعات أوميغا وحليب نيدو سريع الذوبان "كما يذكر الشاعر عدنان الصائغ، وحين كان عدد نفوس النجف 30 ألف نسمة في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر كان فيها نحو 200 شاعر، كل ذلك كان وقعه كبيراً في ذاكرة ووجدان الشيخ حسين الذي كنّا نستحضره بين الفينة والأخرى.
وعلى الرغم من الطابع المحافظ للمدينة حسب الناظر إليها من الخارج، فإن حراكاً داخلياً كان يجري فيها على قدم وساق وبكل الاتجاهات، وهو أمر طبيعي فكل مجتمع مهما انغلق أو حافظ على تقاليده، فإن اتساع أفقه وحراكه الاجتماعيين يعتمدان على ما يمكن أن ينتجه الفكر في الواقع من تفاعلات واستقطابات ومصالح، وتلك ما انتجته النجف وظلّت تنتجه بتواصل وإن تعرّض في فترات معينة للركود أو الانكماش، وحسب الشاعر المكسيكي أكتافيو باث الحائز على جائزة نوبل للآداب العام 1990 "إن ولادة الزمان وسط جماعة لم تعد تكفي كي تحدّد للإنسان انتماءه"هناك زمانان: زمن توقيتي وهو تعاقبي متّسق يخلو من أي خصوصية، وزمن أسطوري مليء بالخصوصيات، وذلك هو زمان الشيخ حسين شحادة، لأنه زمان النجف.



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلاويش والحساسية الثقافية
- قطف الثمر في التاريخ والتراث والفكر مقدمة كتاب الأستاذ الدكت ...
- الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
- تأمّلات في اللّاعنف
- 100 عام على المأساة الفلسطينية
- -مرجعيّة- المواطنة
- حكومة تصريف الأعمال وذيولها
- العراق استعصاء سياسي أم أزمة بنيويّة؟
- الشيخ حسين شحادة مقابسات المنبع والرؤية
- قلق العنف واللّاعنف
- اغتيال شرين أبو عاقلة جريمة دولية مكتملة الأركان
- حوار العنف واللّاعنف
- الجندر والجندرية وما في حكمهما
- محمد عابد الجابري جدل الفلسفة
- أفغانستان – أوكرانيا هل يصمت التاريخ؟
- حميد سعيد وجيل -الستّينيّات- فيض الذاكرة وجمر التمرّد
- لبنان: الوجه الآخر للحرب
- جودت سعيد: هو الذي أنفق عمره في اللّاعنف
- اليسار: أزمة الفكر ومعضلة السياسة*
- زعماء الكرملين


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-