أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - روح المسؤولية في بناء الدولة العراقية














المزيد.....

روح المسؤولية في بناء الدولة العراقية


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 02:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثرت في الآونة الأخيرة مظاهر عدم الشعور باللامبالاة في العديد من مجالات الحياة وعدم أدراك روح المسؤولية من قبل اغلب بل كل المسؤولين ولاسيما السلطات التشريعية والتنفيذية المتمثلة بالرئاسات الثلاث بكافة أعضائها من اتخاذ المحور الأساسي في عملهم المبني على حساب أكثر من ثلاثين مليون نسمة في بناء مصالحهم الشخصية من نشر روح الفساد اللامحدود التي تجف الأحبار عن ذكر ذلك والشعور باللانسانية وعدم إدراك روح التقصير والأكثر من ذلك عدم اتخاذ روح الوطنية وزرع روح التفرقة وغيرها الكثير .وتأتي هذه الحالات في عدم تشكيل حكومة عراقية بعد انتخابات تشرين الاول من عام 2021 .ووصول العراق الى حالة الانسداد السياسي وسط ظروف قاهرة تتمثل بارتفاع نسبة الفقر في العراق .وعدم وجود موازنة لعام 2022 الى يومنا هذا .مع وجود فرصة للأمن الغذائي لانقاذ حالة الفقر في العراق . ونود أن نوه إلى وجود خيرات كثيرة كالزراعة والصناعة والمعادن وأموال طائلة قد تزيد عن ميزانية العراق وفي نفس الوقت تدرك الأنظار جيداً على أن مظاهر الفساد منذ عام 2003 وحتى ألان من كل النواحي سواء كان من الناحية المادية أو غيرها ووجود اغلب الأشخاص الذين يدعون بالإخلاص وهم ناس بعيدين كل البعد عن ذلك ويعملون لااغراض انتخابية أو غير ذلك من الأمور التي لا تصدق و نشر روح التفرقة بين مكونات الشعب العراقي ليس من الناحية الدينية فحسب و إنما في زرع روح التمييز بين الأشخاص من غير النظر في الاعتبار كفاءة الشخص ومدى تقديم المساعدة للناس والنظر في نزاهة الشخص في عدة حالات وأهمها مسألة التعين الذي باتت تمثل الطامة الكبرى إذ أن اكثرمن ثلث الشعب العراقي يعانون من هذه المشكلة وإلا لماذا بتم نشر الظلم لدى الموظف في تقسيم التعيين إلى ثلاث مراحل (الأجر-العقد-التعين) واخذ جزء كبير من قوت الموظف الذي بات ساهراُ من اجل الحصول على الشهادة التي تعتبر هي محور الأساسي لحياة الإنسان العراقي .من احد المظاهر السلبية هي عدم التمييز في صحة الخبر من كل النواحي سواء كان الصحف أم الفضائيات أو ما يسمى بالسلطة الرابعة فنلاحظ إنها اتخذت محور التجارة في الخبر وعدم إظهار صحة الخبر والتضارب في الآراء .من جانب أخر تجد محاولة التمييز بين شخص و أخر وعلى رأسها تنفيذ المطالب للشعب العراقي مقابل اخذ مبالغ باهضة من المال ليس فقط في التعيين ولكن في عدة نواحي وهذا من اكبر مظاهر الفساد من الجدير بالذكر أن احد المظاهر المؤلمة أن احد الناس ذهب للتعين في احد مؤسسات الدولة ولدى دخوله تصوروا ماذا سألوه (هل أنت شيعي أم سني) جعلت المواطن يحذف كل أمنياته ويشعر بإحباط نفسي لمثل هذا الأشياء التي أبعدت روح الوطنية والتمسك بمبادئ الهدف الواحد التي تجعل البلاد متمسكين بهذه الروح وتجعل من تراب الوطن قصوراً لجمع كافة الناس غير مميزين بين الغني والفقير ناهيك عن التمتع بخدمات المواطن العامة والتي تزرع المحبة بين الجميع وتشجيع انتشار الصناعة المحلية فابسط مثال السوق المركزي والذي تباع فيه البضاعة المحلية والتي هي مورد مهم للدولة وأود التطرق إلى أنظار القارئ الكريم وهو النظر بتمعن إلى سارية العلم العراقي والتي تتوسطها كلمة (الله اكبر) والتي تعتبر من أقدس الكلمات التي يجب إن تحترم هذه السارية لأنها رمز الدولة وهذا الشيء مطبق في جميع دول العالم وليس في العراق فحسب ولكن للأسف هذه الحالة غير موجودة في كافة إرجاء البلاد. آو بالأحرى عدم اتخاذه رمزاً للوطنية والشعور بالعدالة التي باتت ممحية بين أفراد الشعب العراقي وربَ سائل يسأل لماذا وكيف يحدث هذا فهنا الإجابات عديدة منها عدم تنفيذ القانون بشكل صحيح ويجري ذلك على الجميع واحترام بدون تمييز بل تطبيق النظام بكل نواحيه .وبعد تصريحات المرجعية الدينية العليا الرشيدة وندائها لكافة أبناء الشعب العراقي وتفويض السيد مصطفى الكاظمي بالإصلاحات التي تخدم مصلحة الشعب العراقي والمتكونة من الورقة البيضاء وتشمل خدمة الشعب العراقي من كافة النواحي وخروج الشعب العراقي بكافة اطيافه وهذا اكبر دليل على وحدة الشعب العراقي اذ نريد من ذلك قبل كل شيء اننا بلد واحد تجمعنا المحبة والاخوة وعدم وجود من يدعي الطائفية الا القليل ممن له مصالح شخصية في ذلك. إضافة الى محاسبة المقصرين في قضايا كثيرة في امور عدة ولاسيما الفساد والامتثال للقوانين وتشريعها بشكل صحيح واكرر الشعور بالروح الوطنية من كافة النواحي واود الاشارة الى وجود حل اخر ومهم في نفس الوقت وهو (فصل الدين عن السياسة) وهذه العبارة يجب ان يتعظ منها الكثيرون وهو وجود اناس تعمل في السياسة على حساب الدين والعكس صحيح واتخذوا من ذلك محوراً لصالح مصالحهم الشخصية وزرع روح التفرقة وما الى ذلك من عدم الشعور بالمسؤولية لما يحدث ناهيك عن التصاريح المتضاربة فيما بينها ونقول كفى والف كفى لمثل هذه الحالات وختاماً نسعى الى ان تكون المسؤولية من والى الشعب وادراك روح المسؤولية من جميع النواحي .



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا بعد انتخابات تشرين الأول في العراق؟
- وماذا بعد انتخابات تشرين الأول في العراق؟
- تنمية ثقافة الاطفال
- حكومة المطرقة و السندان
- اغتيال مصطفى الكاظمي خطة مدروسة
- أضواء على الانتخابات العراقية 2021
- الواقع المستقبلي لمؤتمر القمة العربية في بغداد
- حرب ابراج الطاقة الكهربائية وتأثيرها على انتخابات تشرين 2021
- قصيدة هلال العيد
- قصيدة اه ياوطن
- قصيدة عهد علينا
- قصيدة غدر الزمن
- الموازنة الانتخابية
- قصيدة (بصرتنا المنكوبة)
- اصالة الاغنية العراقية
- عام 2021 بين الآمال وتغيير الاحوال
- قانون جرائم المعلوماتية و قتل الديمقراطية في العراق
- اجمل الذكريات مع جوهرة المدينة
- ثورة تشرين ثورة التغيير
- خلود ابداع الفنان الدائم


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز علي ناصر الشمري - روح المسؤولية في بناء الدولة العراقية