حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1677 - 2006 / 9 / 18 - 08:18
المحور:
الادب والفن
الليلة البارحة
مزنراً بشيء من الشهوة
أستحضر صوتها
في المساء الطويل جداً
أستعين بالحبة المهدئة
محاولاً إغماض عينيّ المجهدتين
هذه كلمة تطير في الفضاء
هذه كلمة أخرى
تغادر القفص
أبارك أجنحتها,
فتمضي
الذين استباحوا الصخب الليلة البارحة
غيروا أنظمة,
وحكاماً
ونساءً
ذهبوا في الصباح إلى أعمالهم العادية جداً
منكسرين, وبلا ذاكرة
أيها الرجل الحزين
لاتدعهم يجرونك مرة أخرى
إلى فرحهم الهش
وبارك دمعتك الساخنة
القصيدة النائمة في دفتري
لن يوقظها الأمير الجالس فوق قلبي
بقبلة الصباح
أنا الواقف في الوحل
أنفض عن أجنحتي السكينة
وأتهيّأ لسفري الطويل
لاتقفي على أبوابهم أيّتها القصيدة
واستظلي بشجرة الصدق
وانهضي في النور.
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟