مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7253 - 2022 / 5 / 19 - 15:55
المحور:
الادب والفن
- ١ -
إنّه الشغف ..
الذي يجعلني لا أُصَدّقَ كلماتك
بل أبحث لها
عن معانٍ أُخرى ..
- ٢ -
أبتسم لكلماتكِ
كما لو كانت لطفلةٍ صغيرةٍ
تحاول أن تكذب ..
- ٣ -
زائلةٌ
تلك الكلمات
ما يتبقّى منها تأويلها ..
- ٣ -
لا أُسمّيه الحب
بل الخوف منه ..
- ٤ -
محاولةٌ دؤوبةٌ هذه الحياة
منذ الولادة
لخيانة الموت ..
- ٥ -
الحكمة
تلك الخرافة المراوغة
أمرّ بها
لا ألتفت لكلماتها البرّاقة
مثل غريبٍ خائفٍ
بل ألمح شحوباً
يمتدُّ بملامحكِ
و أنتِ ترّتلينها بخشوع ..
- ٦ -
كان يمكن لعينيكِ
أن تكونا أكثر إشراقاً
لو كنتِ امرأةً أُخرى ..
- ٧ -
هل لكِ أحدٌ
بعد هذا الليل الطويل
سوى جسدكِ
تأوين إليه خائبة ..
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟