إسمٌ و قصيدة ..

مصطفى الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 17:01
المحور: الادب والفن
    

- ١ -
" مظفّر النوّاب "
لا يصلح هذا الموت للرثاء
بل لأغنيات الولادة ..
- ٢ -
" ممدوح عدوان "
إنّه الموت الذي يجمعنا
كنت أكثرنا جرأةً
فمضيت إليه مبتسماً
و من بعدكَ
نحن الخائفون
نمضي أيّامنا
بتلمّس أجسادنا
كما لو أنّها جثثاً
علّنا
نعثرُ فيها
على رَمَقٍ من حياةْ ..
- ٣ -
" رياض الصالح الحسين "
لم تكن تصلح للحبّ
أقصد
تلك القصائد التي كنت تكتبها إليها
هي خلّدتك فقط
بعد موتك ..
- ٤ -
" محمود درويش "
هل فلسطين
هي ما تبقّى من جسدك
بعد موته
ألأنّها قصيدتك المفضّلةْ .. ؟

#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل