مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 04:36
المحور:
الادب والفن
تباركَ الحسنُ في ميلين موكبه
تحار في خمره من أين يُعتَصَر
إن مال للهجر سحرٌ للغريب به
أو صال بالوصل سهماً غرَّد الوَتَرُ
و لولا عينان ما جنَّ الجمال صبا
و لا خَيَالاً سقى من رَضبه السَكَرُ
غمَّازةُ الخَّّد إذ بالحمرة استترت
لأنضرَ الصبحَ من مكنونها الدرر
و الضحكة اللَّميا كظبيةٍ شَرَدت
يجلو بها الخِدرَ عن أسرابه القمر
و تُجنحِ الخد عن وصلٍ و في خجل
إذ ما رمى عينا في عينها النظر
فتستر الشمس في كفين من شفق
و يسرح البدر في ليل به سَحَرُ
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟