حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 06:10
المحور:
الادب والفن
الإنكسار الذي في عينيك
حاولي:
ألاّيتماهى مع الآهة الخلاّقة
في سماء صوتك الرحب
* *
لك في مدى الحنين
رغبة الحياة
وجموح الإندحار العظيم
*
لم يبق في جعبنا
سوى الصمت
الذي يضجّ بالإحتراق الكبير
*
يعاتبني الله فيك
فأطوي أجنحتي المتوثبة للسفر
وأكتفي بالنشيج الخفيّ
راسماً ابتسامات غامضة
في يباس عمري
*
الكتاب الذي في يديك
الكتاب الذي فيك
الكتاب المحسود مني
دافىْ دائماً
بينما يجمدني البرد
في الغرفة المرمية في اليبابْ
*
في الزقاق الضيّق
يشغلني دائماً:
أنني قد أراها
*
يقفز طفل وراء طابته
فتنسلّ أغنيتك المجروحة
فتخضرّ الحياة
وأخرج من الهوّة المظلمة
رافعاً ,ماتبقّى من جبهتي المغضنة
وأوقظ القصيدة النائمة
*
لجسدي أن ينتظر الموت
ولروحي أن تنطلق
في حدائقك الوارفة
(خبئيني إذاً)
قبل أن أغرس
هذا القلم في قلبي
لأكتب قصيدتي الأخيرة .
برقيّة
ماكنت منطفئاً جدّا
عندما
اختصرت عمري
ووضعته
في دفء يديك
حالماً بأغنيتك القادمة
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟