مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7177 - 2022 / 3 / 1 - 13:03
المحور:
الادب والفن
- ١ -
تنتهي الحرب بيسرٍ
و ليس كما قد يّظَنْ ..
هل تحسّست كفَّها
و هي تمسّدُ رأسكَ
كي تعود إلى صورةٍ لك في الجدارْ ..
مثلاً ..
بدونها صار بإمكانك أن تموت دون مِنّةِ للعدو ..
أن تعرف اسمه
تنام في السرير خائفاً
أو تعود في المساء إليها
إذا شئت
طليقاً و خائبْ ..
- ٢ -
هي اللغةّ
تسوق المدائنَ
على خيلها
في الرحيل سبايا ..
- ٣ -
هذه الحربُ
لكلّ تلك النياشين
كما لو أنّها عاهرة ..
- ٤ -
مثل طفلٍ يبعثر ألعابه كي يعيد عدّها
ها هو يتلمّسُ أطرافه الأربعةْ
اليدان لحمل أغراضه
رجلٌ واحدةْ
بندقيةٌ
للتنقُّل ..
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟