مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 18:38
المحور:
الادب والفن
سِلالُ الهواء
تسيل على قسمات وجهي
كما شجرةٍ تنسدل على أغصانها
لا أحد..
لا أحد يرى الهواء
الذي
بوسامة الموت في وجهي البلديِّ
جليته من الثرثرات و الرَّتابة ..
لا أحد
يرى كيف تتقيأ الأرض أحشاءها
على كبرياء السماء
***
سِلالٌ
توقظ
من وداعة الحجر المهذَّب قهقهاتي
حين يراها الأمير الرَّفيع تتدلى
من جبهتي الناتئة
إلى آخر الوقت
و هي فارغة ...
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟