أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرزوق الحلالي - نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 4















المزيد.....

نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 4


مرزوق الحلالي
صحفي متقاعد وكاتب

(Marzouk Hallali)


الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توازن صعب للسياسة الإسبانية في الصحراء الغربية

بملء فمه قال الطيب الفاسي الفهري ، وزير الخارجية آنذاك – والذي أصبح مستشارا للملك محمد السادس : "علاقتنا الثنائية – بين المغرب وإسبانيا- تعتمد بنسبة 90٪ على ما تقوله إسبانيا عن الصحراء." وهذا تصريح يتذكره الكثير من السياسيين والدبلوماسيين الإسبان الذين سمعوا هذا القول من فم الطيب الفاسي الفهري ، لكن هذا الأخير لا يتذكر أنه نطق بها، وفي ذات الوقت لكنه لا ينكر محتواها أو يتنصل منه.

تُعْتَبر إسبانيا ، في نظر المغرب ، عنصرًا أساسيًا في هذا الصراع الذي استمر حتى الآن نصف قرن (1). كانت قوة استعمارية سابقة ، وهي جزء من "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" (2)، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة. ورأيها - كلما صدر منها رأي - يتم الاستماع إليه في هذا السياق وفي المنتديات الأخرى. وسيزداد الأمر سوءًا منذ يناير 2015 إلى نهاية 2016 ، إذ كان لها مقعدا كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (3).
-----------------------------------------------------------------
(1) في 14 نوفمبر 1975 ، وقعت إسبانيا والمغرب وموريتانيا اتفاقية ثلاثية في مدريد حول مستقبل الصحراء الغربية استبعدت الجزائر تمامًا. تنص هذه الاتفاقية ، التي لا تعترف بها الأمم المتحدة ، على انسحاب إسبانيا في 28 فبراير 1976.
(2) في إطار عملية تسوية الصراع في الصحراء الغربية ، أنشأ مجلس الأمن كيانًا غريبًا يسمى "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" التي تضم أعضاؤها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وإسبانيا.
(3) يتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الأعضاء الخمسة الدائمين الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا ، وعشرة أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة لمدة عامين.
--------------------------------------------------------------------

ترحب وتحتضن إسبانيا على أراضيها بعدة آلاف من الصحراويين ، وغالبًا ما يكونون أكاديميين ، إذا لم يكونوا جميعهم قريبين من جبهة البوليساريو أو متعاطفين معها ، فهم في الغالب معادون لما يسمونه "لاحتلال المغربي للصحراء الغربية". كما يتم إرسال جزء كبير من المساعدات الإنسانية من إسبانيا إلى اللاجئين الصحراويين المتجمعين في مخيمات بالقرب من تندوف على التراب الجزائر. ومن الأرخبيل الإسباني لجزر الكناري ، تحاول جبهة البوليساريو - المطالبة باستقلال الصحراء - مساعدة أولئك الذين يعارضون الوجود المغربي في الصحراء من داخلها.

لإظهار عدم رضاه عن الموقف الإسباني بشكل خاص من قضية الصحراوية لم يتردد المغرب في 2001-2002 في إثارة أزمة كبيرة مع جاره الشمالي بالاستيلاء على جزيرة "برسيل أو برخيل" حسب التسمية الإسبانية "برجيل" و"تورة" حسب التسمية المغربية (4).
--------------------------------------------------------------
(4) تقع هذه الجزيرة في البحر الأبيض المتوسط ، على بعد 200 متر من الساحل المغربي و 6 كيلومترات غرب الجيب الإسباني " مدينة سبتة".
---------------------------------------------------------------

واعتبارا إلى نتيجة وساطة وزير الخارجية الأمريكي "كولن باول" - Colin Powell - ، فإن الخلاف حول جزيرة "برخيل/ تورة " لم يتجه لصالح المغرب. وافقت الرباط على العودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل الحادث. وتوافق هذا السيناريو تمامًا مع رغبة رئيس الوزراء الإسباني في ذلك الوقت ، "خوسيه ماريا أزنار" - José María Aznar. على الرغم من ذلك ، فإن الحكومات الإسبانية المختلفة ، سواء كانت اشتراكية أو اليمين أو الوسط مثل "حزب الشعب" - (PP) ، لم تعد ترغب في علاقات متوترة مع المغرب. وشاعت وقتئذ عبارة "إنهم يمسكوننا من الحلق" بين السياسيين الإسبان عندما يناقشون على انفراد العلاقات مع المغرب.

والدليل على أن الرباط في إمكانها مسك مدريد من حلقها متى شاءت ذلك ظهر بجلاء في 11 و 12 غشت 2014 ، عندما تمكن أكثر من 1100 مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى من وضع أقدامهم على الساحل الأندلسي وقت قياسي لم يتجاوز 48 ساعة. في الواقع ، تلك الأيام ، لم يجد هؤلاء المهاجرين صعوبة في مغادرة المغرب، فقد خفت مراقبة الدرك أو القوات المساعدة ، حسب أولئك الذين عبروا إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. وقد فَسّر البعض هذه الحادثة بغضب الملك المغربي بعد أن أوقف الحرس المدني الإسباني يخته قبل أربعة أيام - من هذا العبور السري غير المسبوق- في مياه سبتة. وتوجه وزير الداخلية الإسباني "خورخي فرنانديز دياز" - Jorge Fernández Díaz - بعد ذلك إلى تطوان للاعتذار عن هذا "الخطأ".

دعم إسباني لا ينكر لخطة الحكم الذاتي المغربي

يضاف إلى الخشية من ردود الفعل غير المتناسبة من المغرب، قناعة الأحزاب السياسية الرئيسية والسلطة التنفيذية الإسبانية بأن الانتكاسات في الصحراء الغربية يمكن أن تزعزع استقرار النظام الملكي المغربي. فطالما كانت هذه الفرضية مصدر قلق للدبلوماسية الإسبانية ، لكنها أقلقتها أكثر بمعاينة المشاكل التي عانت منها إيطاليا ، جارة ليبيا عندما سادت في هذه الأخيرة حالة فوضى عارمة بعد سقوط معمر القذافي.

لتلافي تداعيات الغضب المغربي وتجنب أي انزلاقات ، ظلت الدبلوماسية الإسبانية تدعم منذ سنوات الاقتراح المغربي للحكم الذاتي الذي تمت صياغته في سنة 2007 لحلحلة نزاع الصحراء الغربية. وقد انكشف هذا الأمر في البرقيات التي سَرّبَها موقع "ويكيليكس" – Wikileaks – في نهاية 2010. لقد أخبر السفير الإسباني في المغرب حينئذ ، "لويس بلاناس" - Luis Planas - الدبلوماسيين الأمريكيين أنه عرض خدماته على المغاربة لمساعدتهم على ضبط خطة الحكم الذاتي.

كما تسرب هذا الأمر أيضًا من اجتماعات "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" في نيويورك في بداية أبريل 2013. وهكذا ، كان الدبلوماسيون الإسبان جنبًا إلى جنب مع الفرنسيين لإفشال مبادرة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، "سوزان رايس" - Susan Rice - التي دعت إلى توسيع ولاية "بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)" بحيث يكون لها اختصاص في مجال حقوق الإنسان. لقد عارضها المغرب جملة وتفصيلا وتمكن من تحقيق مراده، إذ لم يحدث أي تغيير بخصوص الانتداب في نهاية المطاف.

وجاء في تقرير مركز الأبحاث الإسباني الرئيسي ، "معهد ريال إلكانو"- Real Instituto Elcano - في 2014 أن "الدولة المستقلة ليست قابلة للحياة في الصحراء". نتيجة لذلك ، "ينبغي أن يكون لإسبانيا دورا أكثر نشاطا لصالح الحكم الذاتي الحقيقي". ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن المعهد يعكس بشكل عام وجهة نظر قريبة من الحكومة. لكن لغة الخشب هي التي تسود عندما يتعين على السياسيين الإسبان أو الاشتراكيين أو يمين الوسط التعبير عن أنفسهم بشأن ملف الصحراء. منذئذ لم يعد الوزراء والدبلوماسيون الإسبان يفوتون فرصة للإشادة بمزايا التعاون مع المغرب سواء على صعيد الهجرة أو محاربة الإرهاب، كما يعربون عن ارتياحهم للتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال احترام حقوق الإنسان.

يبدو أن هناك جزء واسع من الرأي العام الشعبي الإسباني ظل يكبل الموقف الرسمي الإسباني. فبعد ما يناهز نصف قرن من التسليم الإداري للجزء الأكبر من الصحراء الغربية إلى المغرب بموجب اتفاقيات مدريد في 14 نوفمبر 1975 ، لا يزال هذا الرأي العام الإسباني يشعر بنوع من وخز الضمير لأنه يعتبر حصول "تخلى عن "شعب" لفائدة محتل". فلا وجود لمدينة أو قرية في إسبانيا لا تحتضن جمعية صداقة مع "الشعب الصحراوي" تنظم أنشطة التضامن من حين لآخر. ولعل من أوجه التعبير عن هذا الاستقبال ، لمدة شهرين في الصيف ، لـ 5000 طفل صحراوي من قبل أسر إسبانية متواضعة للغاية في كثير من الأحيان، يطعمونهم ويكسوهم ويذهبون إلى حد نقلهم إلى الطبيب لإجراء فحص طبي. هذه الإقامات ، التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي ، نسجت روابط عاطفية تفسر جزئيًا الاهتمام الشعبي الإسباني بقضية الصحراء الغربية.

لا يقتصر هذا الأمر على اليسار واليسار المتطرف والنقابيين الإسبان فحسب، في الواقع إنها تتجاوز الانقسامات السياسية. على الرغم من أنهم يمثلون أقلية ، إلا أن هناك أيضًا مسؤولون منتخبون من "حزب الشعب" ، حاولوا الذهاب إلى الصحراء لإظهار تضامنهم مع الانفصاليين. وهكذا سبق للشرطة المغربية أن قامت بطرد "روزا فالديون" - Rosa Valdeón – ( من حزب الشعب) رئيسة بلدية مدينة "زامورا" – Zamora – من مدينة العيون.

حتى لا تصطدم مع المجتمع المدني - الذي لايزال شديد الحساسية للمسألة الصحراوية - وفي نفس الوقت لا تسيء إلى المغرب ، فإن الحكومات الإسبانية ظلت تمشي على حبل مشدود.

بعد بعض التردد أحيانا، لم تحتج الحكومات الإسبانية أبدًا على طرد الوفود ، بما في ذلك النواب ، الذين أرادوا الذهاب إلى الصحراء. في نهاية 2010 ، بعد واقعة "أكديم إزيك" ، قامت السلطات المغربية بطرد جميع الإسبان الذين هبطوا في مطارات مراكش أو الدار البيضاء أو طنجة وتم تدوين لفظة "صحفي" في خانة المهنة في استمارة دخولهم. وقال دبلوماسي مغربي إنه "حتى لو اشتروا إقامة سياحية فإنهم يخاطرون بالذهاب إلى الصحراء". استمرت هذا الوضع أكثر من شهر دون أن تحرك مدريد ساكنا.

قد تكون المصالح متبادلة بين الجارين لكن أسلحتهما غير متكافئة. منذ الأزمة الكبرى في 2001-2002 ، التي سببها ، إلى حد كبير ، "أزنار" ، الذي عدل قليلاً في موقف إسبانيا من الصحراء الغربية ، اكتسب المغرب وزناً أكبر في عيون إسبانيا. يوجد الآن أكثر من 800 ألف مهاجر مغربي على أراضيها ، كما أن المغرب هو ثاني أكبر شريك تجاري لها خارج الاتحاد الأوروبي. وللمغرب دور مهم في ملف الهجرة السرية ، ويقدم المساعدة في الحرب ضد الإرهاب.

لكن إسبانيا أيضًا ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمغرب. فهي فاقت فرنسا في الشراكة التجارية ، ومصدر توجه السياح إلى المغرب. و تسعى ، بصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، إلى ضمان عدم الضغط على الرباط بشدة بشأن ملف الصحراء. وهو أيضا بلد العبور لعدد كبير من المهاجرين ، وللمنتجات الزراعية المغربية. وتشكل ، مع فرنسا ، البوابة إلى الاتحاد الأوروبي التي تمر من خلالها العديد من المصالح المغربية.

فإذا كان السياسيون في البلدين يدعمون التقارب بين الجارين ، إلا أنهم لا يخضعون لنفس القواعد السياسية. في الواقع ، في حين أن الفاعلين السياسيين في المغرب غالبا لا يبلغون المواطنين بقراراتهم ، فإن مراعاة الرأي العام في إسبانيا أمر ضروري ولا مندوحة عنه.

وبالتالي ، فإن مساحة المناورة للفاعلين السياسيين الإسبان أصغر بكثير من مساحة نظرائهم المغاربة ، لأن هناك رأيًا عامًا يريد أن يكون على علم وشرعية أوروبية يجب أن تحترمونها.
------------------------------ يتبع -------------------------------------------------



#مرزوق_الحلالي (هاشتاغ)       Marzouk_Hallali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 3
- نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 2
- نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 1
- ماذا عن الجيوسياسة أو - الجيوبوليتيكا- ؟
- بين القضايا الاستراتيجية في القطب الشمالي والتوترات الجيوسيا ...
- بين القضايا الاستراتيجية في القطب الشمالي والتوترات الجيوسيا ...
- بين القضايا الاستراتيجية في القطب الشمالي والتوترات الجيوسيا ...
- الاحتباس الحراري: الحكومات جزء من المشكلة البيئية وليست جزءً ...
- ماذا كان الاتحاد السوفياتي؟ التجربة السوفيتية 1917-1991
- الرهانات الاستراتيجية للثورة الرقمية
- المجتمع الروسي وحرب -بوتين- في أوكرانيا : بين البروبكاندا وا ...
- استراتيجية أمريكا الكبرى
- لماذا البيانات الرقمية جيوسياسية؟
- أوروبا: التغيير أم الهلاك؟
- في زمن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها : السعودية إلى أين ؟
- ما هي أساسيات القوة؟
- -إيلون ماسك- يشتري تويتر – هل هذا يدعو إلى القلق ؟
- الإيمان بمنح الفرصة الثانية؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرزوق الحلالي - نصف قرن من الصراع في الصحراء الغربية 4