أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - توفيق أبو شومر - حركة كاخ الإرهابية!














المزيد.....

حركة كاخ الإرهابية!


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 7259 - 2022 / 5 / 25 - 03:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم تكتفِ أمريكا بدعم سياسة إسرائيل ماديا ومعنويا، بل أصبحت بقرار وزارة الخارجية الجديد شريكا متعاونا مع الاحتلال الإسرائيلي، فهي عندما تمحو حركة، كاهانا حي من لائحة العنصرية، تصبح (كاهانا حي) حزبا عادلا مشروعا، يظل يردد شعاره الأبدي (الموت للعرب)
إن أمريكا ذاتها، عندما تُلغي قراراها فإنها تصبح داعما لهذا الحزب الفاشي، تتبنى شعاره العنصري، (ترحيل الفلسطينيين من أرضهم) وهي بهذه الخطوة تمحو شعارها الديموقراطي؛ دولة العدل والحرية والمساواة!
وصل مؤسس حركة كاخ، مائير كاهانا إلى القدس 1971م، أعلن عن تأسيس حزب كاخ (طاخ)، أي طرد الفلسطينيين، لم توافق حكومة الليكود والعمل على إدراج الحزب في قائمة الانتخابات عام 1976م وفي عام 1980 وهي حكومة احتلال، والسبب المزعوم كان، لأن مبادئ الحزب تتعارض مع النظام الأساسي الإسرائيلي، فالحزب يدعو للعنصرية والتحريض، ولكن بعد سنوات قليلة عندما فقدنا قدرتنا على التأثير وأهملنا متابعة هذا الملف إعلاميا ودبلوماسيا انتُخب كاهانا عضو كنيست من عام 1984-1988 وصار الحزبُ العنصريُ قانونيا، إلى أن اغتيل مؤسس الحزب مائير كاهانا عام 1990 على يد مهاجر مصري اسمه، سيد نصير!
بقيَ تراثُه المتمثلُ في مدرسة ومعهد كاهانا حاضرا في القدس برئاسة خليفته الغابر، بنيامين زئيف، خرَّجتْ مدرسةُ ومعهد، كاهانا حي الإرهابي المتفوق في الإجرام، باروخ غولدشتاين، جزار الحرم الإبراهيمي عام 1994 حين قتل أكثر من أربعين من المصلين الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي، مما أجبر إسرائيل وأمريكا أن تصنفا حركة كاخ تنظيما إرهابيا، وبعد عام واحد فقط تخرج من المدرسة سفاحٌ بارزٌ جديد، هو يغئال عامير، اغتال هذه المرة، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، يتسحاق رابين 1995 لأنه عقد اتفاقية أوسلو!
تخرَّج من هذه الدفيئات الإرهابية أيضا السفاحُ المجرم عامي بوبر، قاتل تسعة عشر عاملا فلسطينيا بسلاحه الشخصي في مجزرة عيون قارة 1990م وبنتسي غوبشتين الذي طالب حكومة إسرائيل يوم 20-5-2022م بإزالة المسجد الأقصى ودعا لتدميره بالجرافات، ومن أبرز خريجي هذا التنظيم الإرهابي، مائير اتنغر والمجرم، عميرام بن عولئيل حارق عائلة الدوابشة، وثُلَّة حارقي الطفل محمد أبو خضير، وكل منفذي مسلسل جرائم القتل والحرق الجارية حتى الآن!
أفرزت حركة كاخ الإرهابية كذلك نُسخا جديدة مُعدلة جينيا منها؛ كاهانا حي، ثم حركة لهبا، ثم أولاد لاخيم، وشبيبة التلال، وزعران المستوطنات، وجماعة دفع الفاتورة، وجمعية نفس بنفس، ثم أنتجت في النهاية النسخة الجديدة المعدلة من كاخ وأخواتها، وهي حزب العظمة اليهودي، وهو الشريك الحالي في المعارضة مع نتنياهو، برئاسة، بن غفير!
ما يزال أعضاء الكنيست الكهانيون رافعو شعار (الموت للعرب) يحظون بالحصانة، إيتمار بن غفير، بتسليل سموترتش، والوزير يعقوب لتسمان، وأريه درعي، والمحامي متشل بن آري، وما يزال الكهانيون المتسترون من الأحزاب الحريدية، الحاخام، دوف ليئور، والحاخام شموئيل إلياهو، وكبير حاخامي السفارديم، يعقوب يوسيف، ومؤلفو أبشع كتاب عنصري (توراة الملك) وآخرون يستعصي إحصاؤهم لكثرة عددهم ولنفوذهم السياسي الكبير!
أخيرا فإنني أُهدي هذه اللقطة من أشهر كتاب عنصري في تاريخ العالم كله، كتاب مائير كاهانا، وهو الكتاب الصادر باللغة الإنجليزية عام 1980، وغير المترجم إلى العربية حتى اليوم كتاب "يجب أن يرحلوا، They Must Go" إلى وزير الخارجية الأمريكي!
جاء في الكتاب: "هل قررت إسرائيل الانتحار، فالعرب سيصبحون الأكثرية؟! لا يشعر العرب بالانتماء للدولة، فهم يتلقون نقود الدولة وخدمات الرفاه الاجتماعي، وهم يؤمنون بتدميرها.
هل هناك حل؟ نعم، الحل هو رفض منحهم الإقامة، وتخييرهم بين الترحيل الطوعي مع مكافأة، أو الترحيل القسري بلا مكافأة، لا مجال للمساومة"!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رعب في جثمان شيرين أبو عاقلة!
- مستقبل إسرائيل!
- طائفة السامريين في فلسطين
- الثقب الأسود عند شلومو صاند
- يائير لابيد علماني يلبس زي الحاخام!
- شعوذة في عصر التكنلوجيا الرقمية!
- سلاح القمح
- إسرائيل وأزمة أوكرانيا
- هل المرأة دُمية؟
- بكى على معلمه بالبصل!
- اعتذار للزوجة
- شخصية عنصرية في الكنيست!
- ماذا أعدوا لمنظمة العفو الدولية، أمنستي؟!
- جامعة بير زيت
- من هم غزاة النقب؟
- زعفران هضبة الجولان!
- الغاضب من احتفال الفلسطينيين بعيد الميلاد!
- خطط إسرائيلية في العام الجديد
- صحفيو الهواتف!
- حاخام غزة


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - توفيق أبو شومر - حركة كاخ الإرهابية!