جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 10:19
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
يعني في شرع الله كتابة كتاب للزواج على سنة الله و رسوله - وجد طريقه ايضا الى الاغاني العربية - عندما تقول للمراة الحق ان تتزوج اربعة رجال اسوة بالرجل تصيب الناس بصدمة و كانما ارتكبت جريمة و لكننا طبعا بعيدين كل البعد عن المساواة لان المراة لا تزال كالكرسي و القنفة ملك للرجل يخرج و يدخل متى يشاء و يتخذ القرارات بمفرده - يخفي الرجل المراة في الدول الاسلامية و كانما هي زجاجة تنكسر بسهولة – مركز المدينة الاسلامية عبارة عن عالم رجالي و حتى الرجل الذي يعبر عن مساندته للمراة لا يختلف كثيرا في ممارساته و افعاله.
و اني اعتقد ان المراة بصورة عامة تعيسة في المجتمعات الشرقية في اللحظة التي تتزوج و لو كان بامكانها لانفصلت بسرعة و لكنها لا تستطيع بسبب قسوة المجتمع الاسلامي و و لربما لاسباب مالية - ما يحلو لبعض الرجال هو ان دور المرأة في المجتمعات الاسلامية واضح - في البيت و المطبخ و تربية الاطفال و هي عادة دون خبرة جنسية قبل الزواج بعكس الرجل - لذا لا يبقى للمرأة في المجتمعات الاسلامية الا عالم الخيال لكسر القيود الاسلامية و الاخلاقية الشرقية
لربما تتوقع من الرجل الذي هاجر الى الغرب قبل فترة طويلة وكون عائلة هناك بانه يختلف في معاملته و تعلم ان لبناته نفس حقوق اولاده في الحرية الجنسية و اختيار شريك الحياة و لكنه في الحقيقة يجد نفسه في موقف صعب بسبب شرفه و دينه لذا يحرم على بنته ما يحلله لابنه
و السؤال هو متى تتحرر المراة في المجتمعات الاسلامية؟ الجواب بسيط لا تتحر طالما هناك دين اسلامي يتدخل في كل صغيرة و كبيرة و هناك شرع الله وفق عقلية اسلامية متاخرة
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.