مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 12:17
المحور:
الادب والفن
تتسلَّلُ إلى جسدها
تتقلَّبُ فيه
آآآه ..
كرةُ النار
التي تتدحرج في دمي
من يطفئها
جسد السماء
أم جسد الأرض ؟! ..
- ٢ -
في وداعة الوحش
تتململ أنثى
ليست بحاجة إلى أنوثتها
هي تترقب فقط
كيف سيتدفق الحليب
من نصل المقصلة
- ٣ -
دمٌ
لها أم دَمٌ مِنْ لَدُنِها ؟! ..
هل يَنْحِتُ الأمير الرَّهيف
من دم الذبيحة لوناً للفراشةِ ؟!..
كي تصنع الموتَ من تجهمه
و الحياة من محيَّاه
أم أنَّه
دمٌ يتسرَّى
من تحت سُرَّتِهَا
نَمِيراً ؟! ..
كي ينضجَ الصيف في اختلاجاته
ناهداً
بالشَّمسِ و المشمش و الحليب ..
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟