أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - متى يزعل المواطن ولماذا يزعل ؟؟














المزيد.....

متى يزعل المواطن ولماذا يزعل ؟؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7257 - 2022 / 5 / 23 - 01:29
المحور: كتابات ساخرة
    


- يحق للمواطن أن يزعل وينفعل عندما تتجاهله الطبقة السياسية، وترفض سماع صوته، وتتغافل عن حقوقه، ولا تعبء بها. .
- يحق للمواطن ان يقلق على مستقبله عندما يرى سفراء البلدان الاجنبية يمارسون نشاطاتهم السياسية في بلده، ويتحركون كيفما يشاؤون خارج السياقات الدبلوماسية المألوفة. .
- ويحق له أن يغضب ويحتج عندما تتضاءل نسبة العمالة الوطنية إزاء نسبة العمالة الأجنبية في حقول بلده النفطية. .
- ويحق له ان يلطم ويضج بالعويل والبكاء عندما يرى خبراء بلده، من الذين أُخرجوا عنوة من وظائفهم، وأحيلوا إلى التقاعد القسري، يتضورون جوعاً فوق أرصفة الانتظار بلا رواتب. .
- ويحق له أن يفقد الإحساس بالأمن والاستقرار عندما تتحول أرضه إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات القوى الدولية المتنازعة. .
- ويحق له أن يصاب بالذعر عندما يرى السلاح المنفلت بحوزة الجهلة والمتخلفين وغير المتعلمين. .
- ويحق له أن يحزن عندما يتخلي الناس عن حرياتهم الشخصية في التعبير من أجل تعزيز نفوذ بعض الكيانات السياسية. .
- ويحق له ان يصاب بالهم والغم عندما تتعاظم في بلده العقليات الصنمية التي دأبت على تعظيم شأن السياسيين وتقديسهم. .
- ويحق له ان يفقد الأمل عندما يشعر بالغربة داخل وطنه على الرغم من وجوده بين أهله ومحبيه. .
- ويحق له أن يشعر بالغبن، عندما يعلم أن المدير الذي فرضوه عليه في الشركة التي يعمل فيها أقل منه في كل المعايير الوظيفية، وأن شهادته مزورة. .
- ويحق له أن يزعل كثيراً عندما تتضاءل فرص العمل والتعيين أمام أبناءه الذين أفنوا أعمارهم في طلب العلم، ثم انتهى بهم المطاف في كهوف البطالة. .
- ويحق له ان يصاب بالاكتئاب الحاد عندما يرى بلده يرزح في قعر المرتبة الأخيرة، وفي ذيل القوائم التي تعدها المراكز الدولية لتقييم الخدمات العامة، والتربية والتعليم، والأمن والأمان. .
- ويحق له أن يصاب بصدمة عنيفة عندما يدرك أن جواز سفره لا يسمح له بالمغادرة الا لبضعة دويلات من دول الجوار، ولأيام معدودات. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح ضعف الدولة وفشلها وانهيارها
- تساؤلات على مائدة أمننا الغذائي
- نابولينا: وزيرة وخبيرة ومنقذة
- عندما يكون مديرك دون مستواك الوظيفي
- الخوف من هجرات الطيور المفخخة
- وجهة نظر حول مشروع القطار المعلق
- موريتانيا تزرع ونحن نقلع
- برلماني يستفز السومريين
- طبقة النبلاء في العراق
- حوار بحري مفتوح بين وزيرين
- تقنيات غير مرئية لإبادة البشر
- البحث عن شركة بحرية وهمية
- بوادر التخريب النوعي
- أنقاض - لكنها ثروات غير مُستثمرَة
- ما سر تكبرهم على المتظاهرين ؟
- حط زايد تأكل زايد
- وزارة لا تسمع ولا تريد أن تسمع
- خوذة شيرين أبو عاقلة
- من رأى منكم فاشلاً
- أيهما المذنب . . المدير أم الموظف ؟


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - متى يزعل المواطن ولماذا يزعل ؟؟